تعدّ الخضار من الأطعمة المفيدة لصحّة الجسم، حيث تحتوي على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائيّة، وتنقسم الخضار إلى خمس مجموعات حسب محتواها من العناصر الغذائيّة، حيث هنالك مجموعة الخضار الخضراء، ومجموعة الفاصولياء والبازيلاء، والخضار ذات اللون البرتقالي والأحمر، والخضار النشويّة، وأخيراً المجموعة التي تشمل الخضار الأخرى، ومن جهةٍ أخرى فإنّ برنامج طبقي الصحي (بالإنجليزيّة: My Plate program) يُوصي بضرورة تناول الخضار سواء كانت طازجة، أو مطهوّة، أو مجمّدة، أو مجفّفة، كما يُنصح بتنويع الخضار في النظام الغذائي لتشمل مختلف المجموعات، ومن الجدير بالذكر أنّ حاجة الجسم من الخضار تختلف حسب العمر، والجنس، ومستوى النشاط البدني، ولكن من الممكن التأكّد ما إذا كان الشخص يأخذ حاجته من هذه الخضار، بالتأكّد من أن يكون نصف الطبق الذي يتناوله من الخضار والفواكه.
تحتوي الخضار والفواكه على العديد من الفيتامينات والمعادن، والألياف، ومضادات الأكسدة، لذلك يُنصح بتقديم أنواع مختلفة منها للأطفال، حيث تختلف ألوانها والمكونات الموجودة فيها، وتعدّ الخضار والفواكه البديل الصحّي للوجبات الخفيفة التي يتناولها الأطفال، والتي عادةً ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون، ومن جهةٍ أخرى فإنّ عدم تناول الطفل لأنواع مختلفة من الخضار يمكن أن يؤدّي إلى عدم أخذ ما يكفيه من بعض العناصر الغذائيّة، حيث تعتبر الخضار من المصادر الجيّدة للكالسيوم، والحديد، وحمض الفوليك، وهنالك عدّة فوائد للخضار والفواكه، ومنها ما يلي:
تعدّ الخضار من الأطعمة الصحيّة، وقليلة السعرات الحرارية، وتمتاز بعض أنواع الخضار بفوائد صحيّة تفوق الأنواع الأخرى، كخصائصها المضادة للالتهابات، وقدرتها على تقليل خطر الإصابة بالأمراض، ومن أهم هذه الخضار ما يلي:
يستطيع الآباء تشجيع الطفل على تناول أنواع مختلفة من الخضار باستخدام طرق جديدة بعيداً عن الإجبار، ويكون ذلك أولاً بأنيبدأ الآباء بتناول الخضار حتى يبدأ الطفل بتقليدهم، كما أنّه بإمكانهم اتّباع النصائح التالية للوصول لهذه النتيجة: