بعد ما يقارب العشرين عاما ظهر أخيرا التفاصيل الحقيقية وراء اختفاء الأطفال من مستشفى الولادة في الدمام وان هذه القصة تكاد تكون الاغرب في تاريخ المملكة وقد ظهر المختطف محمد العماري لأول مرة على العلام بعد اكثر من 20 عاما من الاختطاف وقد قرر عائله المختطف ان تقوم بتغير اسمه الى يوسف العماري، كما وصف عائلة المختطف بالسعادة الشديدة لعودة ابنهم وقد وصف المختطف اللحظة الأولى التي عاد بها والتقى بأمه انها لحظة لا توصف من شدة الفرح التي كان يشعر به اما الطفل الثالث فقد نجحت الخاطفة ممن نسبة الى زوجها والذي تبين من خلال التحقيقات والتحاليل المخبرية ان اسمه الحقيقي هو نايف القرادي و ليس نسيم حبتور كما اطلقت عليه خاطفته.
احدثت قصة المختطف نايف القرادي مفاجأة في أوساط المجتمع السعودي بخلاف قصة الشابين الاخرين موسى الخنيزي ويوسف العماري، حيث ان القصة بدأت بالظهور للعلن واكتشاف تفاصيلها بعدما قامت المختطفة بالتقدم بطلب حصول على أوراق ثبوتية للمختطفين من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهذا ما اثار الشكوك حولها فقام العاملين بالوزارة بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة وبدأوا بكشف تفاصيل قصة المخطوفين في الدمام واستطاعوا اعادتهم الى ذويهم، وتم الحالة المختطفة الى التحقيق لمعرفة التفاصيل الكاملة حول القصة.