يتوافر في منطقة الحدود الشمالية عموما، وفي مقر الإمارة: مدينة عرعر وما يتبعها من مراكز وقرى، نوعان من وسائل النقل البرية، ووسائل النقل الجوية.

 

1 - النقل البري:

 

تعد مدينة عرعر والمراكز التابعة لها، وبخاصة الواقعة على الخط البري الدولي: أبو حدرية - منفذ الحديثة في أقصى الشمال الغربي على الحدود مع الأردن، مراكز نشطة المواصلات وحركة النقل سواء نقل الركاب، أو نقل البضائع، فحركة النقل عبر منطقة الحدود الشمالية ليست قاصرة على النقل الداخلي، وإنما يضاف إليها النقل الخارجي لكون المنطقة نقطة اتصال بين الخليج العربي والعراق وبلاد الشام وما وراءها، يتمان في معظمهما عبر هذا الشريان الدولي (أبو حدرية - الحديثة)، لكونه أقصر الطرق وأيسرها استعمالا بين الإقليمين الدوليين؛ أي عبر رفحاء في الشرق، ثم العويقلية، ثم عرعر، ثم حزم الجلاميد، ثم طريف في الشمال الغربي، ويتم النقل البري بوساطة أسطول (حافلات) شركة النقل الجماعي، وغيرها من شركات النقل الخاصة، بين مدن ومراكز منطقة الحدود الشمالية، وبينها وبين بقية مناطق المملكة والعالم الخارجي، كما تعمل في هذا المجال سيارات النقل الخفيفة، مثل: سيارات الأجرة وغيرها بالإضافة إلى أساطيل الشاحنات من منطقة الحدود الشمالية وإليها وعبرها، بشكل مكثف ونشط، نظرا لمتاخمتها الحدود الدولية، ولعبور الخط البري الدولي لها.

 

2 - النقل الجوي:

 

ترتبط أهم ثلاث محافظات في منطقة الحدود الشمالية، وهي: عرعر (مقر إمارة المنطقة)، ورفحاء (شرقها)، وطريف (غربها)، بشبكة نقل جوي، تربطها بباقي مناطق المملكة ومدنها، حيث يتوافر في كل محافظة مطار نشط الحركة، تبعا للنشاط في المنطقة، ويتم النقل الجوي بوساطة الخطوط الجوية العربية السعودية من مطار عرعر وإليه عبر شبكة المطارات الداخلية والدولية للمملكة، ومنها إلى العالم الخارجي. ويوضح (جدول 15) حركة النقل الجوي (ركاب وشحن) لجميع الطائرات السعودية في مطار عرعر لعامي 1425 - 1426هـ / 2004 - 2005م.