يُعد الكالسيوم عنصراً غذائيّاً رئيسيّاً في النظام الغذائيّ؛ حيث يستخدمه الجسم لبناء العظام والأسنان الصحية، والحفاظ عليها قوية مع التقدم في العمر، وتجدر الإشارة إلى أنّ كل خلية في جسم الإنسان تقريباً تستخدم الكالسيوم بطريقة معينة لتقلّص العضلات، وتنظيم ضربات القلب، وإرسال السيالات العصبية عبر الجهاز العصبي، إضافة إلى المساعدة على تجلّط الدم، وغيرها.ويُنصح باستهلاك الكالسيوم من مصادره الغذائيّة، كما يتوفر أيضاً كأحد المُكمّلات الغذائيّة التي تُستهلك لتعويض نقص مستوياته في الجسم بعد استشارة الطبيب، ضمن المكملات الغذائية متعددة الفيتامينات، أو وحده، وغيرها، وتحتاج النساء الحوامل لاستهلاك الكالسيوم وغيره من العناصر الغذائية بكميات مناسبة لتأمين احتياجاتها واحتياج الطفل منها، إذ إنّ التغذية الجيدة أثناء الحمل تُعدُّ أمراً ضرورياً لنمو وتطور الطفل بشكل صحي.
لقراءة المزيد حول الفوائد العامة للكالسيوم يمكنك الرجوع لمقال فوائد حبوب الكالسيوم.
يوضح الجدول الآتي الكميات الموصى بها من الكالسيوم للحامل بوحدة الميكروغرام لمختلف الفئات العمرية:
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها |
---|---|
الحوامل من عمر 14-18 سنة | 1300 |
الحوامل من عمر 19-50 سنة | 1000 |
يُعدُّ استهلاك مكملات الكالسيوم للحامل غالباً آمناً بالكميات الموصى بها، لكن لا توجد معلومات كافية حول سلامة أخذها بالوريد، إضافة إلى أنّ استهلاك هذه المكملات بجرعات عالية يحتمل عدم أمانه؛ حيث توصي الأكاديميّة الوطنيّة للطبّ بعدم تجاوز استهلاك الحدّ الأقصى المقبول من الكالسيوم والذي يعادل 3000 مليغرامٍ للحامل بعمر 9-18، و2500 مليغرامٍ بعمر 19-50.
يمكن أن يسبب استهلاك جرعات مرتفعة من الكالسيوم بعض الأضرار لدى الحامل؛ كارتفاع مستويات الفسفور، وانخفاض مستوى هرمونات الغدة الجار درقية عند الطفل أثناء الحمل والولادة، ممّا قد يُعرّضه لخطر النوبات، وبشكلٍ عام قد يسبب ارتفاع استهلاك الكالسيوم ما يأتي: