هناك العديد من أنواع مدرات البول التي تختلف استخداماتها حسب كيفية وموضع عملها وتأثيرها، وإنّ أكثرها شيوعًا:
تكمن وظيفة الكلى في فلترة الدم من الماء والأملاح والمخلفات الأخرى، إذ تتم إعادة امتصاص معظم الأملاح والمياه إلى مجرى الدم مرةً أخرى، وترك البعض من الفضلات التي تشكل البول، وتكون مهمة مدرات البول إيقاف إعادة امتصاص الماء والأملاح إلى مجرى الدم مجدّدًا، وبالتالي زيادة الكمية المطروحة منها في البول، وبالتالي تزيد من الرغبة في التبول.
يساهم التخلص من تلك المياه السوائل في تخفيف الضغط عن القلب والأوعية الدموية عبر خفض ضغط الدم، والذي قد يؤدي بدوره إلى تخفيف أعراض أخرى مثل صعوبة التنفس والوذمة.
يجب على كبار السن عدم استخدام مدرات البول دون استشارة الطبيب لما لها من آثارٍ جانبيةٍ عليهم قد تشمل الحساسية والدوخة والإغماء. كما توصى النساء الحوامل والمرضعات بالاستغناء عنها لعدم معرفة مدى تأثيرها على صحة الجنين، إذ أنّها ستنتقل إلى حليب الثدي مما قد يعرض الطفل إلى الجفاف، في حين أنّها تعتبر آمنةً للأطفال ولكن بجرعاتٍ صغيرةٍ