يعتبر النشا نوعاً من الكربوهيدرات المعقدة، ويتكون من نوعين من السكر، وهما: الأميلوز، والأميلوبيكتين، ومن أهم الوظائف التي يقدمها النشا للجسم إمداده بالطاقة اللازمة لكي يقوم بنشاطاته بطريقةٍ سليمة وصحية، وذلك لأنَّه يحتوي على كمية غير قليلة من السعرات الحرارية، ويوجد النشا في كثيرٍ من الأطعمة التي نتناولها؛ كالبطاطا، والخبز، وجميع أنواع الحبوب، كما أنه يوجد في الأسواق على شكل بودرة، وسوف أتطرق في هذا المقال لفوائد النشا بشكلٍ عام، وخاصةً لمرضى الحساسية.
قد يتعرض الجسم للكثير من أنواع التهيجات الجلدية والحساسية، وخاصةً الأنثى بعد إزالة الشعر، لذلك ينصح باستخدام النشا للتخلص من هذه المشكلة؛ لأنه يحتوي على الكثير من المعادن التي تغذي البشرة، وتهدئ تهيجها، كما أنه يخلصها من الجراثيم والخلايا الميتة العالقة بها، ويجددها، ويعطيها المزيد من النضارة والإشراق، ويمكن استخدامه بطريقةٍ سهلة وبسيطة، ولا تحتاج لكثيرٍ من الوقت والجهد، وتوفر الكثير من التكاليف المادية لشراء المستحضرات الكيميائية لعلاج الحساسية.
لعلاج الحساسية باستخدام النشا نحتاج إلى ملعقة كبيرة من النشا البودرة، وثلاث ملاعق صغيرة من ماء الورد، وكوب من الماء البارد، ونخلط هذه المكوّنات بشكلٍ جيد، ثم نضعها على البشرة لمدة ثلاث ساعات متواصلة، ثم نغسل البشرة بالماء البارد، ويمكن أن نكرر هذه العملية مرتين أسبوعياً لنحصل على نتائج فعالة، لذلك يدخل النشا في صناعة بودرة الأطفال للتخلص من التسلخات الجلدية.