تُعدّ نبتة الكمون (بالإنجليزية: Cumin)، من النباتات الحوليّة، والتي تنتمي الى الفَصِيلَة الخيميّة (بالإنجليزية: Apiaceae)، واسمها العلمي (بالإنجليزية: Cumium Cyminum)، وتنمو بشكل واسع في منطقة البحر الأبيض المتوسط؛ حيث إنّها تحتاج إلى مُناخ جافّ وبارد، وتُعدّ مصر، وإيران، والهند، والمغرب العربي من أبرز البلدان المنتجة لبذور الكمون، والتي تستعمل بشكل واسعٍ في الطبخ، فهي إحدى المكونات لخلطة بهارات الكاري، ومسحوق الفلفل الأحمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ البذور المجففة للكمون تشبه الى حدّ كبيرٍ بذور الكراوية (بالإنجليزية: Caraway)؛ لكنّها تختلف في كونها أكثر استقامة، كما تتميز بطعمها ورائحتها القوية، وتعدّ الولايات المتحدّة من أكبر المنتجين لزيت الكمون في العالم؛ والذي يُستخدم كمنكّهٍ للمشروبات، والحلويات، والتوابل، كما يمكن استخدامه لإضفاء رائحة عطرة إلى الكريمات والعطور.
تحتاج المرأة الحامل إلى كمية أكبر من الحديد بالمقارنة مع الفئات الأخرى، ويشكّل الكمون مصدراً غنيّاً به، إذ إنّ كمية تعادل 100 غرام من الكمون تزوّد الجسم بما يعادل 5 أضعاف من الاحتياج اليومي للبالغين من الحديد، كما يُمكن لمستخلصات نبتة الكمون الأسود (بالإنجليزية: Black cumin) أن تقلل من ارتفاع ضغط الدم الانقباضي (بالإنجليزية: Systolic Pressure) عند المرأة الحامل المصابة بأعراض مرحلة ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Pre-eclampsia)، وبالإضافة إلى ذلك يُعدّ الكمون مفيداً للمرضع كذلك، وذلك لاحتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الكالسيوم والتي تزيد عن 90% من الاحتياج اليومي لكلّ 100 غرام؛ مما ينعكس إيجاباً على المرأة المرضع ويساهم في إدرار الحليب.
يمتلك الكمون العديد من الفوائد لجسم الإنسان، ومن أهم هذه الفوائد:
يوضح الجدول التالي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من بذور الكمون:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 375 سعرة حرارية |
الكربوهيدرات | 44.24 غرام |
البروتين | 17.81 غرام |
الدهون | 22.27 غرام |
الحديد | 66.36 ملغرام |
الكالسيوم | 931 ملغرام |
قد يسبب تناول الكمون مع بعض أنواع الأدوية عدّة مشاكل للجسم، ومن هذه الأدوية:
يُعتبر استخدام الكمون آمناً جداً ولا يسبب تناوله بكميات عالية حدوث التسمم، إلا أنّه قد يتسبب ببعض الأعراض الجانبية أحياناً؛ حيث وجد الباحثون أنّ زيادة استهلاكه قد تسبب المشاكل التالية: