ماهي فوائد ومضار حبوب منع الحمل

الكاتب: باسكال خوري -
ماهي فوائد ومضار حبوب منع الحمل

ماهي فوائد ومضار حبوب منع الحمل.

 

 

أضرار حبوب منع الحمل

بالرغم من تعدّد فوائد حبوب منع الرحم إلّا أنّ لها بعض الأضرار والآثار الجانبية، وفيما يأتي بيان لأبرزها:

 

مشاكل الرؤية

قد تؤدي التغيّرات الهرمونيّة الناتجة عن تناول حبوب منع الحمل إلى المُعاناة من جفاف العيون، وهذا بحدّ ذاته يؤثر في قدرة المرأة على الرؤية وقد يُعتبر مؤشراً على الإصابة بالتهابات العين، وتجدر الإشارة إلى أنّ حبوب منع الحمل تزيد خطر الإصابة بالزرق مفتوح الزاوية (بالإنجليزية: Open Angle Glaucoma).

 

تجلط الدم

يُساهم استخدام موانع الحمل الفمويّة في زيادة خطر الإصابة بتجلّطات الدم خاصّة في حال وجود عوامل خطر أخرى؛ مثل التدخين، أو زيادة الوزن، أو تجاوز الخامسة والثلاثين من العمر، أو الولادة على عمر متأخر.

 

التغيرات الجلدية

قد يؤدي استخدام حبوب منع الحمل إلى التأثير في حبّ الشباب؛ سواء تحسينه أم زيادته سوءاً، إضافةً إلى ما تُحدثه من زيادةٍ في قتامة لون الجلد فوق الخدين بشكلٍ دائم.

 

ارتفاع ضغط الدم

يتناسب مدى ارتفاع ضغط الدم الناتج عن استخدام موانع الحمل الفموية مع جرعتها، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين والذي يتسبّب بزيادة ركيزة إنزيم الرينين (بالإنجليزية: Renin).

 

الأورام الغدية الكبدية

تُساهم حبوب منع الحمل الفمويّة في زيادة خطر الإصابة بالأورام الغدية الكبدية (بالإنجليزية: Hepatocellular adenoma)، وبالرغم من اعتبار هذه الأورام حميدة إلّا أنّ خطورتها تتمثل في احتماليّة تسبّبُها بتمزّق في الكبد، وبالتالي حدوث النّزيف وربّما الموت.

 

أعراض جانبيّة أخرى

إلى جانب الأعراض الجانبية المذكورة سابقاً، قد تُعاني المرأة من أعراضٍ أخرى، نذكر منها ما يأتي:

  • ألم المعدة أو البطن.
  • ألم الصّدر.
  • السّعال.
  • ضيق التّنفس.
  • الصّداع.
  • الدوخة.
  • الضعف.
  • الخدران.
  • مشاكل الكلام.
  • ألم السّاق.
  • الشعور بالألم عند ممارسة العلاقة الجنسيّة.
  • العدوى الفطريّة.
  • الاكتئاب.

 

فوائد حبوب منع الحمل

لا تنحصر فوائد حبوب منع الحمل في الحدّ من حدوث الحمل فقط، وإنّما يُتيح استخدامها تحقيق مآرب وأهداف أخرى، وفيما يأتي بيان لأبرز فوائدها:

  • تنظيم الدورة الشهرية.
  • تخفيف الألم أثناء الطّمث.
  • إزالة حبّ الشباب المُرتبط بالتقلّبات الهرمونية.
  • تقليل خطر الإصابة بالسرّطانات؛ وبخاصّة سرطان المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cysts) أو سرطان الرحم (بالإنجليزية: Uterine cancer).
  • تقليل احتماليّة تشكّل وتطوّر الإصابة بأكياس المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cysts) أو مُتلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
  • تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الطّمث (بالإنجليزيّة: Premenstrual syndrome) أو اضطراب ما قبل الطّمث الاكتئابي (بالإنجليزيّة: Premenstrual dysphoric disorder).
  • السيطرة على الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).
  • تخفيف الصّداع النّصفي المُرتبط بالطّمث.
  • التحكّم بموعد نزول الطُمث وإمكانيّة تأخيره أو تقديمه.
  • تقليل خطر الإصابة بفقر الدم.

 

شارك المقالة:
77 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook