تُعرف حالة الحمل لدى البشر بأنّها الحالة التي يحدث خلالها تكون وتطور للجنين داخل جسد المرأة، وتحدث عملية الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) بدايةً، عند قيام الحيوان المنوي القادم من الزوج بتخصيب البويضة القادمة من مبيض الزوجة؛ حيث تخرج البويضة عن طريق عملية تُسمى عملية الإباضة، ومن ثم تقوم البويضة المخصبة بالنزول إلى الأسفل وصولاً إلى الرحم. لتقوم بالانغراس في بطانته، وعند نجاح عملية الانغراس لتلك البويضة المخصبة في الرحم؛ ينتج عن ذلك الحمل، وتكون مدة الحمل حوالي 40 أسبوعاً.
ويُطلق على الحمل الذي يتكون فيه أكثر من جنين واحد داخل جسد المرأة مصطلح الحمل المتعدد (بالإنجليزية: Multiple pregnancy)، وهنالك شكلان رئيسيان للحمل المتعدد؛ هما التوأم المتطابق والذي ينتج عن انقسام بويضة مخصبة واحدة إلى اثنتين متطابقتين، أو التوأم الشقيق غير المتطابق والذي ينتج عن تخصيب بويضتين مختلفتين أو أكثر، عن طريق حيوانين منويين مستقلين أو أكثر.[٤]
في الحقيقة، لا يوجد هنالك طريقة مؤكدة تستطيع المرأة استخدامها لمعرفة التاريخ أو الوقت الدقيق الذي تحدث فيه عملية الإباضة أو الحمل، ونتيجة لذلك فإنّ أغلب الناس بما في ذلك المختصين العاملين في القطاع الصحي يقومون بحساب تاريخ الحمل للأم المستقبلية بدءاً من تاريخ آخر دورة شهرية بدلاً من ذلك والاعتماد عليه لتقدير مدة الحمل. ومع ذلك، فإنّ هنالك طرق تقوم بحساب تاريخ الحمل وموعد الولادة بشكل تقريبي، ولكن هنالك نقاط على المرأة الانتباه لها قبل استخدام أداة أو نظرية الحساب، وهذه الأمور هي؛ طبيعة الدورة الشهرية للمرأة هل هي منتظمة أم لا، ومدى قدرة السيدة على تحديد موعد آخر دورة شهرية حدثت لها، وفيما يلي شرح مبسط عن كل حالة والطريقة المستخدمة فيها:
إن كانت لدى السيدة دورة شهرية منتظمة تحدث كل 28 يوم تقريباً؛ فإنّ هنالك طريقتين يمكنها استخدامهما، وهما:
يحدث في كثير من الحالات ألّا تتمكن المرأة من تذكر وتحديد آخر موعد للدورة الشهرية لديها، ولكن ولحسن حظ السيدة والطبيب، أنّ هنالك طرق تساعد على تحديد موعد الولادة للسيدة حتى وإن كانت لا تستطيع أن تتذكر موعد أول يوم لآخر دورة شهرية لها، ومن هذه الطرق نذكر الآتي:
تعاني بعض النساء من أنّ لديهن دورات شهرية غير منتظمة المدة، حيث تكون بشكل مستمر أطول من معدل المدة الطبيعي، والذي يكون حوالي 28 يوماً، وفي مثل هذه الحالات يمكن أن تستخدم السيدة أو طبيبها المشرف طريقة دولاب الحمل؛ ولكن مع إضافة بعض الحسابات االبسيطة عليه، حيث إنّ النصف الثاني من الدورة الشهرية للسيدة دائماً ما يمتد لمدة 14 يوماً؛ وهو المدة الممتدة من وقت حدوث الإباضة إلى موعد الدورة الشهرية المقبلة؛ وعلى سبيل المثال: إن كانت الدورة الشهرية الخاصة بالسيدة بطول 35 يوماً، فإنّه على الأغلب سيكون موعد الإباضة الخاص بالسيدة هو في اليوم 21، وبمجرد أن أصبح لدى السيدة فكرة عامة عن موعد إباضتها؛ فإنّ بإمكانها أن تقوم باستخدام موعد آخر دورة شهرية بشكل معدّل لتحديد موعد ولادتها عن طريق استخدام دولاب الحمل.
ويُنصح دوماً بأن تقوم الأم المستقبلية، والتي ترغب بإنجاب طفل سليم، بالإلمام بالقدر الأكبر من المعلومات التي تُعنى وتتحدث عن الحمل، وما يجب عليها توقعه من مستجدات أو حالات خاصة خلال هذه المدة ذات الأربيعين أسبوعاً، وأيضاً عليها الإلمام بالطرق المناسبة التي تُساعدها في العناية بنفسها، والتي تنعكس إيجابياً على صحة جنينها