يجوزُ للمسلم أن يرفعَ يديه في مواطن الدعاء كلّها إلّا ما ورد فيها عدمُ رفع النبيّ عليه الصلاة والسلام يديه فيها، ومنها خطبة الجمعة، والدعاء بين السجدتين، وفي آخر التشهد قبل التسليم، وبعد التسليم من الصلوات المفروضة، وعند الإتيان بالأذكار الشرعية، فالموضع الذي لم يرفع الرسول عليه السلام فيه يديه فلا يرفعهما المسلم فيه اقتداءاً، وتأسيّاً به، أمّا غير ذلك فله أن يرفعَ يديه، وهو من أسباب إجابة الدعاء، سواءً رفعهما في السيارة، أو الطيارة، أو غيرها من المواضع
نذكر منها