ماهي فوائد السمك

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي فوائد السمك

ماهي فوائد السمك.

السمك

يُعدّ السمك وجبةً رئيسيّة لمعظم النّاس، ومصدراً غنيّاً بالبروتينات عالية الجودة، إذ إنّه يُوفّر 16% من نسبة البروتين الحيوانيّ المُستهلَك حول العالم، وذلك تِبعاً لمقالةٍ نشرتْها مجلّة EMBO Reports عام 2001 وإضافةً إلى ذلك فإنّ الأسماك والمُنتجات البحريّة تحتوي على كميّاتٍ عاليةٍ من الدّهون، والمُغذيات الدّقيقة (بالإنجليزيّة: Micronutrients) الأساسية
 

فوائد السمك

محتواه من العناصر الغذائيّة
يحتوي السمك على مجموعةٍ واسعةٍ من المُغذيّات، وفيما يأتي ذكرٌ لبعضها:
 
البروتينات: كما ذكر سابقاً يُعدّ السمك مصدراً غنيّاً بالبروتينات عالية الجودة؛ والتي تتشابه مع تلك الموجودة في اللّحوم من حيث سهولة الهضم، كما أنّها تُكمّل البروتين الغذائيّ الموجود في الحبوب والبقوليات، وعلاوةً على ذلك فإنّه يُشار إلى أنّ استهلاك الأسماك حتّى بالكميّات الصغيرة، يُمكنه تحسين جودة البروتين الغذائيّ؛ إذ إنّه يُعدّ مُكمِّلاً للأحماض الأمينيّة الموجودة عادةً بكميّاتٍ قليلة في الأطعمة النّباتيّة، كما تجدر الإشارة إلى أنّه يُصنّف كمصدرٍ بديلٍ للبروتين الحيوانيّ
فيتامين د: يتميّز السمك باحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين د، وخاصّة الأسماك الدهنيّة؛ كالسلمون، والإسْقُمريّ (بالإنجليزيّة: Mackerel)، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ كميّة فيتامين د في السمك تختلف تِبعاً لنوعه، وكميّة الدّهون الموجودة فيه، بالإضافة إلى موسمه ويُساعد هذا الفيتامين على الحدّ من خطر الإصابة بالأمراض، ويُعزّز صحّة العظام، ويُشار إلى أنّ الحصّةً الواحدةً من سمك السلمون التي تُعادل 85 غراماً تُزوّد الجسم بـ 75% من الكمية المُوصى بها يوميّاً من فيتامين د
الأوميغا 3: تتميّز الأسماك الدهنيّة باحتوائها على نسبةٍ عاليةٍ من الأحماض الدهنيّة أوميغا 3 التي تُعزّز وظائف الجسم والدّماغ، وتحدّ من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، وتدعم نموّ الجسم، كما أنّ حمض الدوكوساهيكسينويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)؛ وهو أحد الأحماض الدّهنيّة أوميغا 3 يُحسّن نمو العين والدّماغ، ويُنصح تناول حصّة واحدةٍ أو حصّتين من هذه الأسماك أسبوعيّاً؛ لتزويد الجسم بحاجته من أوميغا-3
للاطّلاع على فوائد الأوميغا 3 يمكنك قراءة مقال ما فوائد اوميغا 3.
عناصر أخرى: يُعدّ السمك مصدراً طبيعيّاً للعديد من الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، مثل: فيتامين ب12، وفيتامين أ، والزنك، واليود، والحديد، والسيلينيوم، وغير ذلك
 
 

فوائد السمك للقلب

يُقدّم السمك العديد من الفوائد الصحيّة للقلب وتوضح النقاط الآتية العديد من نتائج الدراسات حول ذلك، ومنها ما يأتي:
 
أشارتْ مراجعة منهجية وتحليلٍ شموليٍّ لـ 38 دراسة ونشر في مجلّة British Medical Journal عام 2012 إلى أنّ استهلاك السمك يُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض الدماغيّة الوعائيّة (بالإنجليزيّة: Cerebrovascular disease)، وذكرت الدّراسة أنّ هذه النّتائج تعود لاحتواء الأسماك على مجموعةٍ كبيرةٍ من المُغذّيات بما فيها الأوميغا-3.
أشارتْ دراسةٌ نشرتْها مجلّة Nutrition Journal عام 2014 إلى أنّ تناول السمك بكمية تزيد عن حصتين بالأسبوع يَحدّ من خطر الإصابة بتصلّب الشرايين (بالإنجليزيّة: Atherosclerosis)، لكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدّراسات؛ لمعرفة تأثير استهلاكه في تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة
أشارتْ دراسةٌ نشرتْها مجلّة JAMA Internal Medicine عام 2005، وأُجريَت على مجموعةٍ من كبار السنّ، إلى أنّ استهلاك سمك التونة، أو السمك المشويّ، يحدّ من خطر الإصابة بالسكتة الدّماغيّة، وعلى العكس من ذلك فإنّ تناول السمك المقليّ، أو شطائر السمك (بالإنجليزية: Fish burgers) يزيد من خطر الإصابة بها، ومع ذلك فإنّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الدّراسات للتوصّل إلى الأسباب المُحتملَة لهذه النّتائج بينما أشارت دراسةٍ أخرى نشرتْها مجلّة جمعية القلب الأمريكيّة (بالإنجليزيّة: American Heart Association) عام 2011، إلى أنّ استهلاك 3 حصصٍ من السمك أسبوعيّاً يُقلّل من خطر الإصابة بالسكتة الدّماغية بنسبة بسيطة تصل إلى 6%، وقد فَسّرت الدّراسة هذه النّتائج تِبعاً لاحتواء الأسماك على الأحماض الدّهنية المتعددة غير المشبعة؛ أوميغا 3 طويلة السلسلة، والتي يُمكنها أن تُقلّل من خطر الإصابة بالسكتة الدّماغيّة عبر تقليل مستويات ثلاثي الغليسريد، وضغط الدّم، وتحسين وظائف البطانة الغشائيّة (بالإنجليزيّة: Endothelial function)‏ للأوعية الدمويّة.
أشارتْ دراسةٌ صغيرةٌ نشرتْها مجلّة Nutrition عام 2010، وأُجريَتْ على مجموعةٍ من الشباب المصابين بفرط الوزن والسمنة واستمرت 8 أسابيع، إلى أنّ استهلاك سمك السلمون 3 مراتٍ أسبوعياً ضمن نظام غذائيّ مُحددّ السعرات الحرارية يُمكنه خفْض مستويات ضغط الدّم الانبساطيّ (بالإنجليزيّة: Diastolic blood pressure)، بشكلٍ مشابهٍ لتأثير استهلاك زيت السمك، ويفوق تأثير الأسماك غير الدهنية
 
ومع ذلك فإنّ بعض أنواع الأسماك تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من عنصر الزئبق، ومنها؛ سمك التَلْفيش (بالإنجليزيّة: Tilefishes)، والقرش، وسمكة السيف (بالإنجليزيّة: Swordfish)، والإسقمري الملكيّ، وقد بيّنت بعض الدراسات العلمية أنّ ارتفاع مستويات الزئبق في الجسم من خلال استهلاك هذه الأسماك المرتفعة فيه يُسبّب زيادة مستويات ضغط الدّم بحسب ما ذكرته دراسة نشرت في مجلة Environmental Health عام 2006،[١٥] وارتفاع خطر الإصابة بالنّوبات القلبيّة مثل الذي ذكرته إحدى الدراسات الرصدية القائمة على الملاحظة والتي نشرت في مجلة The New England Journal of Medicine عام 2002.
 
 
 

فوائد السمك للدماغ

تُشير العديد من الدراسات إلى فوائد السمك للدّماغ؛ فقد تبيّن أنّ زيادة استهلاكه تحدّ من معدّلات خطر القصور الإدراكي مع التقدم بالسنّ وذلك بحسب إحدى الدّراسات الرصدية القائمة على الملاحظة التي نشرت في مجلة JAMA Neurology عام 2005، كما أنّ استهلاك السمك أسبوعيّاً يرتبط بارتفاع حجم المادّة الرماديّة (بالإنجليزيّة: Grey matter)؛ وهي من الأنسجة الوظيفيّة الرئيسيّةٌ التي توجد في الجزء الذي يُنظّم الذاكرة والمشاعر في الدّماغ، وذلك بحسب دراسة نشرت في مجلة American Journal of Preventive Medicine عام 2014.
 
 
 

فوائد السمك للاكتئاب

تُشير الدّراسات إلى أهميّة الأحماض الدهنيّة أوميغا 3 الموجودة في السمك في الحدّ من الاكتئاب، فقد وجدت مراجعة منهجية وتحليل إحصائي لـ 31 دراسة ونشر في مجلة Journal of Affective Disorders عام 2016 إلى أنّ استهلاك السمك يقلل من حدوث الاكتئاب ويعود ذلك لمحتواه من هذه الأحماض الدهنية بما فيها؛ حمض الدوكوساهكساينويك أو اختصاراً الـ DHA، وحمض الإيكوسابنتاينويك أو اختصاراً الـ EPA
 
 
 

فوائد السمك للأطفال

يحتوي السمك على العديد من العناصر الغذائيّة الضروريّة لصحّة الأطفال، مثل: الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات عالية الجودة، بالإضافة إلى مُختلَف أنواع الدّهون الصحيّة؛ كحمض الدوكوساهيكسينويك الذي يُعدّ مهماً لنمو دماغ الطفل، والجهاز العصبي، والرؤية، وقد تبيّن أنّ الأطفال الذين يتناولون السمك مرّةً واحدةً على الأقل أسبوعيّاً يُسجّلون نقاطاً أعلى في اختبارات الذّكاء تصل إلى 4.8 نقاط، بينما حقّق الأطفال الذين تتضمن وجباتهم الأسماك في بعض الأحيان نقاطاً تزيد بقليلٍ عن 3 نقاطٍ؛ وذلك مقارنةً بالأطفال الذين يتناولونه نادراً، أو لا يأكلونه أبداً؛ ويُمكن تفسير ذلك بوجود الأحماض الدّهنية أوميغا 3 في العديد من أنواع السمك؛ والتي تُحسّن بدورها من النّوم عند الطّفل، وذلك بحسب ما أشارت إليه دراسة رصدية قائمة على الملاحظة نشرت في مجلة Scientific Reports عام 2017، ومع ذلك فإنّ هذه النّتائج ما تزال أوّليةً، وهناك حاجةٌ لإجراء المزيد من الأبحاث للتحقّق منها.
 
وللاطّلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد السمك للأطفال يمكنك قراءة مقال فوائد السمك للأطفال.
 
 
 

فوائد السمك للشعر

تحتوي الأسماك الدّهنيّة؛ كالسلمون، والإسْقُمريّ، والرنجة، على مجموعةٍ من المُغذّيات التي قدْ تساعد على تقوية الشَّعر، والمحافظة على صحته، وتعزيز نموّه، مثل: أوميغا-3، والبروتين، وفيتامينات ب، وعنصر السيلينيوم، وغير ذلك
 
الكميات المُوصى بتناولها من الأسماك
تختلف كميّة السمك المُوصى بتناولها تِبعاً للفئة المستهلكة، وفيما يأتي توضيحٌ لذلك:
 
البالغون: يُوصى تناول حصّتين إلى ثلاث حصصٍ أسبوعيّاً من أنواع الأسماك التي تندرج تحت قائمة أفضل خيارات الأسماك (بالإنجليزيّة: Best choices)، أو حصّةٍ واحدةٍ من أنواع الأسماك التي تندرج تحت قائمة خيارات جيّدةٍ (بالإنجليزيّة: Good choices)، ويُشار إلى أنّ الحصّة الواحدة تُعادل 113.3 غراماً من السمك غير المطبوخ
الأطفال يحتاج الطّفل كميّاتٍ أقلّ من السمك مقارنةً بالبالغين، إلّا أنّ الكميّة المُوصى باستهلاكها من قِبلهم تختلف باختلاف عمر الطفل، وحاجته من السعرات الحراريّة، ففي عمر السنتين؛ يُوصى تزويد الأطفال بحصّةٍ واحدةٍ أسبوعيّاً من السمك؛ أيّ ما يُعادل 28 غراماً تقريباً، بينما يحتاج الطفل في عمر 11 سنة إلى أربعة حصصٍ أسبوعيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا تتوفّر توصياتٌ مُحدّدةٌ حول الكميّة المُوصى بها للرضّع الذين تقلّ أعمارهم عن السنتين، أو مدى تكرار استهلاكها، ومن الجدير بالذّكر أنّ إدارة الغذاء والدّواء الأمريكيّة (بالإنجليزيّة: U.S. Food and Drug Administration)، أو ما يُرمَز لها اختصاراً بـ FDA، أوصتْ تزويد الطّفل الذي يتراوح عمره بين 4 إلى 7 سنواتٍ بحصةٍ واحدةٍ إلى حصّتين أسبوعيّاً من الأسماك مُنخفضة الزّئبق، وثلاث حصصٍ أسبوعيّاً للأطفال من عمر 8 إلى 10 سنواتٍ، وأربع حصصٍ للأطفال من عمر 11 سنة وأكثر ويُشار إلى أنّ 4 حصص تُعادل حجم وسماكة راحة يد شخصٍ بالغٍ
 
 

أضرار السمك

بالرّغم من الفوائد الصحيّة العديدة التي يُقدّمها السمك للجسم، إلّا أنّ هناك بعض المحاذير المرتبطة باستهلاكه، وهي كما يأتي:
 
ارتفاع محتوى بعض أنواعه من الزئبق: تحتوي جميع أنواع الأسماك على نسبةٍ مُعيّنةٍ من عنصر الزّئبق؛ بما فيها تلك التي تندرج تحت فئة أفضل خيارات الأسماك، وغالباً لا تسبب الكميات المعتدلة من الزئبق ضرراً كبير لكن يجدر التنويه إلى أنّه من المهم تناول الاسماك منخفضه المحتوى منه، ومن الجدير بالذّكر أنّه يُوصى حذر الأطفال، والحوامل، والنّساء اللاتي يُخطّطنَ للحمل أو الرضاعة عند استهلاك السمك باتّباع الكميّات المُوصى بها منه؛ وذلك لأنّ نسبة الزّئبق المُرتفعة يُمكنها إلحاق الضرر بالجنين، أو بالجهاز العصبيّ لدى الأطفال، وعلاوةً على ذلك فإنّ الزئبق يمكن أن يبقى في الجسم مدّةً تصل إلى السنة؛ لذلك فإنّه قد يُؤثّر في النّساء اللاتي يُخطّطنَ للحمل أو النساء اللاتي في سنّ الانجاب،[٣١] وتجدر الإشارة إلى أنّ الزئبق يوجد داخل أنسجة السمك؛ لذلك فإنّ عمليّة تنظيفه، أو طبخه، لا تُقلّل من تركيزه، بينما يُمكن الاعتماد على استهلاك الأنواع التي تندرج ضمن فئة أفضل خيارات الأسماك لتقليل المدخول من الزئبق وتركيزه.
احتمالية احتوائه على الملوّثات: تمتصّ الأسماك العديد من المُلوّثات الموجودة في المياه، والرّواسب، والطّعام الذي تتناوله، ومن هذه الملوّثات؛ ثنائي الفينيل متعدد الكلور (بالإنجليزيّة: Polychlorinated biphenyl)، والديوكسينات (بالإنجليزيّة: Dioxins)، ومبيدات الآفات من مجموعة الكلور، وغير ذلك من المركّبات، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذه المواد الكيميائيّة تتركّز في القاع في المناطق الملوّثة، لذلك قد تحتوي الأسماك التي تعيش في تلك الأجزاء على مستويات عالية منها، وبعد تناول هذه الأسماك وانتقالها إلى جسم الإنسان، فإنّها تتراكم لديه بمرور الوقت؛ مما قد يٌسبّب أضراراً ومشاكل صحيّة، فعلى سبيل المثال؛ عند تعرّض الأمّ لمركّبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور قبل حدوث الحمل؛ فإنّها تُسبّب مشكلاتٍ لديها تُؤثّر في نموّ وتطوّر الجنين عند حدوث الحمل، كما يُمكن أن تُحدِث هذه المركّبات تغييراتٍ في الدم، والكبد، ووظائف الجهاز العصبيّ لدى البالغ عند التعرض لها، ومن الجدير بالذّكر أنّ بعض المُلوّثات؛ كثنائي الفينيل متعدد الكلور، وثنائي كلورو ثنائي فينيل ثلاثي كلورو الإيثان (بالإنجليزيّة: Dichlorodiphenyltrichloroethane)، أو كما يُرمَز له اختصاراً بـ DDT، تتركّز في دهون الأسماك، وبالتالي يُمكن الحدّ منها بنسبةٍ تصل إلى 50% عند تحضير وطبخ السمك بالطريقة المناسبة، من خلال التخلّص من الجلد والدّهون قبل عمليّة الطهي، والشوي
الإصابة بحساسية السمك: تحدث مُعظم ردود الفعل التحسسيّة عند تناول الأسماك بسبب بروتين يُدعى بـ Parvalbumin والذي يتوفر في عضلاتها، ويُشار إلى أنّ الذي يتعرّض للحساسية عند استهلاك أحد الأنواع؛ يُمكن أن تظهر لديه هذه الردود التحسسيّة عند استهلاك الأنواع الأخرى أيضاً فمثلاً يُوصى عند التعرّض للحساسية نتيجة تناول أحد أنواع الأسماك ذات الزعانف بتجنّب جميع الأنواع الأخرى، واستشارة الطبيب، ويُمكن التعامل مع هذا النوع من الحساسية بالامتناع عن تناوُل الأنواع المُسبّبة لها، وقد تتراوح أعراض هذه الحساسية بين البسيطة والشديدة، وتتضمّن ما يأتي
الشرى (بالإنجليزيّة: Hives)‏، أو الطفح الجلدي (بالإنجليزيّة Rash).
الغثيان، أو تشنجات المعدة، أو عسر الهضم، أو القيء، أو الإسهال، أو جميعها.
الزكام، أو سيلان الأنف، أو العطاس (بالإنجليزيّة: Sneeze)، أو جميعها.
الصداع.
الربو.
صدمة الحساسية (بالإنجليزيّة: Anaphylaxis)؛ وهي من الأعراض الأقلّ شيوعاً، والتي تُهدّد حياة المُصاب، إذ إنّها تُسبّب صعوبة التنفّس، ويُمكن أن تُعرِّض الجسم للإصابة بالصدمة.
 
شارك المقالة:
95 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook