تعد مرحلة التسنين من أصعب المراحل وأطولها على الأم والطفل نفسه، وذلك بسبب الآثار الجانبية التي ترافق بزوغ الأسنان في معظم الأحيان؛ مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والآلام الشديدة التي تسبب البكاء المستمر للطفل، بالإضافة إلى فقدان الشهية لتناول الطعام، والإسهال، والتهاب اللثة، وتغيّر لونها إلى الأحمر، وتغيّر طباعه إلى الأسوأ، وسيلان اللعاب بشكلٍ لافتٍ.
تتفاوت ظهور هذه الأعراض من طفلٍ لآخر، فقد تظهر الأسنان لدى البعض دون ظهور أي علاماتٍ أو أعراضٍ، ولكن قد تكون بعض الأعراض بسبب دخول الفيروسات والميكروبات والجراثيم إلى جسم الطفل نتيجة محاولة الطفل حك لثته بأي شيءٍ يجده أمامه.
تختلف بداية ظهور الأسنان من طفلٍ لآخر، فعند بعض الأطفال يظهر السن بعمر أربعة أشهر والبعض بعمر خمسة أشهر، ولكن على الأغلب يظهر في عمر ستة أشهر، وقد يتأخر إلى عمر تسعة أشهر، ولكن لا داعي للخوف عند التأخر بعد فحص نسبة الكالسيوم لدى الطفل، ويستمر ذلك لعمر السنتين والنصف تقريباً حتى يظهر آخر سن في الفم.