يُعتبر مطعوم الإنفلونزا (بالإنجليزية: Flu) من المطاعيم الآمنة في الحمل، وينصح بإعطائه للحامل لأنّها أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات الإصابة بالإنفلونزا مقارنةً بغيرها من النساء غير الحوامل وذلك بسبب التغيرات التي تطرأ في الحمل على الجهاز المناعي والقلب والرئتين لديها، وتكمن أهمية هذا المطعوم في تقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا للحامل وجنينها عند ولادته.[١] ويُنصح بأخذ مطعوم الإنفلونزا في أبكر وقت من الفترة التي تترواح ما بين شهر أيلول وشهر شباط للاستفادة القصوى منه حيث تكثر معدلات الإصابة بهذا الفيروس في فصل الشتاء، ويُؤخذ هذا المطعوم سنوياً لأنّ الفيروسات التي تُسبب الإنفلونزا قد تتغير من سنة لأخرى.
يُصنّع مطعوم الإنفلونزا الذي يُعطى عن طريق الحقن من فيروسات الإنفلونزا المُضعّفة، وهناك العديد من الفوائد التي تترتب على تلقي مطعوم الإنفلونزا خاصةً خلال فترة الحمل، ومن أهمها ما يأتي:
نادراً ما تظهر آثار جانبية لمطعوم الإنفلونزا، وفي حال حدوثها فإنها تكون بسيطة وتستمر من يوم ليومين بعد أخذ المطعوم، ومن أهم هذه الأعراض ما يأتي: