هي فرع من فروع هندسة الأنظمة القائمة على الاعتمادية في تنظيم دورة حياة المنتج، كما تصف الوثوقية جهد النظام أو المكون على العمل تحت ظروف معينة وضمن فترة محددة من الوقت.
تتصل الوثوقية اتصالاً وثيقًا بالتواجد، والذي يوصف دايماً بأنه جهد مكون أو نظام على العمل في فاصل أو لحضة زمنية معينة.
ويقصد بالاعتمادية نظرياً على أنها توقع النجاح كمعاودة لحالات الفشل، أو من خلال التواجد كتوقع مدعوم من الوثوقية والقابلية للاختبار والصيان، حيث يتم أحياناً تخصيص قدرة الاختبار والصيانة وقدرة الصيانة كقسم من “هندسة الوثوقية” في برنامج الوثوقية، هذا فقد تاخذ الوثوقية الأولوية الكاملة في دور تكلفة الأنظمة، حيث تتعامل هندسة الموثوقية مع التقدير والوقاية وتنظيم مستويات راقية من نفاذ اليقين الهندسي ومجازفة الفشل.
اختبار الاعتمادية لا يستطيع أن يحدث فقط عن طريق الصيغ الرياضية والطرق الإحصائية ولكن الحقيقة هي أن مجالات عدم اليقين تثنى بشكل واسع على إبطال الأساليب الكمية للترصد والقياس، حيث يمكن قيام هندسة الوثوقية من قبل فريق متنوع من المهندسين بما في ذلك مهندسي الوثوقية ومهندسي الجودة ومهندسي الاختبار ومهندسي النظم أو مهندسي التصميم في العمل ضمن المجموعات المتطورة للغاية، حيث يرى جميع المهندسين الرئيسيين واجبهم فيما يختص بالاعتمادية والعمل معًا للمعاونة في تحسين المنتج.
قبل الحرب العالمية الثانية تم الوصول إلى هذا المفهوم في الغالب، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار أن اختبار (في أي نوع من العلوم) هو اختبار موثوقٌ به خاصةً إذا كان قد حقق نفس النتائج وبشكلٍ متكرر.
ومع استمرار عمليات التحديث والتطوير تم تحسين نوعية المنتج، وذلك من خلال اللجوء إلى عمليات التحكم في شتى العمليات الإحصائية، إلى جانب ذلك فقد تم استخدام مصطلح الوثوقية ولأول مرة من قبل الجيش الأمريكية، وذلك في بداية القرن العشرين.
تتطلب هندسة الوثوقية الربط بين جميع الأنظمة المختلفة مع مجموعة من الأنظمة المعقدة، إلى جانب ذلك فقد تتضمن الهندسة الوثوقية في هذه الحالة على كل من: