من مميزات هذه الكنسية القبة التي تعلو صحنها، إنها ترتكز على معلقات مكونة من عقود صغيرة، تم بناء هذه القبة من أواني فخارية داخل حوائطها، تم وضع الأواني العليا بشكل أفقي، ممّا جعل البناء خفيف، لذلك لم تكن بحاجة إلى عقود أو حوائط ساندة، مثل ما هو الحال في أيا صوفيا، يحمي الكنيسة من الخارج سقف خشبي، ويثير الإعجاب من الداخل تيجان الأعمدة المنحوتة التي وصلت إلى أعلى مراحل الكمال في النحت البيزنطي.
يعتبر الموازييك الذي يمتد إلى عقود هيكل فريد من نوعه في الفن البيزنطي، يبين لنا معلومات مهمة عن ملابس ذلك العصر، خصوصاً مشهدين كبيرين خُصص أحدهما للإمبراطور جستنيان وحاشيته والثاني للإمبراطور تيودورا وحاشيته.
تبدو الكنيسة من الخارج كباقي الكنائس البيزنطية في القرن السادس الميلادي، بنيت بالطوب الرفيع وتفصله طبقة سميكة من المونة.