ماهي مصادر السيلينيوم في الطعام

الكاتب: ريما قصار -
ماهي مصادر السيلينيوم في الطعام

ماهي مصادر السيلينيوم في الطعام 

السيلينيوم

السيلينيوم (بالإنجليزية: Selenium)، هو من العناصر الزهيدة (بالإنجليزية: Trace element) الأساسية لجسم الإنسان، أي أنّ الجسم يحتاجه بكميات قليلة جداً، وهو يقوم بالعديد من الوظائف في الجسم، كتصنيع المادة الوراثية، والحماية من الأضرار التاكسدية، أو العدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ حاجة الإنسان إلى السيلينيوم تختلف من شخصٍ إلى آخر اعتماداً على تركيزه في التربة والماء في المكان الذي يعيش فيه الشخص، وقد اكتسب السيلينيوم أهميّته بسبب امتلاكه لخصائص مضادة للأكسدة.

 

مصادر السيلينيوم

تختلف كمية السيلينيوم الموجودة في الغذاء بحسب تركيز السيلينيوم في التربة التي زُرعت فيها هذه الأغذية، كما أنّ الأمطار، واستخدام المبيدات الحشرية، ومعدل التبخر، ودرجة حموضة التربة تؤثر في ذلك، وفي الآتي ذكر بعض الأطعمة الغنية بالسيلينيوم:

  • الجوز البرازيلي: ويُعدّ من أكثر الأطعمة الغنية بالسيلينيوم؛ حيث إنّ 28 غراماً منه، أو ما يعادل 8 حبات من الجوز البرازيلي تحتوي على 544 ميكروغراماً من السيلينيوم.
  • السمك: حيث تُعدّ سمكة تونة الزعنفة الصفراء من أفضل مصادر السيلينيوم؛ وتحتوي على قرابة 92 ميكروغراماً من السيلينيوم في 85 غراماً منها، ومن الأسماك الأخرى التي تعدّ غنية بالسيلينيوم: السردين، والسلمون، والجمبري، والسلطعون، والهلبوت، والمحار.
  • الأطعمة المدعمة بالسيلينيوم: ومنها المعكرونة، والخبز المصنوع الحبوب الكاملة، وتختلف كمية السيلينيوم الموجودة في هذه الأغذية بحسب نوعها.
  • لحم البقر: حيث تختلف كمية السيلينيوم الموجودة في اللحم بناءً على الجزء الذي قُطع اللحم منه، فعلى سبيل المثال فإنّ قطعةً من الستيك المأخوذة من الفخذ الخفليّ للبقر توفر ما يقارب 33 ميكروغراماً من السيلينيوم، أمّا كبد البقر فإنّه يوفر 28 ميكروغراماً، في حين يوفر لحم البقر المفروم ما يقارب 18 ميكروغراماً من السيلينيوم.
  • لحم الحبش: حيث إنّ 85 غراماً من لحم الحبش منزوع العظم يوفر ما يقارب 32 ميكروغراماً من السيلينيوم.
  • الدجاج: إذ إنّ 85 غراماُ من تزود الجسم بكمية تترواح بين 22-25 ميكروغرام من السيلينيوم.
  • الجبن القريش: ويزود الكوب الواحد من هذا الجبن الجسمَ بما يقارب 20 ميكروغراماً من السيلينيوم.
  • البيض: حيث إن بيضةً مسلوقةً واحدةً تزود الجسم بـ20 ميكروغرام من السيلينيوم تقريباً.
  • الأرز البني: فكوبٌ واحدٌ من الأرز البني طويل الحبة المطبوخ يوفر 19 ميكروغرام من السيلينيوم. ويمكن القول إنّ تناول هذا الأرز مع 85 غراماً من أي نوعٍ من اللحوم المذكورة سابقاً، كالدجاج مثلاً، يزود الجسم بحاجته اليومية الكاملة تقريباً من السيلينيوم
  • بذور دوار الشمس: فربع كوبٍ من هذه البذور يزود الجسم بـ19 ميكروغرام من السيلينيوم تقريباً.
  • الفاصولياء المطبوخة: فالكوب الواحد منها يزود الجسم بـ13 ميكروغراماً من السيلينيوم.
  • الفطر: حيث إنّ 100 غرامٍ منه تزود الجسم بكمية تقارب 12 ميكروغرام من السيلينيوم.
  • دقيق الشوفان: ويوفر الكوب الواحد المطبوخ منه 13 ميكروغراماً من السيلينيوم.
  • السبانخ: ويمكن تناولها مجمدة أو مطبوخة؛ حيث إن الكوب الواحد منها يوفر 11 ميكروغراماً من السيلينيوم.
  • الحليب ولبن الزبادي: ويوفر الكوب الواحد من أيّ منهما حوالي 8 ميكروغرام من السيلينيوم.
  • العدس: حيث إنّ الكوب الواحد منه يزود الجسم بما يقارب 6 ميكروغرامات من السيلينيوم.
  • الكاجو: ويوفر 28 غراماً من الكاجو المجفف والمحمص 3 ميكروغرامات من السيلينيوم، وعلى الرغم من أنّ هذه الكمية تبدو قليلة، ولكنّها قد تكون مفيدة للاشخاص الذين يتّبعون حميةً غذائيةً نباتية.
  • الموز: فكوبٌ واحدٌ من الموز المقطّع يوفر 2 ميكروغرام من السيلينيوم، وللاستفادة من هذه الكمية القليلة الموجودة في الموز يمكن إضافته إلى مخفوق الزبادي، أو تناولها مع دقيق الشوفان.

 

فوائد السيلينيوم

يعدّ السيلينيوم من المعادن الأساسية والمهمّة لصحة الإنسان؛ حيث إنّه يوفر العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من هذه الفوائد:

  • امتلاك خصائص مضادّة للأكسدة: حيث إنّ السيلينيوم يُعدّ من مضادّات الأكسدة القويّة التي تقلل الإجهاد التأكسدي، ممّا يقلل من خطر إصابة الجسم بالعديد من الأمراض، كالسرطان، وأمراض القلب.
  • التقليل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان: حيث إنّ السيلينيوم يقلل من الأضرار التي يمكن أن تلحق بالمادة الجينية عند الإنسان، كما أنّه يعزز المناعة، ويمتلك القدرة على قتل بعض الخلايا السرطانية أيضاً، فقد أشارت نتائج 69 دراسةً شملت أكثر من 350,000 شخصاً أنّ امتلاك مستويات مرتفعة من السيلينيوم في الدم ساعد على محاربة بعض أنواع السرطان في الجسم، كسرطان الثدي، والبروستاتا، والرئة، والقولون، وإضافةً إلى ذلك فقد أشارت بعض الدراسات أنّ تناول مكمّلات السيلينيوم قد يقلل من الآثار الجانبيّة للعلاج بالإشعاع الذي يخضع له مرضى السرطان.
  • التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب: فقد أشارت نتائج 25 دراسةً أنّ زيادة مستويات السيلينيوم في الدم بنسبة 50% ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي (بالإنجليزية: Coronary Artery Disease)، كما أشارت نتائج 16 دراسة شارك فيها 433,000 شخصاً يعانون من هذا المرض أنّ تناول مكملات السيلينيوم يقلل من مستويات بعض المؤشرات الالتهابية، ومنها البروتين المتفاعل-C، وبالإضافة إلى ذلك فقد لوحظ أنّ السيلينيوم يزيد من مستويات الغلوتاتيون بيروكسيداز (بالإنجليزية: Glutathione peroxidase)، وهو مركب مضاد للأكسدة، ويساعد ذلك على تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الجسم، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، والذي قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية، أو النوبات القلبية، أو غيرها.
  • التقليل من خطر التنكسات العقلية: فقد لوحظ أنّ تناول حميةٍ غذائية غنية بالسيلينيوم يمكن أن تحسن من فقدان الذاكرة عند الأشخاص المصابين بالزهايمر.
  • مهمّ لصحة الغدة الدرقية: حيث إنّه يحميها من الإجهاد التأكسدي، ويعدّ مهمّاً لإنتاج هرموناتها المختلفة، وقد أشارت بعض الدراسات أنّ السيلينيوم قد يكون مفيداً للاشخاص الذين يعانون من مرض هاشيموتو (بالإنجليزية: Hashimoto’s disease)، وهو نوعٌ من الاضطرابات التي تهاجم فيها خلايا المناعة الغدةَ الدرقيةَ، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لإثبات ذلك.

 

شارك المقالة:
110 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook