الماء علميًا هو مادة شفافة، عديمة اللون والرائحة، وهو كيميائيًا مركب من ذرة أكسجين وذرتي هيدروجين، وهو أساس وجود الحياة على كوكب الأرض ويغطي 71% من سطحها، ويلعب دورًا هامًا وحيويًا في حياة الكائنات الحية، ونذكر من فوائده ما يأتي:
يتحمل الإنسان العيش بدون أكل لمدة أسابيع لكنه لا يصمد إلا أيامًا معدودة بدون ماء، فهو ضروري ومحوري في حياته، وهو يشكل 60% من جسم الإنسان، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على فوائده المتعددة وهي كما يآتي:
الماء عنصر أساسي في حياة الإنسان، وبالرغم من أن الأطعمة وخاصة الغنية بالألياف تقدم كميات معتبرة من الماء إلا أن الجزء الكير يأتي عن شرب المشروبات، وهذا يبعث للتساؤل الآتي: كم يحتاج الجسم من الماء تختلف النسب والكميات الضرورية من الماء حسب الجنس وحسب الفئات العمرية وهي كما يآتي:
وتختلف هذه النسب حسب الطقس، النشاط البدني واتباع الحميات، فأثناء ممارسة الرياضة يفقد الجسم كميات كبيرة من الماء عن طريق التعرق، فيجب عليه تعويضها بشكل متواصل، لذلك ينصح الأخصائيون بشرب كوب ماء قبل بذل الجهد البدني وكوب كل عشرين دقيقة، مع شرب كميات كبيرة بعد الانتهاء من التمرينات، أما فيما يخص الحمية فيساعد الماء على تخفيف الوزن بضبطه للشهية، إذ ينصح بشرب 2 أو 3 لترات ماء أي ما يعادل من 8 إلى 12 كوبًا.
يؤثر نقص شرب الماء سلبًا على صحة الإنسان، فهو ينعكس على نشاطه البدني وفاعلية الأعضاء والأجهزة وهي كما يآتي:
الماء ضروري في حياة الإنسان وسائر الكائنات الحية، لكن يجب طرح السؤال كم يحتاج الجسم من الماء لأن الإفراط في شرب الماء قد يؤدي إلى مشاكل صحية وتسمى التسمم المائي، وهو عبارة عن انخفاض تركيز الصوديوم في الدم، الناتج عن تراكم كميات كبيرة من الماء في الجسم تفوق قدرة الكليتين على طرحها، وهي تؤدي إلى المشاكل الآتية:
ويظهر التسمم المائي بشكل كبير في الأوساط الرياضية وأثناء التدريبات العسكرية وبين المرضى النفسيين.
كم يحتاج الجسم من الماء سؤال ضروري لتحديد الكمية المناسبة لنشاط الجسم حسب الجنس والعمر والنشاط البدني، وعلى الرغم من ضرورة شرب الماء إلا أن الكلى في جسم الإنسان لا تستطيع التخلص من أكثر من لتر واحد كل ساعة، وبذلك يجب مراعاة الكمية المحددة والمتطلبة للنشاط الحيوي لكل شخص.