ماهي لعبة الواقع الافتراضي للتشخيص الباكر عن الخرف

الكاتب: دعاء الحاج حمادي -
ماهي لعبة الواقع الافتراضي للتشخيص الباكر عن الخرف

ماهي لعبة الواقع الافتراضي للتشخيص الباكر عن الخرف.

يتطلب من اللاعب الخوض في مغامرة بالبحر لتسجيل قدرته على التوجه وهي أولى القدرات التي تتأثر عن الخرف

قام علماء بتصميم لعبة كمبيوتر بخاصية الواقع الافتراضي كجزء من أكبر بحث في العالم عن مرض الخرف “Dementia”.

تعتمد اللعبة التي تسمى “مهمة بطل البحر- sea Hero Quest” على خوض مغامرة بالبحر تهدف لإنقاذ الذكريات المفقودة لبحار مسن.

 

وقد تم اخنيا ر القدرة على التنقل  لأنها أولى القدرات التي تضعف لدى الأشخاص الذين يصابون بالخرف.

تهدف الدراسة لتحديد بدايات الخرف، إذ أن الأعراض تبدأ بالظهور بعد مضي 10 سنوات على الأقل على بدايات المرض.

لا تُعتبر لعبة “ابحث عن بطل البحر” مجرد لعبة كومبيوتر وحسب، بل إنها تسعى لتجميع أكبر كمية ممكنة من المعلومات وبعدها يتم تقييمها من قبل علماء ألأعصاب.

يعتبر هذا العمل المشترك بين ماكس سكوت-سليد، من شركة غليتشرز لتطوير ألعاب الكمبيوتر والباحثون من جامعة كلية لندن والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ بداية جديدة في تحويل إجراء تشخيصي ممل ويحدث في المختبرات إلى شيء ممتع ويمكن أن يقوم به الشخص في أي مكان.

الهدف حسب المسؤولين عن البحث  هو إنشاء هذه قاعدة بيانات غنية بالمعلومات من حوالي 3 ملايين شخص، وهو أمر صعب تخفيفه عند اتباع طرق البحث التقليدية.

يُذكر أن التطبيق الأصلي للعبة “أبحث عن بطل البحر” قد جذب  ثلاثة ملايين لاعب التطبيق الأصلي على أجهزة الهاتف الذكية. في هذه اللعبة يبحر اللاعب من خلال شاشة الهاتف بقارب حول جزر صحراوية ومحيطات جليدية، بينما تقوم اللعبة بتسجيل إحساس اللاعب بالاتجاهات وقدرته على الإبحار خلال سير اللاعب في طريقه عبر مستويات مختلفة.

وخلال اللعبة، يتعين على اللاعب في بعض المستويات أن يشق طريقه عبر ممرات مائية، ويطلق كرات من اللهب نحو المقر الرئيسي.

يذكر أن الرجال بشكل عام  أكثر قدرة على التوجه من النساء وكذلك تبدأ هذه القدرة على التراجع بعد عمر العشرين. بلغ تعدادا مرضى الزهايمر 46.8 مليون شخص حول العالم عام 2015، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى 74.7 مليون بحلول عام 2030 ويمكن أن يزيد لثلاثة أضعاف عام 2050.

بشكل عام، لا تظهر أعراض المرض إلا بعد إصابة الشخص به بأكثر من 10 سنوات، ولا توجد أدوية يمكن أن تمنع أو تبطئ منه، ربما لأن اكتشاف المرض يتم بوقت متأخر، لذلك يوجد آمال بالقدرة على تشخيص المرض بشكل باكر للوصول لعلاج في مراحلة الباكرة.

شارك المقالة:
95 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook