الليمون هو أحد أشهر الفاكهة الحمضيّة في العالم، ويتميّز بشدّة حموضته، ولذلك فإنّه لا يُؤكَل كفاكهةٍ كاملة، بل يُقطَّع إلى شرائح، كما يُمكن استخدام هذه الفاكهة لصنع الليموناضة، أو إضافتها إلى الصلصات، والسلطات، والحلويّات، وغيرها لإضافة النكهة، ومن الجدير بالذكر أنّ أهميّة الليمون تنبع من كونه مصدراً غنيّاً بفيتامين ج، فقد اكتشف العالِم جيمس ليند عام 1747 ميلاديّة أنّ الليمون والبرتقال فعّالان في علاج مرض الأسقربوط (بالإنجليزيّة: Scurvy) الناتج عن نقص فيتامين ج، كما اعتاد البحّارة منذ القِدَم على أخذ الليمون في رحلاتهم الطويلة للتقليل من خطر إصابتهم بهذا المرض، وعلاجه، ويُنصح عند شراء الليمون باختيار الثمار كاملة النُضج، وذلك لأنّ الليمون لا يستمر بالنضوج بعد قطفه عن الأشجار كباقي أنواع الفواكه، كما يجب تخزينه بعيداً عن ضوء الشمس في درجة حرارة الغرفة.
يُوفِّر الليمون العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:
يُوضِّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة المتوفّرة في ثمرة واحدة، أو ما يساوي 58 غراماً من الليمون المُقشَّر
العنصر الغذائيّ | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 51.61 غراماً |
السُعرات الحراريّة | 17 سُعرة حراريّة |
البروتينات | 0.64 غراماً |
الدهون الكليّة | 0.17 غراماً |
الكربوهيدرات | 5.41 غراماً |
الألياف | 1.6 غراماً |
السكّريات | 1.45 غراماً |
الكالسيوم | 15 مليغراماً |
الحديد | 0.35 مليغراماً |
المغنيسيوم | 5 مليغرامات |
الفسفور | 9 مليغرامات |
البوتاسيوم | 80 مليغراماً |
فيتامين ج | 30.7 مليغراماً |
الفولات | 6 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 13 وحدة دوليّة |