تعتبر الكوسا من الخضروات غير النشوية، وهي شبيهة بالقرع الصيفي وتتميز الكوسا بانخفاض كمية السعرات الحرارية والكربوهيدرات الموجودة فيها، لذلك فهي من أفضل الأطعمة التي ينصح بتناولها بشكل مستمر،؛ وذلك لأنّها تُعدّل نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي
يحتوي كوب واحد من الكوسا المقطّعة أي ما يقارب 124 غراماً على عدة عناصر غذائية، وهي كالآتي:
تحتوي الكوسا على فيتامين ج، ويتم ذوبان هذا الفيتامين في سوائل الجسم، وبالتالي فإنّه يحمي الخلايا من الجذور الحرة التي تتلف الخلايا، كما يساعد على استمرارية الاتصالات في الخلايا العصبية، ويحافظ على قوة الأنسجة، وينظم الكولسترول في الجسم، لذلك لا بد من الحصول على ما يكفي من فيتامين ج في النظام الغذائي المتبع.
يوفر الكوسا اللوتين والزيازانثين (بالإنجليزية: Lutein and Zeaxanthin)، وهي مغذيات نباتية تنتمي إلى عائلة الكاروتينات (بالإنجليزية: carotenoid)، وهي نفسها المغذيات التي تشمل بيتا كاروتين (بالإنجليزية: beta-carotene)، والتي تعد مصدراً جيداً لفيتامين أ، وتعمل هذه المغذيات على تعزيز سلامة البصر، حيث تمنع دخول الأشعة الضارة إلى أنسجة العين عن طريق تصفية أشعة الضوء عند دخولها للعين، وأوصت جمعية البصريات الأمريكية بتناول ما لا يقل عن 6 ملليغرامات يومياً من اللوتين والزيازانثين، حتى يقل خطر الإصابة بمرض التنكس البقعي المرتبط بالعمر، ومرض عمى العين، لذلك فإنّ شرب كوب من الكوسا المفروم يفي بالغرض؛ لاحتوائه على 43% من اللوتين والزيازانثين
تحتوي الكوسا على معدن المنغنيز الأساسي للجسم، ويحمي هذا العنصر أنسجة الجسم من الجذور الحرة الضارة، كما تعزز الكوسا من وظيفة (glycosyltransferases)، وهي عبارة عن عائلة من البروتينات المهمة لنمو أنسجة عظام الجسم، كما يساعد المنغنيز الموجود في الكوسا على إنتاج الكولاجين الضروري لالتئام الجروح، لذلك لا بد من تناول الكوسا يومياً، فكوب من الكوسا المفروم يحتوي على 0.22 ملليغراماً من المنغنيز، وبالتالي فهو يوفر 12% من حاجة جسم المرأة، و10% من حاجة جسم الرجل؛ وذلك استناداً لما أوصى به معهد الطب
تعتبر وصفة عجة الكوسا من الوصفات الشائعة، والمستخدمة للرجيم، وتحتاج إلى المكوّنات التالية من أجل تحضيرها:
يتم إعداد وصفة عجة الكوسا باتباع الخطوات الآتية: