وتأمل رحمني الله وإياك في هذا الرثاء العظيم، والوصف الكريم، فقد رثى جملة من الخلق ولكن تجمعهم مظلة واحدة ظاهرة للعالَمين: الفاعلية:
إذا ما مات ذو علمٍ وتقوى فقد ثُلِمت من الإسلام ثُلمةْ وموتُ الحاكم العدلِ المولّى بحكم الشرع منقصةٌ ونقمةْ وموت العابدِ القوّام ليلًا يُناجي ربّه في كل ظلمةْ وموتُ فتىً كثير الجود محلٌ فإن بقاءه خصبٌ ونعمةْ وموتُ الفارس الضرغام هدمٌ فكم شهِدتْ له بالنصر عزمةْ فحسبُك خمسةٌ يُبكى عليهم وباقي الناس تخفيف ورحمةْ وباقي الناس هم همجٌ رعاعٌ وفي إيجادِهم لله حكمةْ
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.