ماهي مشكلات العمالة الوافدة في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
ماهي مشكلات العمالة الوافدة في المملكة العربية السعودية

ماهي مشكلات العمالة الوافدة في المملكة العربية السعودية.

 
الجهل بالأنظمة التي يسير عليها الوطن والعادات والتقاليد الموجودة في المملكة.
ممارسة بعض العادات الخاصة بالعمالة الوافدة على أراضي المملكة والتي تكون مختلف تمامًا عن العادات والتقاليد في المملكة.
وجود بعض العمالة الغير شريفة التي قد تقوم بممارسة بعض الأعمال الغير شريفة ومخالفة القوانين في داخل المملكة.
وجود بعض أفراد العمالة الرخيصة الغير ماهرة.
وجود تحويلات مالية ضخمة بالشكل الذي يضاعف الاقتصاد الوطني.
 
المشاكل التي تواجه العمالة الوافدة في المملكة
لقد أظهرت الاحصائيات والدراسات أن عدد العمالة الوافدة في المملكة يصل إلى 2 مليون وافد، لكن في العاميين الماضيين بدأ ظهور أزمة اقتصادية في العديد من دول الخليج التي تنتج النفط ومنها المملكة.
 
عندما ظهرت الأزمة الاقتصادية في المملكة، تقلص الإنفاق الحكومي وأثر ذلك على العديد من المؤسسات والشركات التي كانت تعتمد على العمالة الوافدة، من بين المشاكل الرئيسية التي تهدد العمالة الوافدة ما يلي:
الهبوط في أسعار النفط الذي نتج عنه الكثير من الآثار الاقتصادية السيئة ومنها الفوائض المالية التي كانت تحقق عائدات بترولية وكانت تعتمد بشكل أساسي في الاقتصاد بالشكل الذي يجعلها تتخذ بعض الإجراءات لترشيد الإنفاق.
حدوث العجز المالي في الموازنة الذي حدث عام 2016م، بجانب العجز المتوقع الذي حدث في العام المالي الجديد 2017 والذي وصل وقتها إلى 198 مليار ريال، لهذا اضطرت المملكة الاستغناء عن الكثير من المواطنين.
اتجهت المملكة في السنوات الأخيرة إلى ترشيد الإنفاق من خلال خفض معدل الإنفاق على المشاريع المختلفة التي تقام في المملكة مما أدى إلى تقليص العمالة.
إيجاد صعوبة في تسريح العامل السعودي والذي يعمل في أنظمة وزارة العمل، مما يجعل العامل الأجنبي هو الشخص المهدد الوحيد بالترحيل والاستغناء عنه في العديد من القطاعات التي يوجد فيها العديد من المشاكل الاقتصادية.
السياسات والبرامج التي تتوجه إليها المملكة تعمل على تحفيز القطاع الخاص لتوظيف عدد أكبر من المواطنين السعوديين أفضل من الاستعانة بالعمالة الوافدة، بجانب فرض أن العمالة الوافدة في المؤسسة لا يجب أن تتجاوز 10% فقط.
اتخذت المملكة بعض الإجراءات في الفترة الأخيرة بخصوص رفع كلفة العامل الأجنبي بجانب زيادة رسوم التأشيرة، بجانب فرض الرسوم الخاصة بالتحويلات النقدية التي يجريها بعض العاملين الأجانب المقيمين في المملكة.
 
إيجابيات العمالة الوافدة في المجتمع السعودي
تتمثل إيجابيات العمالة الوافدة في المجتمع السعودي في التالي:
 
الإسهام القوي الذي ساهم في تسريع عملية البناء والتنمية الوطنية في المملكة.
تساهم هذه العمالة على توطيد العلاقات الخاصة بالمملكة العربية السعودية مع بعض الدول القادم منها أولئك العمالة.
يكتسب المواطن السعودي عدد من الخبرات المختلفة من بعض العمالة الوافدة ويتعلم الكثير من عادات وتقاليد الشعوب الأخرى.
من أفضل الآثار الإيجابية التي عادت على هذه العمالة هي التعريف بالدين الإسلامي لغير المسلمين مما جعل الكثير من الديانات الأخرى تدخل الإسلام بعد الاحتكاك بالمسلمين.
تكتسب الأيدي العاملة السعودية المحلية الكثير من الخبرات الموجودة عند العمالة الوافدة وبالتالي يرتقون بأنفسهم للأفضل.
 
اضرار العمالة الوافدة
 
تتمثل أضرار العمالة الوافدة في التالي:
زيادة معدل الجريمة خاصة الجرائم الغريبة التي لم يألفها المجتمع السعودي.
النزيف الاقتصادي الذي يحدث في المملكة نتيجة كثرة الإنفاق التي تتم على الوافدين إلى المملكة.
تواجه المرأة السعودية الاعتماد على المربيات في تربية الأبناء والعاملات في تنظيف المنزل، مما يعزز من واجبات الزوجة السعودية.
عزوف الكثير من الشباب السعودي الزواج من السعوديات نتيجة الانجذاب للعمالة الوافدة.
العزوف الكبير لدى المواطنين السعوديين عن العمل في العديد من الأعمال الحرفية أو الوظائف ذات الأجور المنخفضة الموجودة في المملكة.
زيادة نسبة البطالة المقنعة والتي أثرت بشكل كبير على تراجع العائد من الموارد الاقتصادية في المملكة مثل النفط.
 
نماذج مشاكل العمالة في السعودية
تتنوع المشاكل التي تظهر من العمالة الوافدة ومن هذه المشاكل ما يلي:
 
1- ارتفاع التكاليف
تعتبر ارتفاع التكاليف أحد العوامل الأساسية المترتبة من زيادة العمالة الوافدة، لأن العامل يكلف الدولة تكاليف زائدة نتيجة تكاليف الإقامة والانتقال والتأمين الصحي ورعاية التأشيرة وغيرها.
 
في الغالب لا يكون مع الوافد الوقت المتاح للبدء على الفور مما قد يتسبب في استغراق وقت طويل حتى لا يتم الانتقال واستكمال عملية التأشيرة والتكيف.
 
2- متطلبات الهجرة الصارمة
في كل دولة من الدول لوائح مختلفة من العمالة الوافدة، لهذا يجب على كل من صاحب العمل والموظف مراعاة نوع التأشيرة ومدتها وصلاحيتها، كما يجب أن تكون على دراية بكل الأعمال الورقية الخاصة بمكتب الهجرة الخاصة بمكتب العمل التابع لك.
 
3- الدعم المعنوي
حياة المغتربين هي عبارة عن تجربة وقد تكون تحدي كبير في الكثير من الأحيان، لأن المغترب يشعر بالوحدة والغربة والحنين إلى وطنه، كما أن العمل الشاق الذي يتعرض له الوافد يزيد من معدل هذا الشعور.
 
لهذا يلجأ الكثير من الوافدين إلى التواجد داخل المملكة مع أسرهم مما قد يتسبب في التسبب في ضغوط اقتصادية أكبر نتيجة توفير سكن للأسرة.
 
3- المخاطر القانونية
تنظم المملكة مجموعة من اللوائح الخاصة بالتوظيف الوطني المتعلق بالمرتبات والضرائب والمعاشات والتي تختلف من السكان المحليين عن الوافدين، كما يجب التأكد مع الالتزام بالمتطلبات القانونية الخاصة بالبلد الذي تعمل فيه الشركة.
 
حلول لمشكلة العمالة الوافدة
تقوم الأجهزة الحكومية في المملكة بنشر الوعي بجانب الأجهزة العمالية بتوضيح الحقوق الخاصة بالعمال وواجباتهم بجانب الحملات التفتيشية للحد من هذه المخالفات من الحلول التي تساعد على تقليص حجم المشكلة ما يلي:
 
تكثيف فترة التدريب المهني للشباب السعودي.
تطبيق نظام السعودة.
نشر الوعي بكل الطرق الممكنة ضد ممارسة السلوكيات السلبية التي يقوم بها العمالة الوافدة حتى لا تؤثر على المواطنين المحليين.
يتم تحويل العمالة بحيث لا تكون عن طريق المنشأة.
دراسة إمكانية الميكنة وتحليل الوظائف بحيث تحل الأدوات والمعدات الآلية محل العمالة وبالتالي سوف تكون التكلفة أقل على المدى البعيد.
توظيف الشباب السعودي في القطاع الخاص والحكومي الموجود في المملكة.
تشجيع أصحاب المحلات للعمل في محلاتهم التجارية.
 
 
شارك المقالة:
140 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook