يُعدّ القرنبيط من الخُضار التي تنتمي إلى الفصيلة الصليبيّة وتتشارك نباتات هذه الفصيلة بأنّ أزهارها تمتلك أربع بتلات، كما يُعدّ القرنبيط من النباتات ثنائيّة الحول -وهي النباتات التي تُكمل دورة حياتها في موسمين مُختلفين- كما يتميّز بتحمّله درجات الحرارة المُنخفضة، وعادةً ما يكون رأسه ذا لونٍ أبيض، لكنّه يوجد كذلك بألوان أخرى مثل الأصفر والأرجواني، وتُعدّ أزهار وسيقان هذا النبات هي الأجزاء القابلة للأكل.
يُعدّ القرنبيط من المصادر الجيّدة لفيتامين ج، والفولات (بالإنجليزية: Folate)، والألياف الغذائيّة، ويتميّز بعدم احتوائِه على الدهون أو الكوليسترول، بالإضافة إلى احتوائِه على كميّاتٍ قليلةٍ من الصوديوم، والكربوهيدرات، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النوع من الخضار يُعدّ مُنخفض السُعرات الحراريّة. ومن أهم العناصر الغذائية المُتوفرة فيه:
للقرنبيط العديد من الخصائص التي قد تساعد على تقليل الوزن؛ حيث يحتوي على القليل من السعرات الحراريّة، وبالتالي يمكن تناوله بدلاً من الأطعمة ذات المحتوى العالي من السُعرات مثل الأرز والطحين، كما أنّه يحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من الماء، ويرتبط تناوُل الأطعمة قليلة السعرات والغنيّة بالماء بتقليل الوزن، وبالإضافة إلى ذلك فإن مُحتوى القرنبيط من الألياف يُساهم في إبطاء عمليّة الهضم، وتعزيز الشعور بالشبع، ممّا قد يُقلّل من كمية السعرات الحرارية المُتناولة.
ولقراءة المزيد من المعلومات حول فوائد القرنبيط لخسارة الوزن يمكن الرجوع لمقال فوائد الزهرة للرجيم.
يُوضّح الجدول الآتي القيمة الغذائية لكل 100 غرامٍ من القرنبيط الطازج
المادة الغذائية | الكمية |
---|---|
الماء | 92 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 25 سعرة حرارية |
البروتين | 1.92 غرام |
الدهون | 0.28 غرام |
الكربوهيدرات | 4.97 غرامات |
الألياف | 2 غرام |
الكالسيوم | 22 مليغراماً |
الحديد | 0.42 مليغرام |
البوتاسيوم | 299 مليغراماً |
الصوديوم | 30 مليغراماً |
فيتامين ج | 48.2 مليغراماً |
الفولات | 57 ميكروغراماً |
الكولين | 44.3 مليغراماً |
فيتامين ك | 15.5 ميكروغراماً |
يُعدّ تناول القرنبيط آمناً في الغالب عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ تؤكد ما إذا كان تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ لأغراض علاجيّة آمناً على الصحة، وينطبق ذلك على المرأة الحامل والمُرضع، لذلك يُنصح بتناوله بكميّاتٍ مُعتدلةٍ خلال هذه الفترات. ومن الجدير بالذكر أنّ هناك بعض الحالات التي يجب عليها الحذر من تناول القرنبيط، واستشارة الطبيب قبل تناوله، ومن هذه الحالات نذكر الآتي