يُعدّ حمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) أحد أشكال فيتامينات B الذائبة في الماء، إذْ يطلق عليه أيضاً اسم فيتامين B9، وهو الشكل الصناعي للفولات الذي يتوفر طبيعيّاً في بعض الأطعمة، وفي الحقيقة يعتبر حمض الفوليك المكوّن الأساسي الذي يدخل في تركيب الحمض النووي، والذي يشكّل جزءاً من المادّة الوراثية في الخلايا، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك عدد كبير من الأطعمة الغنيّة بحمض الفوليك، ومن الأمثلة عليها؛ السبانخ، والكرنب الأجعد، والحمضيات مثل اللّيمون، والبرتقال، والفاصولياء، والمشروم، واللّحوم، وعصير الطماطم، وغيرها.
تتعدّد استخدامات حمض الفوليك في المجالات الطبيّة، نظراً للفوائد الجمّة التي يمكن الحصول عليها من تناوله، ويمكن إجمال بعض استخدامات حمض الفوليك على النحو الآتي:
يحدث نقص حمض الفوليك عندما تقل كميات الفولات، أو حمض الفوليك في الجسم، وينجم عن ذلك ظهور عدد من المضاعفات والمشاكل الصحيّة، والتي نذكر منها ما يأتي:
بالرغم من أنّ ظهور أعراض جانبيّة لتناول حمض الفوليك يُعدّ من الأمور غير الشائعة، ولكن قد يعاني بعض الأشخاص من ظهور بعض الأعراض الجانبيّة، والتي يمكن أن نذكر منها ما يأتي:
إنّ معظم المكمّلات الغذائية تحتوي على حمض الفوليك بنسبة 400 ميكروغرام، وبشكلٍ عام، يتم تناول حبوب حمض الفوليك حسب الجرعات الآتية:
في الحقيقة، هناك بعض التداخلات الدوائيّة المحتمل حدوثها عند تناول حمض الفوليك بالتزامن مع أنواع أخرى من الأدوية، والتي يمكن أن نذكر منها ما يأتي: