يُعد الزبيب من أشهر الفواكه المجففة المعروفة، حيث إنّ هناك العديد من الأنواع للزبيب، ومنها الزبيب الأصفر، والبنفسجيّ، والبنيّ، وتختلف أنواع الزبيب اعتماداً على العنب المستخدم في إنتاجه، حيث إنّ إنتاجه يتمّ عن طريق تجفيف فاكهة العنب سواءً بالشمس، أو عن طريق أجهزة تجفيف الطعام. ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن تجفيف الزبيب في المنزل بسهولة، وذلك بغسل حبات العنب وتنظيفها، ومن ثمّ وضعها تحت الشمس، وتقليبها بين فترة وأخرى لضمان تعرّضها للشمس بطريقة متوازية، ويمكن القول إنّ عملية التجفيف تستمرّ مدة يومين أو ثلاثة يكون بعدها الزبيب جاهزاً للاستخدام.
يُعدّ الزبيب بكلّ أنواعه مصدراً جيداً للحديد، حيث يحتوي نصف كوب من الزبيب على 1.4 ملغرام من الحديد، وهو ما يعادل 7% من الاحتياجات اليوميّة للنساء و17% من الاحتياجات اليوميّة للرجال. ويعدّ الحديد عنصراً مهماً في تكوين خلايا الدم الحمراء والذي يساعد على نقل الأكسجين لخلايا الجسم، وعليه يمكن القول إنّ الاستهلاك المنتظم للزبيب يقي من الإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron-deficiency anemia).
لا تقتصر فوائد الزبيب على علاج فقر الدم بل إنّ له الكثير من الفوائد الأُخرى، ونذكر من هذه الفوائد:
يمثل الجدول الآتي القيمة الغذائية في الحصة الواحدة من الزبيب والتي تعادل نصف كوب أو 42.5 غرام:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
البروتينات | 1 غرام |
الكربوهيدرات | 34 غرام |
السكريات | 25 غرام |
الألياف | 2 غرام |
البوتاسيوم | 322 مليغرام |
الحديد | 1 مليغرام |
الكالسيوم | 22 مليغرام |
الصوديوم | 5 مليغرام |
المغنيسيوم | 14 مليغرام |
الفوسفور | 43 مليغرام |
على الرغم من الفوائد العديدة للزبيب، إلّا أنّ الإفراط في تناوله قد يتسبّب ببعض الأضرار للجسم، فهو يحتوي على كميّات كبيرة نسبيّاً من السكر والسعرات الحراريّة، ولذلك فإنّ الإفراط في تناوله قد يؤدّي إلى زيادة استهلاك السكريات، والحصول على كميّة أكبر من السعرات الحرارية، ولذلك يجب الانتباه إلى الكميّات المستهلكة من الزبيب وتناوله باعتدال
يمكن استهلاك الزبيب كما هو كوجبة خفيفة وصحيّة، كما يمكن إضافته إلى العديد من الأطباق الحلوة أو المالحة وفي مختلف الوجبات، وفي ما يلي بعض الأفكار لإضافة الزبيب للحمية اليومية: