هي نوع من أنواع الطّب النّبوي الذي اتّبعهُ الرّسول عليهِ الصّلاةُ والسّلام لعلاج أمراض كثيرة لا تُعدُّ ولا تُحصى٬ وقد انتشرت قديماً بين العرب والمُسلمين٬ وما زالت تُستخدم لعلاج الأمراض حتّى الوقت الحالي٬ وما يُميّز هذا النّوع من العلاج أنّه لا يُسبب أعراض جانبيّة أو مُضاعفات٬ فهو آمن إذا كان المُعالج مُتخصّصاً في هذا النّوع من العلاج.تُشبهُ طريقة العلاج بالحجامة المُعالجة بالإبر الصّينيّة٬ وتتمّ من خلال استثارة مواقع معيّنة في الجسم والتي بدورها تتّصل بأعضاء معيّنة يُراد شفاؤها.
تنقية الدّم : تعمل الحجامة على تنقية الدّم من التَّرسُّبات العالقة٬ والمواد السّامة التي تجمعت في الدّم نتيجة التّدخين٬ وخصوصاً مادتي الأمونيا والنيكوتين٬ فعِند تصفية الدّم يتنقّل الدّم بشكل مُمتاز في الجسم٬ ممّا يعني وُصول غذاء و أكسجين بشكل أفضل للجسم٬ فينتج عنه أيضاً تحسين وظائف جهاز المناعة في الجِسم.
تتم الحجامة على يد شخص مُتخصِّص ذي خبرة في المجال، حتّى يستفيد الجسم من العلاج٬ ويستخدم المُعالِج بالحجامة كؤوساً مُعقّمة مصنوعة من البِلّور٬ ومِشرط مُعقّم بالكُحول لإِحداث شقوق صغيرة في السّطح الخارجي للجلد لا تتعدّى السنتيميترين في مناطق مُعيّنة في الجِسم٬ ويعتمد مكان التّشريط على العضو المُراد عِلاجُهُ٬ ثمّ توضع الكأس على الشقوق الصّغيرة المُحدثة مُسبقاً٬ وتُشعل النار في الكؤوس لسحب الهواء من الكؤوس أو يُستعان بجهاز خاص لسحب الهواء من كؤوس الحجامة وللحجامة فوائد عظيمة٬ فهي تعملُ على تنشيط الدورة الدّموية٬ وسحْب الدّم الفاسد والفضلات من الجِسم والدّم والتّخلُّص منها نهائياً.