ماهي فوائد شرب الكمون والليمون على الريق

الكاتب: كارول حلال -
ماهي فوائد شرب الكمون والليمون على الريق

ماهي فوائد شرب الكمون والليمون على الريق

الكمّون والّليمون

 
يُعدّ الكمون من أنواع التوابل التي تؤخذ من بذور نبات الكمون التي تسمّى علميّاً بـ Cuminum cyminum، ويستخدم في العديد من الأطباق في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجنوب شرق آسيا، أمّا الليمون فهو من أنواع الفواكه شائعة الاستعمال، إذ إنّه يستخدم عادةً بكميّات صغيرة عبر إضافته إلى السلطات، والصلصات، وغيرها من الأطعمة، ويمتاز بمذاقه اللاذع، ويعود اكتشاف الليمون عند استخدامه في رحلة بحريّة استمرت مدّة طويلة للمساعدة على الوقاية من مرض الأسقربوط الذي ينتج بسبب النقص الشديد في فيتامين ج.
 
 
 

فوائد شرب الكمّون والّليمون على الريق

 
لا توجد دراسات علميّة تُثبت أنّ شرب الكمون مع الليمون على الريق له أيُّ فوائد صحيّة، ويمكن لكلٍّ من هذين المكوّنين أن يُقدّما العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وفيما يأتي أهمّها:
 
 
 

فوائد شرب الكمون

 
يمكن للكمون أن يُوفر عدّة فوائد صحيّة، ومنها ما يأتي:
 
 
تعزيز الهضم: حيث يُعتبر الكمون إحدى أبرز الاستخدامات التقليدية لعسر الهضم، ووُجد بحسب الأبحاث الحديثة أنّه يمكن أن يرفع من نشاط الإنزيمات الهاضمة مما يؤدي لزيادة سرعة الهضم، كما أنّه يرفع من إفراز العُصارة في الكبد التي تساهم في هضم الدهون، وبعض المواد الغذائية في القناة الهضميّة، وظهر في إحدى الدراسات التي أجريت على 57 شخصاً يعاني من متلازمة القولون المتهيّج أنّ استهلاك مستخلص الكمون مدّة أسبوعين حسّن من أعراض هذه المتلازمة.
 
تحسين مستوى الكولسترول: إذ وُجد أنّ استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون من قِبل النساء اللواتي يعانين من فرط الوزن والسمنة يقلل من مستوى الكولسترول الكليّ، والسيئ، والدهون الثلاثية، كما بيّنت دراسة أجريت على 88 امرأة أنّ استهلاك 3 غرامات من الكمون مع اللبن بواقع مرتين يومياً مدّة 3 شهور رفع من مستوى الكولسترول الجيّد وذلك بالمقارنة مع عدم تناوله، لكن يجدر التنويه إلى أنّه من غير المعروف إن كان استخدام الكمون بالكميّة التي تتوفر في التوابل يمتلك التأثير ذاته لاستخدام المكملات الغذائية من الكمون في مستويات الكولسترول، كما أنّ الدراسات لا تتفق جميعها بامتلاك هذا التأثير.
 
تعزيز خسارة الوزن: إذ بيّنت دراسة أنّ استهلاك 75 ملغراماً من مكملات الكمون يومياً قلّل من الوزن بما يُعادل 1.4 كيلوغرام مقارنة بعدم تناوله، ووجدت دراسة أجريت على النساء ممّن يعانين من فرط الوزن والسمنة أنّ استهلاك 3 غرامات من مسحوق الكمون مع اللبن يومياً مدّة 3 شهور قلّل من الوزن، والدهون، وحجم الخضر، كما ذكرت دراسة أجريت على 78 رجلاً وامرأة أنّ تناول مكملات الكمون المُركز مدّة 8 أسابيع خفض من الوزن بما يُعادل كيلوغراماً واحداً وذلك بالمقارنة بعدم استهلاكه، وبالمقابل ذكرت دراسة أخرى استخدمت فيها كمية قليلة من الكمون تصل إلى 25 ملغراماً عدم ظهور أيّ تغيير في الوزن.
 
المساعدة على تحسين مستوى السكر: إذ ظهر أنّ الكمون يحتوي على عدّة مركبات تقلل من المكونات النهائية المتقدمة للغليكوزيل التي تُعرف اختصاراً بـ AGEs وتسبب تلف العين، والكلى، والأعصاب والأوعية الدموية الصغيرة وذلك بحسب الدراسات المخبرية، كما وجدت دراسة أجريت على المصابين بمرض السكري من النوع الثاني أن الذين استخدموا 100 ملغرامٍ من زيت الكمون العطريّ أو 50 ملغراماً منه يومياً مدّة 8 أسابيع قلّل من مستوى السكر، والإنسولين، واختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي بشكلٍ كبير وحسّن علامات مقاومة الإنسولين، والالتهابات.
 
المساهمة في مكافحة الإجهاد: إذ وجدت دراسة أجريت على الفئران أنّ استهلاكهم لمستخلص الكمون قبل النشاط المُسبب للتوتر قلّل من تعرّض أجسامهم لاستجابات الإجهاد، وقد يعود ذلك لتأثيره المضادِّ للأكسدة الذي يفوق فعالية فيتامين ج.
 
خفض خطر التسمم الغذائيّ: إذ إنّ الكمون يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، ويحتوي على العديد من المكونات التي تقلل نمو بعض أنواع العدوى الفطرية، كما أنّ هضمه في الجسم يؤدي إلى إفراز مادة تُدعى بـ Megalomicin تمتلك خصائص المضادّ الحيويّ، ووضحت إحدى الدراسات المخبرية أنّ الكمون يقلّل من مقاومة بعضِ أنواعِ البكتيريا للأدوية.
 
 

فوائد شرب الليمون

 
يمتلك الليمون العديد من الفوائد، وتوضح النقاط الآتية بعضها
 
 
خفض خطر الإصابة بأمراض القلب: وذلك عند استهلاك الفواكه الغنيّة بفيتامين ج، وارتبط استهلاك الألياف من الحمضيات بخفض مستوى الكولسترول، وقد تقي الزيوت العطرية في الليمون من تأكسد الكولسترول السيئ، وبالمقابل فإنّ انخفاض استهلاك فيتامين ج يرتبط بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، والنوبة القلبيّة وبخاصة لدى الذين يعانون من فرط الوزن.
 
احتمالية تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى: إذ وجدت بعض الدراسات أنّ عصير الليمون وشرابه قد يكون فعّالاً في الوقاية من حصى الكلى، ولكن لم تُظهر بعض الدراسات الأخرى أيَّ تأثيرٍ.
 
إمكانية المساهمة في الوقاية من فقر الدم: الذي يُسببه نقص الحديد وهو يعدُّ أكثر انتشاراً لدى النساء في فترة ما حول الإياس، وعلى الرغم من قلّة محتوى الليمون من الحديد إلا أنّه يُعدُّ مصدراً جيّداً لكلٍ من فيتامين ج وحمض الستريك اللذان يرفعان من امتصاص الحديد عند استهلاكه من الأطعمة الأخرى.
 
إمكانية المساعدة على خفض خطر الإصابة بالسرطان: بما في ذلك سرطان الثدي، ويُعتقد أنّ الليمون يمتلك هذا التأثير بسبب محتواه من المركبات النباتية، مثل: الهسبيريدين، والليمونين من النوع د (بالإنجليزية: D-limonene).
 
امتلاك تأثيرٍ مضادٍ للأكسدة: إذ ذكرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أنّ كُلاً من زيت الليمون والبكتين فيه يحتوي على مركبات إريوسترين، والهسبيريدين، والكومارين مما يُثبط تكوّن الجذور الحرّة ويؤدي للتخلص منها.
 
مضادٌ للبكتيريا: حيث إنّ اعتبار الليمون كعاملٍ كابحٍ للبكتيريا (بالإنجليزية: Bacteriostatic) ومضادٍ للفيروسات قد يعود لاحتوائه على مركب السترال ولينالول، وظهر أنّ الليمون يُثبط نموّ فطر الرشاشية (بالإنجليزية: Aspergillus)، ويستخدم لتعقيم الماء، ولإخماد نشاطِ فيروس داءِ الكلب.
 
 
 

القيمة الغذائية للكمون

 
يُوضح الجدول الآتي أهمَّ المواد الغذائية التي توجد في ملعقة صغيرة من الكمون تَزِنُ 2.1 غرام
 
 
المادة الغذائية الكمية
 
السعرات الحرارية 8 سعرات حرارية
 
الماء 0.17 مليليتر
 
الكربوهيدرات 0.93 غرام
 
الألياف 0.2 غرام
 
السكريات 0.05 غرام
 
الدهون 0.47 غرام
 
البروتين 0.37 غرام
 
فيتامين ج 0.2 ملغرام
 
 
 
 
 

القيمة الغذائية لليمون

 
يُبيّن الجدول الآتي أبرز محتويات 100 غرامٍ من الليمون الطازج مع قشره: 
 
 
المادة الغذائية الكمية
 
السعرات الحرارية 47 سعرة حرارية
 
الماء 81.60 مليليتراً
 
الكربوهيدرات 16.00 غراماً
 
الألياف 10.6 غرامات
 
السكريات 4.17 غرامات
 
البروتين 1.50 غرام
 
الدهون 0.30 غرام
 
 
 
 
 
أضرار الكمون والليمون
 
يُعتبر الكمون آمناً عند استهلاكه بالكميات الموجودة في الطعام، ولكنّه قد يُعدُّ آمناً في حال استهلاكه بكمياتٍ دوائيّة، ويرتبط الكمون ببعض المحاذير، مثل: إبطاء تخثر الدم؛ مما يسبب تفاقم حالة اضطراب النزيف، كما يمكن أن يقلل من مستوى سكر الدم لدى بعض الأشخاص، ولذا فإنّ الذين يعانون من مرض السكري يُنصحون بمراقبة أعراض نقص سكر الدم لديهم، أمّا الليمون فإنّه يعتبر آمناً بالكميات المتوفرة في الطعام لكن لا تتوفر معلومات حول مدى سلامته بالكميات الدوائيّة.[٩][١٠]
 
 
 
 
 
شارك المقالة:
51 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook