ماهي قصة الأمير النائم الوليد بن خالد

الكاتب: ولاء الحمود -
ماهي قصة الأمير النائم الوليد بن خالد

ماهي قصة الأمير النائم الوليد بن خالد.

 
الأمير الوليد بن خالد
الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود؛ هو الابن الثالث للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود؛ كما إنه أحد أعضاء هيئة البيعة بداخل المملكة العربية السعودية، وتزوج الأمير خالد من الأميرة الجازي بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود؛ وأنجب منها العديد من الأبناء من بينهم الوليد بن خالد، وتم تسميته تيمناً بعمه الوليد بن طلال، حيث يبلع الأمير الوليد بن خالد من العمر 31 عاماً، قضى منها 15 عاماً بداخل الغيبوبة.
 
قصة الأمير النائم الوليد بن خالد كاملة
وتعرض الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود؛ إلى غيبوبة كاملة وهو فسن صغيرة، وذلك إثر تعرضه لحادث سير وهو في العاصمة البريطانية لندن، وقضى الأمير الوليد بن خالد سنوات عديدة في المستشفى، إلى أن تم نقله إلى المنزل في عام 2016، بعد تجهيز غرفة طبية كاملة وتوفير كافة المعدات الطبية اللازمة، من أجل الاعتناء به.
 
وقد تم توفير طاقم من أمهر الأطباء بداخل المملكة العربية السعودية وفي العالم، من أجل خدمة ورعاية الأمير النائم، وقد أولت العائلة الحاكمة بداخل المملكة العربية السعودية، اهتمام كبير بحالة الأمير الوليد بن طلال، مع توفير كافة السبل الطبية المطلوبة، من أجل تشخيص حالته ومحاولة تقديم العلاج الصحي المناسب، ولكن إرادة الله كانت فوق الجميع، حيث مازال الأمير يعاني من الغيوبة المستمرة لأكثر من 15 عاما، ومازال يتلقى الأمير العلاج بشكل كامل في منزله بالعاصمة السعودية الرياض، مع توفير الرعاية الصحية له.
 
سبب غيبوبة الأمير النائم الوليد بن خالد
قصة الأمير الوليد بن خالد بن طلال، واحدة من القصص المؤثرة بشكل كبير بداخل المملكة العربية السعودية، حيث قضى 15 عاماً مستمرة في غيبوبة تامة، وذلك بعدما تعرض لحادث سير في العاصمة البريطانية لندن، دخل إثرها إلى المستشفى، حيث كانت حالته الصحية خطيرة للغاية، وتوقع الأطباء وفاته خلال ساعات معدودة، وذلك بسبب شدة الإصابة التي تعرض لها، خلال حادث السير، ولكن كان لدى والده أمل كبير في الله سبحانه وتعالي، بالحصول على الشفاء، وقرر نقله إلى المملكة العربية السعودية، للحصول على العلاج اللازم.
 
وقد تلقى والد الأمير النائم العديد من الأسئلة حول أسباب الإبقاء على الأجهزة وإبقاء ابنه عليها حتى وقتنا الحالي، حيث لا يوجد أي تقدم في الحالة الصحية للامير، حيث أجاب الأمير خالد حينها، إذا كانت مشيئة الله أن يتوفاه الله في الحادث، لكان ابني في قبره ، ولا يحتاج لمساعدتي من أجل شفاءه وإنقاذه من الموت، حيث إنني صابر وراضي ومطمئن على الأمير.
 
شارك المقالة:
262 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook