ماهي فوائد خبز البر مع الزبادي.
خبز البر والزبادي
يمتاز الخبز الأسمر أو خبز القمح الكامل أو خبز البر بلونه الغامق مقارنة بالخبز العادي، كما أنّ له مذاقاً مُرّاً بعض الشيء وقواماً خشناً وتجدر الإشارة إلى أنّ نواة القمح تتكوّن من ثلاثة أجزاء، وهي؛ النخالة، والبذرة، والسويداء، ويتم فصل هذه الأجزاء الثلاثة أثناء عملية الطحن وإعادة تجميعها مرّة أخرى لتصنيع أنواع مختلفة من الطحين، حيثُ يتكون الطحين الأبيض من السويداء المطحونة لأجزاء دقيقة، بينما يحتوي طحين القمح الكامل على الأجزاء الثلاثة للنواة، وهو الذي يستخدم لصناعة خبز البر، وأمّا الزبادي فهو أحد منتجات الحليب ومشتقاته، والذي يُصنع من الحليب المخمّر في وسط اللبن المغذي (بالإنجليزية: Yogurt culture).
هل هناك فوائل لتناول خبز البر مع الزبادي
لا توجد دراسات تبين فوائد تناول خبز البر مع الزبادي معاً ولكن بشكل عام يُعدّ خبز البر الذي يصنع من الحبوب الكاملة أفضل مصدر غذائي لبكتيريا البروبيوتيك (بالإنجليزية: Probiotic) الجيدة والمفيدة لصحة لجهاز الهضمي، كما يعدّ اللبن أيضاً من أفضل مصادر هذه البكتيريا النافعة التي تحسّن من صحّة الجسم، وهي تتكون من؛ بكتيريا اللاكتوباسيلوس (بالإنجليزية: Lactobacillus)، وبكتيريا البفيدوباكتريوم (بالإنجليزية: Bifidobacteria)، وبكتيريا حمض اللبنيك (بالإنجليزية: Lactic acid).
الفوائد العامة لخبز البر
يمتلك خبز البر العديد من الفوائد الصحيّة، وفيما يأتي ذكر أهمها:
مصدرٌ جيدٌ بالألياف الغذائية: من المعروف أنّ النظام الغذائي الغنيّ بالأغذية التي تحتوي على الألياف يساعد على الهضم، كما قد يساهم في تزويد الشعور بالشبع والامتلاء، وبالتالي الحدَّ من زيادة الوزن كما يساعد هذا النظام الغذائيّّ على المحافظة على انتظام حركة الأمعاء، وتقليل الإمساك، ويوصى بتناول كمية تتراوح بين 25 إلى 30 غرامًا من الألياف الغذائية يوميًا من خلال استهلاك هذا الخبز وغيرها من منتجات الحبوب الكاملة والمصادر الأخرى للألياف.
تقليل سرعة ارتفاع مستوى سكر الدم والإنسولين: يرتبط استهلاك منتجات الحبوب الكاملة، مثل؛ خبز البر بارتفاع مستوى الجلوكوز والإنسولين بشكل أبطأ مقارنة بالحبوب المكررة والمعالجة بشكل كبير.
لقراءة المزيد عن فوائد خبز البر يمكنك البرجوع لمقال فوائد الخبز الأسمر.
الفوائد العامة للزبادي
يحتوي الزبادي على العديد من الفوائد الصحية، وفيما يأتي ذكر بعض منها:
مصدرٌ غنيٌّ بالكالسيوم: حيث يُعدّ الزبادي من أفضل المصادر الغذائية للكالسيوم من حيث توافره الحيوي أو سهولة امتصاصه، وهو مهمٌ لنمو العظام والأسنان والمحافظة على صحتهما، وتجدر الإشارة إلى أنه يفضل تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مع المصادر الغذائية لفيتامين د؛ حيث إنه يساعد الأمعاء الدقيقة على امتصاصه.
مصدرٌ لبعض الفيتامينات، والمعادن: حيث يحتوي الزبادي على كميات مختلفة من الفيتامينات، مثل؛ فيتامين ب6، وفيتامين ب12، وفيتامين ب2، ومعدنيّ البوتاسيوم، والمغنيسيوم
مصدرٌ غنيٌّ بالبروتينات: يساعد استهلاك الزبادي على التحكّم بالشهيّة والشبع، والتقليل من تناول الطعام بشكلٍ متتابع.
إمكانية تحسين صحة الجهاز المناعي: حيث يحتوي الزبادي على بكتيريا البروبيوتيك، والفيتامينات، والمعادن، والتي من الممكن لها تعزيز صحة الجهاز المناعي، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض.