تعدّ الرضاعة الطبيعيّة الطريقة الأفضل لتزويد الرضيع بجميع العناصر الغذائيّة التي يحتاجها للنموّ بشكل صحّي، حيث تحتاج الأمهات لمعرفة كاملة ودعم من الأسرة والمجتمع، وتستطيع كل أم أن ترضع طفلها، ويجب أن تبدأ الرضاعة خلال الساعة الأولى التي تلي الإنجاب، ويمتلك حليب الأم في هذه الحالة لوناً مائلاً إلى الأصفر، وقواماً لزجاً يسمّى باللبأ (بالإنجليزية: Colostrum)، ويعتبر غذاء مثالياً للمولود الجديد، ويوصى بالاعتماد على الرضاعة الطبيعيّة فقط حتى الشهر السادس، ثمّ البدء بإضافة الأغذية المكمّلة مع استمرار الرضاعة حتى يصل عمر الطفل إلى سنتين، ومن جهةٍ أخرى فإنّ الرضاعة الطبيعيّة يمكن أن تساهم في منع الحمل، ولكنّ ذلك يعتمد على عدد مرات إرضاع الطفل، وعمره، إذ يمكن أنّ يحدث الحمل لبعض النساء وهنّ خلال هذه الفترة.
يمكن للأم الاستمرار بإرضاع طفلها إذا حصل الحمل في حال كانت تتمتّع بصحّة جيّدة، حيث تخشى بعض الأمهات أن يكون الغذاء الذي يتناولنه غير كافٍ لتغذية الجنين وإنتاج الحليب في وقت واحد، لكنّ اتّباع نظام غذائي متوازن وصحّي يساعد على ذلك، كما تحتاج لشرب كميّات جيّدة من السوائل، ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار أنّ الرضاعة والحمل يحتاجان للطاقة ولذلك تُنصح بمراقبة طعامها، وأخذ قسط كافٍ من الراحة، ومن جهةٍ أخرى فإنّ هنالك بعض التغيّرات التي قد تحصل خلال الحمل ويجب على الأم الانتباه لها؛ ومنها ما يأتي:
يحتوي حليب الأم على كميات من العناصر الغذائيّة مناسبة للطفل، كما يمتاز بأنّه سهل الهضم، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى فوائد الرضاعة الطبيعيّة، ومن هذه الفوائد ما يأتي: