خصائص المنطقة الشرقية في السعودية:

 

تمتاز المنطقة الشرقية بوجود بعض الهضبات متوسطة الارتفاع وووجود السهل الساحلي الشرقي، والمنطقة الشرقية تنحدر تدريجياً صوب الخليج العربي، كما أن العمارة في هذه المنطقة تتشابه مع تلك الموجودة بمنطقة الخليج العربي، والعمارة في هذه المنطقة تتشابه مع تلك الموجودة بمنطقة الخليج، حيث نجد مادة البناء الأسياسية في كل من الجبيل والدمام والخبر وتاروت، تتمثل في نوع من الحجارة المستخرجة من سواحل الخليج أثناء ساعات الجزر تعرف باسم الفرووش وهي التكوينات المرجانية.

 

كما كانت الجدران تُطلى بالجص والذي يتميز بتحمله للظروف الجوية والرطوبة أكثر من الطين، ونظراً لتوفر النخيل والإبل فقد استخدمت جذوع النخل وسيقان الإبل في السقوف، أما بالنسبة لمنطقة الواحات بالقطيف والإحساء فكانت العمائر تبنى من الطين والحجر أو الحصى المحروق ومادة البناء الأساسية فكانت اللين وأخيراً فإن المنطقة الغربية من الصحراء كانت متأثرة إلى حد كبير بالنمط السائد في المنطقة الوسطى.

 

 

قلعة عبد الوهاب في السعودية:

 

شيدت هذه القلعة من قبل عبد الوهاب باشا بدارين سنة 1875 ميلادي، كما يتضح من كتابة أثرية على إطار الباب بخط الثلث الخفيف وبقي من القصر مجموعة من المباني الأنيقة تتألف من قاعات وأبهاء، وتشتمل على درج وأعمدة وعقود على هيئة حدوت الفرس.

 

ويشتمل القصر على برج دائري له قاعدة مصمته، يليها بدن البرج الذي فتحت به عدة فتحات لإطلاق نيران المدفعية يليه سقف البرج الذي فتحت بدورته فتحات للبنادق، ويتوج الدورة مجموعة الشرفات المدرجة، وهذا الجزء كان الجنود يستعملون فيه بنادقهم في حالة انبطاح لاخلاق نيرانهم في جميع الجهات التي يشرف عليها البرج.

 

وبذلك يكون البرج قد ألحق ببناية سكنية تشمل على عدة صحون تحيط بها أسوار مدعمة لزيادة تحصين القصر، ومن المحتمل أن يكون المكان قد خصص كثكنة عسكرية لحماية جزيرة دارين من الأخطار، والقلعة بهذه الهيئة تتشابه من تلك القلاع الفارسية التي كانت تشيد على هيئة ثكنة عسكرية يتقدمها برج مستدير مزود بفتحات المزاغل التي تعرف بالفارسية باسم سكنث، وهذا البرج يتقدم مدخل الثكنة العسكرية ويقوم بوظيفة الحصن الأمامي، كما في أسوار مدينة يزد، كذلك فقد استعمل في إيران البناء باللبن والتغطية من الخارج بالطين أو الملاط الذي يكسب البناء الخارجي مظهراً حسناً.