متى توفي الرسول

الكاتب: رامي -
متى توفي الرسول
محتويات المقال

نبذه عن حياة رسول الله محمد
متى توفي الرسول وما هي وصيته
وفاة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
مكان وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
مرض رسول الله
أخر يوم للرسول عليه الصلاة والسلام

متى توفي الرسول ؟ ، هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أبو القاسم نبي الله ورسوله أرسله الله لكافة البشر منذرا وبشيرا لإخراجهم من الظلمات إلى النور ولإرشادهم إلى طاعة الله تعالى وهو خاتم النبيين والمرسلين وسيد البشر أجمعين إليكم المزيد من التفاصيل عبر موقع موسوعة .

نبذه عن حياة رسول الله محمد

ولد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في مدينة مكة المكرمة في شهر ربيع الأول من عام الفيل، وكان ميلاده صلى الله عليه وسلم قبل 53 عام من الهجرة، وتوفي والده قبل أن يولد أي أنه لم يراه،وتوفيت والدته في وقت مبكر من عمره فرباه جده عبد المطلب ثم رباه عمه أبو طالب ورعاه وتكفل به حتى كبر وتعلم التجارة والرعي وعمل بهما.

ثم تزوج سيدنا محمد عليه السلام من خديجة بنت خويلد وكان عمره حينها 25 عاما وأنجب منها البنينجميعهم ماعدا إبراهيم، ولم يقبل سيدنا محمد بعبادة الأصنام أبدا من قومه ونزل الوحي عليه للمرة الأولى وهو في عمر الأربعين عاما حيث كلفه الله بالرسالة حينها ودعا لمدة ثلاثة أعوام في السر ثم أعلنها في مكة المكرمة ولمدة عشرة أعوام متتالية.

ثم هاجر الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام إلى يثرب والتي تعرف أيضا بأنها المدينة المنورة في عمر 53 عاما بعد أن عارضوه سادات قريش وتأمروا عليه وعلى دعوته وكانوا يخططون لقتله، وأقام النبيمحمد عليه أفضل الصلاة والسلام في يثرب لمدة عشرة أعوام يدعو فيها إلى الله وإلى دينه الإسلامي.

وكان النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام يتميز بأنه يمتلك صلة قرابة في كل فرع من قريش، فوالده عبد الله كان أصغر أبناء عبد المطلب وكان المفضل لديه من أبناءه، وكان يعتبر أيضا الذبيح الذي قام والده بفداه بعدد 100 من الإبل، أما والدته صلى الله عليه وسلم هي آمنة بنت وهب وكانت تعتبر من أفضلسيدات قريش في النسب والموضوع حيث كان والدها سيد بني زهرة.

متى توفي الرسول وما هي وصيته

أعلم الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم باقتراب موعد وفاته بعد أن أنزل عليه الأيه الكريمة قوله تعالى: ( إذا جاء نصر الله والفتح)، فقد أصابه مرض الحمى بعدها وألم بالرأس وقيل أن سبب مرضه أنه تم وضع السم له بالطعام وهو في خيبر،  وكان يصيبه الإغماء أكثر من مرة في اليوم، وطلب أن يذهب إلى منزل زوجته عائشة بنت أبي بكر ليقضي فيه أيامه الأخيرة قبل وفاته.

وقد خرج نبي الله محمد عليه الصلاة والسلام على أصحابه عاصبا رأسه وقام بالجلوس على المنبر وقال لهم: (عبدٌ خيَّره الله بين أن يؤتيه زهرة الدنيا، وبين ما عنده، فاختار ما عنده) ففهم أبو بكر الصديق ماقصد إليه الرسول عليه السلام في قوله فأجهش بالبكاء وقال له: (فديناك بآبائنا وأمهاتنا)، فرد عليه الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن أمنّ الناس عليّ في ماله وصحبته أبو بكر، ولو كنت متخذاً خليلاً، لاتّخذت أبا بكرٍ خليلا، ولكن إخوة الإسلام لا تبقينَّ في المسجد خوخةً إلا خوخة أبي بكر)، وكانت أخر وصية للرسول والتي أوصى بها المسلمين جميعا هي الصلاة حيث قال: ( الصلاة وما ملكت أيمانكم)ة و

وبعد إصابته للمرض لمدة ثلاثة عشر يوما خرج في وقت الفجر يوم الإثنين في وقت الصلاة ففرح المسلمين حينها بعودته، ثم عاد بعد ذلك إلى منزله عند زوجته عائشة بنت أبي بكر الصديق وقام بوضع رأسه في حجرها وجاءته المنية وهو يقول: ( بل الرفي الأعلى من الجنة)، وكان وقت وفاته في الضحى في شهر ربيع الأول في العام الحادي عشر للهجرة وكان عمره حينها 63 عاما.
وقام أبو بكرٍ بإعلان خبر وفاة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بعد أن قام بالكشف عن وجهه وتقبيله قائلا: ( بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا)، ثم خرج إلى الناس قائلا لهم: ( من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات، ومن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت)

وفاة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام

ظهرت بداية أعراض مرض رسول الله واقتراب أجله في أواخر شهر صفر من العام الحادي عشر من الهجرة، وكان يغشى عليه من شدة الألم أكثر من مرة في اليوم الواحد وقام باستئذان زوجاته جميعا بأن يبقى لدى عائشة بنت أبي بكر يتلقى العلاج عندها ثم مات هناك.

خرج الرسول محمد عليه الصلاة والسلام على الناس في يوم من الأيام وهو عاصبا رأسه بعصابة بسبب شدة الصداع الذي يشعر به، وجلس على المنبر وتحدث معهم وأوصاهم بالكثير من الأمور ودعاهم إلى الرحمة والبر والخير، كما قام بدعوتهم إلى ضرورة إخراج جيش أسامة بن زيد في المهمة الّتي وضعها نبي الله محمد من أجله، وكانت حرب الروم في فلسطين، وكان كلما ذهب أي صحابي لزيارته أثناء مرضه كان يقوم بدعوتهم إلى الثبات على دين الله والدعوة لهم بالتوفيق كما قام بأمرهم بالصلاة.
وقد توفي رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام في يوم الإثنين في ربيع الأوّل من العام الحادي عشر من الهجرة النبوية وكان عمره حينها 63 عاما ومات في حجر زوجته السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديقوأظلمت المدينة المنورة في ذلك الوقت، وحزن الناس حينها جميعا فلن يكون هناك وحي من بعده وحان وقت اعتماد كل شخص على نفسه.

مكان وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام

بعد هجرة الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة والتي قضى بها أخر سنوات من حياته أي أنه لم يعد إلى مكة بعدها بل استمر في تواجده بالمدينة وعاش هناك مع زوجاته حتى توفي بالمدينة في بيت عائشة رضي الله عنها.

مرض رسول الله

مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم لمدة استمرت حوالي 13 إلى 14 يوما وبعد عودة من جنازة فيالبقيع شعر بالصداع الشديد في رأسه وأصابته الحمى ووضع عصابة على رأسه من شدة الألم وصلى بالناس أثناء مرضه لمدة 11 يوما، وبالأسبوع الأخير قبل أن تأتيه المنية ازداد عليه المرض وكان يسألزوجاته أين أنا غدا وكانت كل واحدة تفهم قصده حيث كان يخصص لكل زوجة من زوجاته يوما يبيت فيه، وكان يرغب في معرفة من جاء عليها الدور

ليذهب عندها فتركن له الخيار حينها حتى اختار المبيت في بيت زوجته عائشة رضي الله عنها.

أخر يوم للرسول عليه الصلاة والسلام

بدء رسول الله عليه الصلاة والسلام في الإحتضار فقامت عائشة رضي الله عنها بإسناده، ودخل عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك وكانت حينها عائشة تقوم بإسناد رسول الله فرأته ينظر للسواك وكانت تعلم أنه يحبه فقالت له: آخذه لك؟ فقام بالإشارة برأسه بنعم، فأخذته وقامت بتلينه له وأعطته إياه وكان يقوم بإدخال يديه في الماء ويمسح وجهه ويقول لا إله إلا الله إن للموت سكرات، وحينما إنتهى من السواك رفع يده ونظر إلى الأعلى وقال: “مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم اغفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق الأعلى، اللهم الرفيق الأعلى” وقام بتكرار أخر جملة ثلاث مرات ومالت يده وتوفي حينها عليه أفضل الصلاة والسلام.

المراجع :
1
شارك المقالة:
42 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook