خزعة البروستاتا هي عملية إزالة عينة من نسيج البروستاتا لتحرّي الشذوذات النسيجية الحاصلة فيها، والبروستاتا هي غدة صغيرة تشبه الجوزة توجد عند الرجال فقط، وتقوم بإنتاج السائل الذي يُغذي ويحمل النطاف، وخلال الخزعة يقوم الطبيب بإدخال إبرة لسحب بعض أجزاء النسيج البروستاتي، وعادة ما يقوم بهذا الإجراء الطبيب المختص بجراحة الجهاز البولي والأعضاء التناسلية الذكرية -أو كما يُدعى بطبيب البولية-، وقد تُطلب خزعة البروستاتا بعد ملاحظة شذوذ على مستوى بعض الهرمونات أو القيم المخبرية، كارتفاع مولد الضد الخاص بالبروستات -أو PSA-، والذي يمكن أن يدل على احتمالية وجود سرطان البروستاتا، والجدير بالذكر أن سرطان البروستاتا يُشخص سنويًا عند ما يقارب 160 ألف شخص، ويؤدي للوفاة عند ما يقارب 27 ألف شخص سنويًا.
عند القيام بخزعة البروستاتا، يتم إزالة جزء من نسيج البروستاتا للقيام بفحصه تحت المجهر، وهذا الأمر يمكن أن يُجرى عبر إدخال إبرة أو عبر الخزعة الجراحية المفتوحة، وهناك عدّة طرق لإجراء خزعة البروستاتا، من هذه الطرق ما يأتي:
وعادة ما يُجرى التصوير بالأمواج فوق الصوتية بالتزامن مع جميع هذه الطرق لتوجيه الإبرة إلى النسيج البروستاتي.
تُعد خزعة البروستاتا هي الطريقة المؤكدة الوحيدة تقريبًا لتشخيص سرطان البروستاتا، ويمكن القول أن معظم الرجال الذين يخضعون لخزعة البروستاتا بعد الفحوص المخبرية المختلفة لا يملكون سرطان البروستاتا، ولكن لا بد من القيام بهذا الإجراء لنفي السرطان، ويمكن القيام بخزعة البروستاتا في عيادة الطبيب أو في العيادات الخارجية، وهي لا تستغرق وقتًا طويلًا -حوالي 10 دقائق-، ولكنها إجراء غازٍ ويملك بعض الآثار الجانبية مثل:
ويمكن القول أن محاسن إجراء خزعة البروستاتا تتضمن ما يأتي:
كما تتضمن مساوئ إجراء خزعة البروستاتا ما يأتي: