ماهي فوائد الكرز للحامل

الكاتب: كارول حلال -
ماهي فوائد الكرز للحامل

ماهي فوائد الكرز للحامل.

الكرز

تُعتبر فاكهة الكَرز من الفواكه الغَنيّة بالعناصر الغذائيّة، والألياف، والفيتامينات؛ مثل: فيتامين ج، والبوتاسيوم، والمعادن المُهمّة لصحة الجِسم، كما تحتوي أيضاً على مركبات الفينول التي توجد في الكَرز الحامض بنسبةٍ أكثر من الكرَز الحلو، وهي غنيّةٌ بمُضادات الأكسدة المُهمة؛ التي لها دورٌ في التّخلص من الجُذور الحرّة الناتجة عن الضّرر التأكسُدي، ويوجد الكَرز بأنواعٍ مُتعددةٍ تصلُ إلى مائةِ نوعٍ، ولكن الكَرز الحلو، والحامِض من أكثر هذه الأنواع شيوعاً؛ ويُستهلك طازجاً، أو يستخدم في الطّبخ، أو الخَبز، ويُمكن الحصول على عصير الكَرز المستخلص من أنواعٍ عديدةٍ من الكَرز، ولكن عادةً ما يتم صُنعه من الكَرز الحامِض، أو الكَرز الأسود الحُلو؛ وذلك لاحتوائه على فوائدٍ صحيةٍ، ويُمكن أن تُساعد على علاج العَديد من المشاكل الصحيّة.

 

فوائد الكرز للحامل

يُعدُّ الكرز من الفواكه الغَنيّة بالبوتاسيوم، والألياف، وفيتامين ج، كما يَحتوي على مُضادات أكسدةٍ؛ مثل: الأنثوسيانين، والكاورتينات؛ التي قد تُساهم في الوقايةِ من الإصابة بالعديد من الأمراض، ولكن لا توجد أيُّ دراساتٍ حول فوائد الكرز للحامِل خصوصاً، أو أهمية تناولهِ خلال هذه الفَترة، بالمُقابل يمتلك الكَرز بشكلٍ عام فوائد صحيّة عديدة، ومنها ما يأتي:

  • مكافَحة النُّقرس: إذ يُعدُّ النُّقرس من الأمراض التّي تُصيب المَفاصل، وتُسبب التهاباً مُؤلماً، ولذلك أجريت بعضُ الدراسات حول تأثير الكرَز في هذا المرض، ووُجد أنَّ تناوُل نصفِ كوبٍ من الكَرز؛ أو ما يُعادل ملعقتين كبيرتين من عَصير الكَرز يومياً يُمكن أن يُساعد على التّقليل من خطر الإصابة بهذا المَرض، وفي دراسةٍ أخرى أجريت على أشخاص يُعانون من مرض النُّقرس، تم إعطائُهم الكَرز يومياً مدّة شهر، ولُوحظ انخفاضٌ في نسبةِ البروتين التّفاعلي؛ الذي يُعدُّ أحد العلامات لوُجود الالتهاب.
  • تخفيف آلام العضلات: إذ أظهرت العديد من الدراسات أنَّ تناوُل 50 إلى 270 حبةٍ من الكَرز يومياً أدّى إلى انخفاضٍ في آلام العضلاتِ، والأوجاع الناتِجة عن ممُارسة الرياضة، وفُقدان القوّة؛ وذلك لاحتوائِه على مُركبات نَشطةً تنشط الجسم.
  • تنظيم مستوى السكر: إذ وجَد الباحثون أنَّ استهلاك الكَرز يومياً من قِبَل مرضى السُّكري يُمكن أن يُساعد على تحسين امتصاصِ، وتنظيم مستويات السّكر في الدّم.
  • خفض ضغط الدّم: إذ أجريت دراسةٌ على 13 شاباً، وكبيراً في السّن كانت لديهم مستويات ضغط الدّم مرتَفعة، وتبين عند تناولهم لجرعةٍ واحدةٍ من الكَرز؛ التّي تُعادل كوباً ورُبع منه أنَّ ضغط الدّم قد انخفض بشكلٍ كبيرٍ خلال ساعتين فقط.
  • تحسين النّوم والمزاج والأداء المَعرفي: إذ يمتلك الكَرز القُدرة على تحسين جودة، وكَمية النّوم، وأثبتت بعضُ الدّراسات أنَّه يُمكن لهذه الفواكه أن تُحسّن من النّوم بعد استهلاكه خلال ثلاثة أيامٍ فقط، كما يُمكن أن يُساعد الكَرز الحُلو على تحسين المزاج، وخفض الكورتيزول؛ الذي يُعدُّ أحد علامات التوتّر، والقلق عند بعض الأشخاص، أمّا بالنسبة للأداء المَعرفي فيوجد عددٌ قليلٌ من الدّراسات التّي تُثبت أثره في وظائف الأداء العَقلي، ولكنّه قد يُحسّن من الوظائف المعرفيّة عند البعض.
  • علاج الالتهابات: إذ أجريت دراسةٌ على أشخاصٍ مُصابين بأمراضٍ التهابيةٍ؛ مثل: أمراض القلب، والسكتة الدّماغية، واضطرابات المناعة الذّاتية، وتبين انخفاض بالمُؤشرات الحيويّة المُرتبطة بهذه الأمراض عندَ تناولهم للكَرز الحُلو مدّة شهر.
  • علاج السُّعال: إذ وجدت بعضُ الأدلة أنَّ استخدام لُحاء الكَرز يمكن أن يساهم في علاج السُّعال؛ وذلك لاحتوائِه على مركباتٍ تُسمى الجليكوسيدات؛ التّي تُساعد على التّقليل من أعراض السُّعال، كما يُمكن أن يكون لهذه الفاكهة تأثيراً مهدئاً، ولكن يجب تناوله بجرعاتٍ مناسبة.

 

القيمة الغذائية للكرز

يوضِّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الكرز الحلو

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية 63 سعرةً حراريةً
الماء 82.25 مليليتراً
البروتين 1.06 غرام
الدهون 0.20 غرام
الكربوهيدرات 16.01 غراماً
الألياف 2.1 غرام
السكريات 12.82 غراماً
البوتاسيوم 222 ملغرامٍ
فيتامين أ 64 وحدة دولية
فيتامين ج 7.0 ملغرامات

 

الفواكه المفيدة للحامل

يجب خلال فترة الحمل أن تتناول المرأة كمياتٍ كافيةٍ من الفواكه، والخُضروات؛ وذلك لأنَّها تحتوي على العناصر الغذائيّة الأساسية المُفيدة، والغَنيّة بالألياف التّي يجب أن تكون جزءاً من نظامها الغذائيّ، وتبلغ حصّة المرأة الحامل من الفواكه كوبين، أمّا الخضروات فهي ثلاثة أكواب يومياً، وذلك للحُصول على ما تحتاجه الحامِل من التّغذية خلال فترة الحمل، ويُعدُّ تناولها طازجةً من الخيارات الأفضل لاحتوائها على جميع الفوائِد الغذائيّة وفيما يأتي أهم الفواكه المُفيدة التي يجب تناولها أثناء الحمل

  • المشمش: إذ يحتوي المُشمش على العديد من العَناصر الغذائيّة المُهمة لنمو الطّفل؛ حيثُ يُعدُّ غنيّاً بفيتامين أ، وج، والبوتاسيوم، والفسفور، وبيتا كاروتين، والحديد؛ الذي يُساعد على الوقاية من حدوث فقر الدّم، أمّا الكالسيوم فيُساعد على نُمو العظام، والأسنان بشكلٍ صحيّ.
  • البُرتقال: إذ يُعدُّ البرتقال مصدراً غنياً بفيتامين ج، والماء، والفولات، حيث يمكن أن يساعد فيتامين ج على زيادة امتصاص الجسم للحديد، والوقاية من تَلف الخلايا، أمّا بالنسبةِ للفولات فلهُ دورٌ كبيرٌ في تقليل خطر الإصابةِ بعيوب الأنبوب العصبي؛ الذّي يُسبب التشوّهات عند الأطفال.
  • الموز: إذ يحتوي المَوز على كمياتٍ كبيرةٍ من فيتامين ج، وفيتامين ب6، والبوتاسيوم، كما يُعتبر من الفواكه العالية بالألياف؛ التّي قد تُساعد على تقليل الإمساك المصاحب للحمل، ويُمكن أن يُساعد فيتامين ب6 على تخفيف الغثيان، والتقيؤ الصباحيّ الذي يحدُث أثناء الحمل.
  • التُّفاح: إذ أجريت إحدى الدّراسات حول تأثير التفاح، وفائدته في الحامل والجنين، ووجدَت أنّه يُمكن أن يُقلل من خطر إصابةِ الطفل بالرّبو، والحساسية، كما تُعدُّ هذه الفواكة غنيةٌ بالفيتامينات؛ التّي تُساعد على نمو الجنين؛ مثل: البوتاسيوم، وفيتامين أ، وج.
  • المانجو: إذ يُعدُّ المانجو من الفواكه الغنيّة بفيتامين ج، وأ، حيث إنّ تناول كوبٍ واحدٍ منه يُعادل 100% من البدائل المُوصى بها للشّخص من فيتامين ج، وفيتامين أ، وقد يُؤدي نَقص فيتامين أ عندَ المرأة الحامل تَقليل المناعة لدى الأطفال، وزيادة خطرُ الإصابة بمُضاعفات ما بعدَ الولادة؛ مثل: التهابات الجهاز التّنفسي.
  • الأفوكادو: إذ إنّه يُعدُّ من الفواكه اللذيذة، التّي تحتوي على الفيتامينات المُهمّة؛ مثل: فيتامين ج، والفولات، والبوتاسيوم، وفيتامين ب6؛ الذي يُساعد على زيادة، وتحسّين نموّ الطفل، والدّماغ، كما تُساعد على تقليل الغثيان الذي يُصيب الحامل، ولكن يجب الانتباه إلى أنَّه من الفواكه الغنيّة بالدهون، والسُّعرات الحرارية؛ لذلك فإنَّ تناوله يجب أن يكون باعتدال، وبكمياتٍ مناسبة.

 

شارك المقالة:
90 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook