متى يكون انكار المنكر تدخلا في ما لا يعنيني وهل بحثت على منكر يكون سوء ظن بالناس؟
الكاتب:
يزن النابلسي
-
متى يكون انكار المنكر تدخلا في ما لا يعنيني وهل بحثت على منكر يكون سوء ظن بالناس؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم :( من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه )، الشيء والأمور التي لا تعنينا هي الأمور الخاصة للناس مثل : شخص يتكلم مع أخاه يأتي آخر ويقول : ماذا تقولون؟ إنسان ذهب يزور أخاه يقول له : لماذا تزوره، ما الذي بينك وبينه؟ .
- وعليه : فيكون إنكار المنكر تدخلاً في شؤون الآخرين إذا كان تدخلاً في شؤونهم الخاصة فعندها لا يعتبر تغيير منكر ، بل يجب عليه في هذه الحالة ترك هذا الأمر وهو من حسن وكمال دينه وخلقه .
- أما مسألة البحث عن المنكر ، نعم قد يكون سوء ظن ، والأصل أن ينشغل المرء بإصلاح نفسه وعيوبه ، ولا يقوم بإنكار المنكر إلا إذا رآه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكراً ، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.