ينتمي نبات القرع لفصيلةالتي تضم أيضاً الخيار والبطيخ، وعادةً ما يكون لونه برتقالياً، ومستدير الشكل، كما أنّ هنالك أنواعاً أخرى تختلف حسب اللون، والحجم، والشكل، وتعود أصول هذا النبات إلى أمريكا الشمالية، كما تنمو في العديد من دول العالم، ويمتاز نبات القرع بأنّ معظم أجزائه قابلة للأكل؛ كالبذور، واللبّ، والأوراق، وهو من النباتات المغذّية، حيث يحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة كالفيتامينات والمعادن، كما يُعد مرتفعاً بمضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين، فيما يحتوي على كميّات قليلة من السعرات الحراريّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ القرع يعتبر أحد الفواكه وذلك لاحتوائه على البذور، إلا أنّ خصائصه الغذائيّة مشابهة أكثر للخضراوات.
يحتوي القرع على الألياف الغذائيّة، والمغذّيات التي يحتاجها الإنسان بكميات قليلة مما يجعل منه مفيداً لصحّة الجسم، وعلى الرغم من أنّ الدراسات التي أجريت على القرع لتحديد فوائده تعتبر قليلة، إلّا أنّ العناصر الغذائيّة الموجودة فيه تزوّد الجسم بالعديد من الفوائد، ومنها ما يأتي:
يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام من القرع الطازج من العناصر الغذائيّة:
العنصر الغذائي | القيمة |
---|---|
الماء | 91.60 غراماً |
السعرات الحرارية | 26 سعرة حرارية |
البروتين | 1.00 غرام |
الدهون | 0.10 غرام |
الكربوهيدرات | 6.50 غرامات |
الألياف | 0.5 غرام |
السكر | 2.76 غرام |
الكالسيوم | 21 ملغراماً |
الحديد | 0.80 ملغرام |
المغنيسيوم | 12 ملغراماً |
الفسفور | 44 ملغراماً |
البوتاسيوم | 340 ملغراماً |
الصوديوم | 1 ملغرام |
الزنك | 0.32 ملغرام |
فيتامين ج | 9.0 ملغرامات |
الفولات | 16 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 8513 وحدة دولية |
فيتامين ك | 1.1 ميكروغرام |
يعتبر القرع آمناً في حال تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّه قد يعتبر آمناً عند استهلاكه بكميات كبيرة بالنسبة لمعظم الأشخاص، ومن الجدير من بالذكر أنّ حدوث أعراض جانبية لاستهلاك منتجات القرع قد يكون نادراً، ومن ناحيةٍ أخرى فإنّ هنالك معلومات قليلة عن مدى أمان تناول كميات كبيرة من القرع خلال فترة الحمل والرضاعة، ولذلك تنصح السيدات في هذه الفترة بتناول كميات معتدلة منه، وتجدر الإشارة إلى أنّ بذور القرع تمتلك تأثيراً مشابهاً لمدرّات البول.
هنالك عدّة طرق يمكن استخدامها لتحضير القرع وإدخاله للنظام الغذائي، ومن هذه الطرق: