ماهي ملابس النساء في منطقة الحدود الشمالية في المملكة العربية السعودية.
كانت النساء في الماضي يعتمدن في ألبستهن على ما تصنعه أيديهن، وكذلك يقمن بصيانة ملابس العائلة من خياطة الأزرار وتركيبها، وقد جمعت المرأة في لباسها بين الحضارة والبداوة، بما يتناسب مع عملها وأناقتها، محافظة على لحشمة والوقار، ومن أنواع ملابسها:
أ - المقطع:
ويشبه الثوب العادي دون أي تجميل بالنسبة إلى الأمهات وكبيرات السن، أما الفتيات فيرتدين المقطع المجسم المزين بتطريز جميل ملون على الصدر، والأكمام، والمخايط، وهو بذلك يشبه تطريز ملابس المرأة الفلسطينية المقدسية، وهو ثوب للعمل.
ب - المسرح:
وهو ثوب مصنوع من الحرير، وعليه من الأمام خطوط من القصب من أعلى الثوب إلى أسفله، وأردانه مطرزة بالقصب.
ج - الكرتة:
ثوب يضيق عند الخصر، وله كسرات من الوسط والأسفل.
د - المقطع الملون (الشيت):
يُصنع من القماش الملون أو المشجّر، وأكثر ما ترتديه النساء تحت الثوب المفرج في المناسبات.
هـ - الثوب:
وهو قريب الشبه من ثوب الرجل من حيث التصميم، إلا أنه يختلف عنه في عدم وجود جيب في مقدمته، ولا توجد له رقبة، ويكون فضفاضًا أو مخصرًا، ويمتاز هذا الثوب بالألوان المتعددة، وتزينه الرسوم والنقوش المتعددة، ولا يخلو من بعض التطريز.
و - المفرَّج:
يُصنع من القماش القطني الأسود، وهو ثوب فضفاض جدًا عريض من دون أكمام بارزة، أما كمّه فهو فتحة في جنب جسم الثوب، وهو طويل من الخلف يُجرُّ على الأرض خلف المرأة بطول قد يصل إلى متر أحيانًا، وكانت النساء يرتدين (المفرج) بدلاً من العباءة قبل ستين سنة مضت.
ز - الشيلة:
غطاء الوجه، وتسمى (الخمار) ولونها أسود.
ح - الملفع:
يلبس فوق الرأس ويلف حول العنق ويكون ضافيًا، ويُسمى أيضًا (المسفع) و (المنديل)، ولونه أسود في الغالب.
ط - المجوثل:
ينـزل إلى أسفل كعبي المرأة نحو نصف متر أو أكثر، وهو ثوب من القماش المتين، تتحزم به المرأة، وتجذب القماش الزائد عن الكعب إلى الأعلى، ثم تثنيه إلى الأسفل.
ي - المتولع:
وهو ثوب مكون من قطع متعددة ملونة ومشكلة .
ك - العباءة:
لونها أسود، وهي مشابهة في تصميمها لبشت الرجل، إلا أنها تمتاز بلونها الأسود، وتضعها المرأة فوق رأسها، وقد حلت العباءة محل ثوب (المفرج) بشكل عام منذ خمسين سنة تقريبًا، وتُلبس العباءة فوق المقطع.
ل - الشمبر:
تُوضع فوقه العصابة، وهو منديل طويل يكسو الرأس، يمتد من الخلف.
م - المقرونة:
هي منديل ملون يكسو الرأس، وهو من ألبسة صغيرات السن.
ن - العصابة:
هي منديل أسود، تشبه في تفصيلها الغترة أو الشماغ، وتُثنى (العصابة) حتى تصبح بعرض نحو عشرة سنتيمترات، فتعصبها المرأة على الرأس حتى تكون العُقدة مدلاة إلى الخلف، ويُستعمل أحد طرفي العصابة لتغطية الوجه عند اللزوم .
س - الشنوف:
هي أشبه بالقياطين التي نراها في عصرنا الحاضر، خيوط تُحاك بطريقة فنية بغرض تجميل الملابس النسائية القديمة.
ع - القبع:
يستخدم القبع لباسًا للرأس، وهو من الملبوسات الشعبية القديمة الخاصة بالأطفال الصغار (البنين والبنات)، بهدف الأناقة وتدفئة الطفل، ويصنع من نوع جيد من القماش المسمَّى (الديباج) وهو نوع من القطيفة الجيدة، وكانوا في الماضي يعتنون في حياكته وزخرفته بالزري والتنتر، وتتوسطه مجموعة من الأهداب معدَّة بشكل معين تسمى (شقثة)؛ ما تزيده جمالاً .
ف - السروال:
أسود اللون في الغالب يُصنع من القماش القطني، وهو فضفاض، تربطه المرأة على وسطها بما يُسمَّى (الدكة). أما ساقاه فيصلان إلى أخمص القدمين، ويكون مطرز الأطراف السفلية، خصوصًا الأنواع التي ترتديها الفتيات.
ص - النعال:
كانت المرأة ترتدي حذاء أشبه بالصندل، هو في مجمله صناعة محلية من جلد البعير، ويُثبت برباط من الجلد فوق القدم فوق الكعب. ومع دخول الحذاء المسمَّى (الكندرة) أصبح يُستعمل في المناسبات والزيارات، وفي الماضي كانت (الكندرة) تُستعمل بوصفها نوعًا من الترف.
ق - البريم:
اعتادت العاملات من النساء لبس البريم المجدول من جلد الغزال الناعم كبريم الرجل، ومن لم تجد منهن جلد غزال فإنها تلجأ إلى عمل بريم من القماش الناعم المجدول يستخدم في شد الظهر من جهة، وشدّ الثوب به في أثناء العمل من جهة أخرى.
ر - القرضة:
يُخاط قطعة واحدة متصلة وهو ثوب مكون من قصات ضيقة في أعلى الثوب، وواسعة إلى الأسفل بشكل (بلوزة وتنورة).
ش - الشوال:
يكون (سادة) أي من دون تطريز أو كلف، وهو ثوب ضيق ذو وصلة واحدة.
ت - المنجم:
وهو ثوب من الحرير الناعم جدًا، وعليه تطريز مثل النجوم بألوان متعددة.
ث - الجبة:
تُصنع من المخمل، وتُزيَّن بالقيطان، ويكون لبسها فوق الثوب مثل (الجاكيت)