بالرغم من تعدّد فوائد حبوب منع الرحم إلّا أنّ لها بعض الأضرار والآثار الجانبية، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
قد تؤدي التغيّرات الهرمونيّة الناتجة عن تناول حبوب منع الحمل إلى المُعاناة من جفاف العيون، وهذا بحدّ ذاته يؤثر في قدرة المرأة على الرؤية وقد يُعتبر مؤشراً على الإصابة بالتهابات العين، وتجدر الإشارة إلى أنّ حبوب منع الحمل تزيد خطر الإصابة بالزرق مفتوح الزاوية (بالإنجليزية: Open Angle Glaucoma).
يُساهم استخدام موانع الحمل الفمويّة في زيادة خطر الإصابة بتجلّطات الدم خاصّة في حال وجود عوامل خطر أخرى؛ مثل التدخين، أو زيادة الوزن، أو تجاوز الخامسة والثلاثين من العمر، أو الولادة على عمر متأخر.
قد يؤدي استخدام حبوب منع الحمل إلى التأثير في حبّ الشباب؛ سواء تحسينه أم زيادته سوءاً، إضافةً إلى ما تُحدثه من زيادةٍ في قتامة لون الجلد فوق الخدين بشكلٍ دائم.
يتناسب مدى ارتفاع ضغط الدم الناتج عن استخدام موانع الحمل الفموية مع جرعتها، ويُعزى ذلك إلى ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين والذي يتسبّب بزيادة ركيزة إنزيم الرينين (بالإنجليزية: Renin).
تُساهم حبوب منع الحمل الفمويّة في زيادة خطر الإصابة بالأورام الغدية الكبدية (بالإنجليزية: Hepatocellular adenoma)، وبالرغم من اعتبار هذه الأورام حميدة إلّا أنّ خطورتها تتمثل في احتماليّة تسبّبُها بتمزّق في الكبد، وبالتالي حدوث النّزيف وربّما الموت.
إلى جانب الأعراض الجانبية المذكورة سابقاً، قد تُعاني المرأة من أعراضٍ أخرى، نذكر منها ما يأتي:
لا تنحصر فوائد حبوب منع الحمل في الحدّ من حدوث الحمل فقط، وإنّما يُتيح استخدامها تحقيق مآرب وأهداف أخرى، وفيما يأتي بيان لأبرز فوائدها: