ماهي فوائد شرب الليمون على الريق

الكاتب: كارول حلال -
ماهي فوائد شرب الليمون على الريق

ماهي فوائد شرب الليمون على الريق.

الليمون

يُعتبر الليمون، الذي يحمل ثالث أهمّ محاصيل الحِمضيّات بعد البرتقال واليوسفي، وهو غنيّ بالمركبات الفينوليّة، والفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائيّة، والزيوت الأساسيّة، والكاروتينات،  ولذلك فهو يحمل الكثير من الفوائد الصحيّة للإنسان، والتي توجد في عصيره كما قد توجد في قشوره ويهدف هذا المقال للحديث عن فوائد شرب عصير الليمون.

 

التركيب الغذائي للّيمون

يوضح الجدول الآتي التركيب الغذائيّ لكل 100 جم من عصير الليمون

العنصر الغذائي القيمة
الماء 92.31غم
الطاقة 22 سعر حرارية
البروتين 0.35غم
الدهون 0.24غم
الكربوهيدرات 6.90غم
الألياف الغذائية 0.3غم
مجموع السكريات 2.52غم
الكالسيوم 6ملغم
الحديد 0.08ملغم
المغنيسيوم 6ملغم
الفسفور 8ملغم
البوتاسيوم 103ملغم
الصوديوم 1ملغم
الزنك 0.05ملغم
الفيتامين ج 38.7ملغم
الثيامين 0.024ملغم
الريبوفلاڤين 0.015ملغم
النياسين 0.091ملغم
فيتامين ب6 0.046ملغم
الفولات 20 ميكروجرام
فيتامين ب12 0 ميكروجرام
فيتامين أ 6 وحدة عالمية، أو 0 ميكروجرام
فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول) 0.15ملغم
الفيتامين د 0 وحدة عالمية
فيتامين ك 0ملغم
الكافيين 0ملغم
الكوليسترول 0ملغم

 

فوائد شرب الليمون

يحتوي الليمون، كما ذُكر أعلاه، على العديد من المركبات التي تضمّ فوائد صحيّة للإنسان، مثل المركبات الفينوليّة خاصّة مُركّبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids)، وبعض الفيتامينات، والمعادن، والألياف الغذائيّة، والزيوت الأساسيّة، فيتامين ج، والكاروتينات، حيث إنّ فوائد الليمون الصحيّة تنتج من محتواه من هذه المواد؛ وذلك بسبب تأثيراتها المُضادّة للأكسدة، وتشمل فوائد عصير الليمون ما يأتي:

  • مُحاربة السّرطان: حيث تلعب مُركّبات الفلافونويد الموجودة في الفواكه الحمضية دوراً في مُحاربة السّرطان، وقد وَجدت البحوث العلميّة دوراً لبعض المُركّبات الموجودة في الليمون قدرتها على تحفيز موت الخلايا السرطانيّة ومنع تكاثرها، بالإضافة إلى ذلك، فقد وُجِدَ للزّيوت الطيّارة المُستخلصة من الليمون دوراً في محاربة هذا المرض.
  • خفض الكوليسترول والليبيدات (دهون الدّم): وذلك بحسب الدّراسات التي أُجريت على حيوانات التّجارب المُصابة بارتفاع الكوليسترول المُحفَّز بالحِمية الغذائيّة.
  • المُساهمة في رفع مُعدّل حرق السّعرات الحراريّة، وخفض خطر الإصابة بالسّمنة، وذلك بسبب مُحتوى الليمون من حمض السّتريك وبعض المواد الأخرى.
  • يُساهم شرب عصير الليمون في العلاج التّغذوي لمرضى التحصّي البوليّ بالكالسيوم (بالإنجليزيّة: Calcium urolethiasis)، وذلك عن طريق زيادة حجم البول، الأمر الذي يُقلّل من تركيز أملاح الكالسيوم وغيرها فيه، وزيادة مستوى طرح السّترات في البولوالذي يرتبط انخفاض مستواه في البول بارتفاع خطر تكوّن حصى الكلى، وقد وُجِدَت بعض المؤشّرات العلميّة أنّ شُرب لترين من عصير الليمون على مدار اليوم يُمكن أن يُسبّب ارتفاعاً في مستوى السّترات في البول بشكل واضح، الأمر الذي يمكن أن يخفض من خطر تكوّن حصوات الكِلى كما ويساهم تناول المشروبات ذات المحتوى العالي من حمض السّتريك، مثل عصير الليمون، على خفض الشعور بالإرهاق الناتج عن الإصابة بهذا المرض، ويُساهم حمض السّتريك أيضاً في علاج هذه الحالة عن طريق عمله في البول كمانع طبيعيّ للتّبلور
  • يساهم عصير الليمون في مُحاربة البكتيريا
  • يحتوي الليمون على مركب الهيسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin) الذي يُمكن أن يُساهم في علاج التهاب المفاصل الرّوماتويدي
  • خفض ضغط الدّم: وجدت دراسة أُجرِيت على سيّدات مُصابات بارتفاع ضغط الدم أنّ تناول الليمون بشكل يوميّ يرتبط بانخفاض ضغط الدّم الانقباضيّ، كما وجدت دراسات أُجريت على جرذان التّجارب نتائجَ مُشابهة.
  • المُساهمة في تعويض فيتامين ج في حالات مرض الاسقربوط (بالإنجليزيّة: Scurvy) الذي يُسبّبه نقص الفيتامين ج.
  • تحتوي قشور وأغشية الليمون، والتي يمكن تناولها مع عصيره، على مركب الهيسبيريدين (بالإنجليزيّة: Hesperidin) الذي يُمكن أن يُساهم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزيّة: Reumatoid arthritis).
  • تُشير بعض الدّراسات إلى أنّ أحد المواد الكيميائيّة الموجودة في الليمون (بالإنجليزيّة: Eriodictyol glycoside) يُمكن أن يُحسّن من القدرة على السّمع، وأن يُساهم في خفض الدوخة، والغثيان، والقيء عند الأشخاص المُصابين بداء منيير (بالإنجليزيّة: Meniere's disease)، لكن يحتاج هذا التّأثير إلى المزيد من البحوث العلميّة
  • يحتوي الليمون، وغيره من الفواكه الحمضيّة والعنب، على مركّبي النارنجين (باللإنجليزيّة: Naringin)، والنارنجنين (بالإنجليزيّة: Naringenin)، واللذين وُجِدَ لهما دورٌ في محاربة السّكري، وارتفاع جلوكوز الدم، والسُّمنة وتراكم الدّهون، وتصلُّب الشّرايين، وخفض الحالة الالتهابيّة (بالإنجليزيّة: Inflammation) في الجسم، ومحاربة الأكسدة، وخفض الإجهاد التأكسدي، ومحاربة السُّمنة، والكوليسترول، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى دورهما في حماية خلايا القلب والكبد، ومحاربة الأكسدة وتأثيرات الجذور الحُرّة.
  • وَجَدت بعض الدّراسات دوراً للمُركّبات مُتعدّدة الفينول المُستخلَصة من الليمون في كبح زيادة الوزن، وتراكم الدّهون، وارتفاع ليبيدات (دهون) وسكّر الدم، ومقاومة الإنسولين في فئران التّجارب المُصابة بالسُّمنة المُحفَّزة بالحِمية الغذائيّة
  • يُستعمل الليمون في حالات البرد لتعويض نقص فيتامين ج، ولكنّ هذا الاستخدام غير مثبت علميّاً، وقد وُجِد أنّ تناول فيتامين ج كإجراء احترازيّ لا يُخفّض من خطر الإصابة بالزّكام، في حين لم يُظهر لتناوله بعد الإصابة بالزُّكام أيّ تأثير في خفض مُدّة أو شِدّة الأعراض، باستثناء دراسة واحدة قامت بإعطاء جُرعة كبيرة من فيتامين ج، تعادل 8 جم، في يوم بدء الأعراض
شارك المقالة:
82 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook