يُعدُّ الفجل من النباتات الحولية سريعة النمو، والتي تُنتِج جذوراً طريّة صالحة للأكل، وتتميز هذه الجذور بحجمها الكبير، وطعمها اللاذع قليلاً، وشكلها الكروي تقريباً أو المُمتد بشكلٍ طولي، وقبل أن تصبح ذات نكهة حادّة وقويّة، ويعود الموطن الأصلي للفجل إلى منطقة شرق البحر المتوسط، والصين، وآسيا الوسط ومن الجدير بالذكر أنَّه توجد ألوانٌ وأنواع متنوعة للفجل، مثل الفجل الأبيض (بالإنجليزية: Daikon radish)، والفجل الكوري (بالإنجليزية: Korean radish) الذي يحظى بشعبية واسعة في منطقة شرق آسيا، بالإضافة إلى الفجل الأوروبي الأبيض والأحمر، وهما النوعان الأكثر استخداماً في المطبخ الأمريكي
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في حبةٍ كبيرة الحجم بوزن 9 غرامات تقريباً من الفجل النيّء
العنصر الغذائي | الكمية الغذائية |
---|---|
الماء | 8.57 مليلترات |
السعرات الحرارية | 1.44 سعرة حرارية |
البروتين | 0.061 غرام |
الدهون | 0.009 غرام |
الكربوهيدرات | 0.306 غرام |
الألياف | 0.144 غرام |
السكريات | 0.167 غرام |
الفسفور | 1.8 مليغرام |
البوتاسيوم | 21 مليغراماً |
المغنيسيوم | 0.9 مليغرام |
الكالسيوم | 2.25 مليغرام |
الزنك | 0.025 مليغرام |
الحديد | 0.031 مليغرام |
الصوديوم | 3.51 مليغرامات |
النحاس | 0.004 مليغرام |
المنغنيز | 0.006 مليغرام |
السيلينيوم | 0.054 ميكروغرام |
الفلوريد | 0.54 ميكروغرام |
فيتامين ج | 1.33 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.001 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.004 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.023 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.006 مليغرام |
الفولات | 2.25 ميكروغرام |
فيتامين ك | 0.117 ميكروغرام |
بيتا كاروتين | 0.36 ميكروغرام |
فيتامين أ | 0.63 وحدة دولية |
يُمكن للفجل أن يُفيد في التخفيف من بعض الحالات الصحية، ولكن تحتاج هذه الفوائد إلى مزيد من الأدلة العلمية الموثوقة لتقييم فعاليته على البشر، وتتضمن هذه الفوائد تخفيف بعض الحالات الصحية، وهي كالآتي:
يمكن أن يساهم تناول الفجل الابيض في الحفاظ على صحة الكبد، وذلك عن طريق تقليل خطر الإصابة بالتسمّم الكبدي (بالإنجليزية: Hepatotoxicity)، فقد أشارت دراسة مخبرية أُجريت على الفئران، والتي نُشرت في مجلة Toxicological Research عام 2012، إلى أنَّ مستخلص الفجل الأبيض يمكن أن يساعد على تقليل الضرر الكبدي الناجم عن العوامل السامّة، مثل، رباعي كلوريد الكربون (بالإنجليزية: CCl4)، والتاكرين (بالإنجليزية: Tacrine)، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج لمزيدٍ من الدراسات لإثبات فعاليتها على البشر
يمكن الحصول على فوائد الفجل من خلال استهلاكه على شكل عصير، إذ إنَّ بعض الأشخاص وبشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط يفضّلون شرب العصير للحصول على فوائد صحيّة معينة وقد أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Pharmaceutical Biology عام 2011، إلى أنَّ عصير الفجل يمتلك قدرة جيّدة على خفض مستويات سكر الدم، بالإضافة إلى امتلاكه خصائص مضادة لمرض السكري، ولكنَّ هذه الفائدة تحتاج للمزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها على البشر.
يُعدُّ استهلاك الفجل آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص، ولكن يمكن أن يؤدي تناوله بكميات كبيرة إلى تهيّج الجهاز الهضمي، كما أنَّه من غير المعروف حتى الآن درجة أمان استهلاكه أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، لذا يُنصح بتجنّب استخدامه بكميات كبيرة خلال فترتي الحمل والرضاعة.
يُنصح الأشخاص المصابون بحصى المرارة بعدم استهلاك الفجل كما ذُكِر سابقاً، كما يمكن أن يؤدي تناول الفجل بكمياتٍ كبيرة إلى تداخله مع إنتاج هرمون الغدة الدرقية فقد أشارت دراسةٌ مخبرية أُجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة Indian Journal of Experimental Biology عام 2006، إلى أنَّ استهلاك الفجل الطازج أو المطبوخ بشكل ٍدائم يمكن أن يسبّب زيادة وزن الغدة الدرقية، وانخفاضاً في مستويات هرمون الغدة الدرقية.
يمكن أن تمتلك أوراق الفجل تأثيرات مفيدة بشكلٍ خاص فقد أشارت نتائج دراسةٌ نُشرت في مجلة Journal of the Korean Society of Food Science and Nutrition عام 2008 والتي أُجريت على مجموعةٍ من الفئران التي تمّت تغذيتها بنظامٍ غذائيٌ مرتفع بالكوليسترول، إلى أنَّ أوراق الفجل تعدُّ مصدراً ممتازاً للألياف التي تساعد على تحسين وظائف الجهاز الهضمي.
كما تعدُّ أوراق الفجل الأحمر مصدراً لمضادات الأكسدة حسب الدراسة التي نُشرت في مجلة Journal of Functional Foods عام 2015، والتي أشارت إلى أنَّ القيمة الغذائية لأوراق الفجل أعلى من القيمة الغذائية لجذوره، كما بيّنت نتائج الدراسة أنَّ إجمالي مستوى الفينول أعلى بضعفين، ومستوى الفلافونيدات (بالإنجليزية: Flavonoid) أعلى بأربعة أضعاف في الأوراق مقارنةً بالجذور
يُعدُّ الفجل من المصادر الغنيّة بالألياف التي يرتبط استهلاكها بخسارة الوزن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الأنظمة السريعة لإنقاص الوزن تُعدُّ أنظمة خاطئة، ويمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية، وذلك لأنَّها تتطلب جهداً استئثائياً لاتّباع النظام الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية، والتي قد تكون جهوداً غير صحية للجسم، كما لا يمكن الالتزام بها كنمط حياةٍ مستمرّ، وتُعدُّ خسارة الوزن بمعدل كيلوغرام أسبوعياً هي التوصية المثالية والصحيّة للجسم.
لا تتوفر معلومات حول فوائد بذور الفجل للتخسيس.
لا تتوفر معلومات حول فوائد الفجل للحامل بشكلٍ خاص، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ الفجل من الأغذية التي ينبغي على الحامل تجنب تناولها وهي نيّئة، وذلك بسبب احتمالية احتوائها على بعض أنواع البكتيريا، مثل: السالمونيلا (بالإنجليزية: Salmonella)، والإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)، والتي يمكن أن تسبّب العدوى، أمَّا بذور الفجل فلا تتوفر معلومات حول فوائد وسلامة استخدامها من قِبَل المرأة الحامل.
لا تتوفر معلومات حول فوائد الفجل للبشرة، ولكن من الجدير بالذكر أنَّ الأبحاث العلمية التي أُجريت حول أفضل الأطعمة الصحيّة للبشرة قليلة جدّاً، ومع ذلك يمكن أن تمتلك الأطعمة الغنيّة بمضادات الأكسدة تأثيراً وقائياً للجلد، وتتضمن هذه الأطعمة الخضروات الصفراء والبرتقالية، والخضار الورقية الخضراء، والطماطم، وبعض الفواكه كالتوت، والبقوليات، والمكسّرات، والأسماك الدهنية.
لا تتوفر معلومات حول فوائد عصير الفجل للشعر، ولكن يُنصح باتّباع نظام غذائي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية المفيدة للشعر، وذلك للمحافظة على صحته، الأمر الذي يمكن أن يساعد على تعزيز نموّه، خاصةً بالنسبة للأشخاص المصابين بتساقط الشعر الناجم عن سوء التغذية.
لا تتوفر معلومات حول فوائد عصير الفجل للكلى، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّه قد يُؤدي إلى ترسب الحصوات في الكلى، فقد أشارت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Cihan University-Erbil Scientific Journal عام 2020، إلى أنَّ عصير الفجل يمكن أن يحفّز تكوّن حصوات الكلى على الرغم من امتلاكه خصائص مضادة للأكسدة
لا تتوفر معلومات حول فوائد الفجل الأحمر للعقم.
لا تتوفر معلومات حول فوائد الفجل الأخضر بشكل خاص.
لا تتوفر معلومات حول فوائد زيت الفجل.