الزّعتر هو نبات عشبيّ معمّر، يتراوح طوله بين 25-30سم، وسيقانه رماديّة اللون تميل إلى الاحمرار، أمّا أوراقه فخضراء اللون وتميل إلى الرّمادي، ورأسه مزهر في أعلى أغصانه، ينمو نبات الزّعتر في فصل الصيف في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسّط خاصّةً في بلاد الشام، وله طعم حارّ حرّيف وفي نهايته برودة، ورائحته عطريّة مميّزة، ومن أهمّ الزيوت الطيّارة التي تدخل في تكوين الزّعتر: زيت الثيمول، والكارفاكرول، والبراسيمين، والبِنين.
يوجد أكثر من 400 نوع من الزّعتر، وهو ينتمي إلى عائلة النعناع، استخدمه المصريّون القدماء في التحنيط، واستخدمه الإغريق بخوراً، كما دخل في إعداد الكثير من الأطباق منذ القدم وحتّى وقتنا هذا؛ بسبب طعمه المميّز وفوائده الكثيرة.
يوضّح الجدول الآتي التّركيب الغذائيّ لكل 100غم من الزّعتر الطّازج:
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
ماء | 65.11 غرام |
طاقة | 101 سعر حراريّ |
بروتين | 5.56 غرام |
إجمالي الدّهون | 1.68 غرام |
كربوهيدرات | 24.45 غرام |
ألياف | 14 غرام |
كالسيوم | 405 مليغرام |
حديد | 17.45 مليغرام |
مغنيسيوم | 160 مليغرام |
فسفور | 106 مليغرام |
بوتاسيوم | 609 مليغرام |
صوديوم | 9 مليغرام |
زنك | 1.81 مليغرام |
فيتامين ج | 160.1 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.048 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.471 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.824 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.348 مليغرام |
حمض الفوليك | 45 ميكروغرام |
فيتامين ب12 | 0 ميكروغرام |
فيتامين أ | 4751 وحدة دوليّة |
فيتامين د | 0 وحدة دوليّة |
أثبتت بعض الأبحاث العلميّة أن الزّعتر مفيد للمرضى الذين يحتاجون أدوية خفض الضّغط، كما له فوائد في تعزيز عمل الجهاز الهضميّ وفقدان الوزن، ويُعتقَد أنّ هذه الفوائد تحدث بسبب زيادة التبوّل الناتج عن استهلاك الزّعتر، ممّا يساعد على طرد السّموم، والأملاح والماء الزائدين من الجسم.
احتباس الماء في الجسم يأتي نتيجةً لتجمّع الماء في أنسجة الجسم المختلفة والأوعية الدمويّة، والسّبب في هذا هو اختلاف الضغط داخل الشعيرات الدمويّة، أو زيادة ترشيح السوائل من جدرانها، ممّا يُبقي الماء محتبساً داخل الأنسجة مكوّناً التورّم، وقد يرجع السّبب أيضاً إلى تجمّع السوائل في الجهاز الليمفاويّ، ممّا يُبقيها في الأنسجة محدثةً التورّم في الساقين والقدمين وأجزاء الجسم الأخرى، وقد تحتبس السوائل في الجسم بسبب قصور عمل القلب، أو نقص البروتين وفيتامينات ب، أو حدوث الحيض والحمل، أو قلّة التمارين.
الغالبية العُظمى من الأدوية المُدرّة للبول ترتبط بالعديد من الأثار السلبيّة، مثل: نقص البوتاسيوم، وفرط زيادة حمض اليوريك، ونقص الصّوديوم في الدم، كما تؤدّي إلى عدم التوازن الحمضيّ القاعديّ في الجسم، وارتفاع مستويات السكّر والدهون في الدم، لذا يُنصَح بإدراج المكوّنات الطبيعيّة المُدرّة للبول في الغذاء مثل الزّعتر؛ لتجنّب أعراض الأدوية الجانبيّة، والاستفادة من مكوّناتها الغذائيّة وفوائدها الصحيّة المختلفة.
يُستفاد من خاصيّة الزّعتر المدرّة للبول، والتي تعمل على خسارة الوزن بتقليل استهلاك الصوديوم والسكّر، وتناول كميّاتٍ كافيةً من البروتينات ومصادر فيتامينات ب الطبيعيّة، كما يجب اتّباع نظام غذائيّ صحيّ، وممارسة الكثير من التمارين الرياضيّة.
توجد فوائد كثيرة للزعتر؛ بسبب محتواه من الزيوت الطيّارة، ومضادّات الأكسدة، والعديد من المكوّنات الأخرى، ومن أهمّ فوائده ما يأتي: