ماهي مضاعفات التهاب بالدم وخطر الإصابة به

يحدث التهاب الدم بسبب إطلاق الجهاز المناعي المواد الكيميائية في مجرى الدم لمحاربة العدوى، وبالتالي يؤدي هذا إلى تهيج المناعة في كافة أنحاء الجسم بشكل مفرط، مما يتسبب في حدوث الضرر في الجسم بأكمله، ويُعَدُّ التهاب الدم من الأمراض المهددة للحياة، ويصاحب هذا الالتهاب ظهور العديد من الأعراض، نذكر بعض منها في ما يأتي:

• التنفس بشكل سريع.
• ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38.3 درجة مئوية.
• الشعور برجفة في الجسم.
• انخفاض درجة حرارة الجسم لأقل 36 درجة مئوية.
• ارتفاع معدل ضربات القلب لأكثر من 90 نبضة بالدقيقة.

عوامل خطر الإصابة بالتهاب الدم

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الدم، ومنها:

• الإصابة بالأمراض المزمنة: يزداد خطر الإصابة بالتهاب الدم لدى المرضى المصابين ببعض الأمراض المزمنة، مثل: مرض السكري، والسرطان.
• ضعف الجهاز المناعي: يزداد خطر الإصابة لدى الأشخاص الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي.
• العمر: حيث إن الرضع، وكبار السن هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الدم.
• الإصابة بالعدوى: تعد الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى التي تتراوح من لدغة حشرة إلى أنواع أشد من العدوى، مثل: الالتهاب الرئوي، أو التهاب السحايا أحد عوامل الخطر التي تؤدي إلى التهاب الدم الحاد والتعرض للصدمة الإنتانية.

مضاعفات التهاب الدم

يوجد بعض من المضاعفات التي قد تصيب مرضى التهاب الدم، ونذكر منها الآتي:

• تشكل الجلطات الدموية في الذراعين، والساقين، وأصابع القدمين واليدين، مما يؤدي إلى فشل عضوي، والإصابة بالغرغرينا.
• الوفاة، حيث يموت ما يقارب 50 % من المصابين بالتهاب الدم نتيجة التعرض للصدمة الإنتانية في حال عدم تلقي العلاج المناسب.
• قد يؤدي التهاب الدم إلى خفض كمية الدم المتدفق إلى أعضاء الجسم الحيوية، مثل: القلب، والكليتين، والدماغ.