متى يكون تأخير الحمل ضرورة؟

الكاتب: د. ايمان شبارة -
متى يكون تأخير الحمل ضرورة؟

متى يكون تأخير الحمل ضرورة؟

يفضل بعض الأزواج تأجيل إنجاب الأطفال في الفترة الأولى من الزواج لحين الإعداد الجيد لاستقبال ضيف جديد بالمنزل، ويكون هذا باختيارهم.

ولكن في بعض الحالات، يكون التأخير أمر هام وضروري، حفاظاً على صحة الأم والطفل.

 
تعرفي على الحالات التي ينصح فيها بتأخير الحمل.

1-وجود مشكلة في الرحم

إذا كانت المرأة تعاني من مشكلة في الرحم، مثل تمزق عنق الرحم وغيره، فينصح تأخير الحمل، حيث تكون عضلات الرحم ضعيفة وقليلة المرونة.

ويجب أن تعالج هذه المشكلة أولاً، لأنه في حالة الحمل يمكن أن يحدث إجهاض.

ويمكن التعرف على مشكلات الرحم من خلال بعض الأعراض، مثل الشعور بانقباضات والام شديدة أسفل البطن، أو حدوث نزيف رحمي.

وحينها يجب الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات والتأكد من وجود مشكلة.

2-التهاب المسالك البولية

تحدث التهابات المسالك البولية بسبب البكتيريا والميكروبات التي تصيب المسالك البولية، وتنتقل هذه البكتيريا إلى المهبل.

وتحتاج هذه المشكلة إلى علاج، وبعد العلاج يمكن حدوث الحمل بشكل طبيعي.

3-التهاب المهبل البكتيري

من أكثر أنواع التهابات المهبل الشائعة، ويحدث نتيجة الإصابة باختلال توازن البكتيريا الموجودة في المهبل.

ويمكن أن يتسبب التهاب المهبل البكتيري في حدوث ولادة مبكرة، وتتفاقم المشكلة لديها خلال الحمل.

وبالتالي فإن الإنتظار لحين معالجة هذا الإلتهاب سيكون الحل الأمثل.

وبشكل عام، هناك عدة أمراض يمكن أن تصيب المهبل وتؤثر على صحته، ولذلك يجب اللجوء إلى الطبيب في حالة وجود افرازات مستمرة أو حكة مهبلية لمعرفة سبب المشكلة وعلاجها.

4-ارتخاء القاع الحوضي

عندما يحدث ضعف في الأربطة الداعمة والأنسجة الضامة التي تقوم بتثبيت الرحم في مكانه، فيمكن أن ينزلق الرحم من مكانه إلى المهبل، وهي حالة تسمى تدلي الأعضاء.

وينتج عن هذا تدلي المهبل أيضاً.

وحينها ينصح بتأخير الحمل واستشارة الطبيب أولاً.

5-الأمراض المنقولة جنسياً

يمكن أن يتسبب الجماع غير الامن في الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، والتي يمكن أن تسبب مخاطر صحية كبيرة على الجنين.

ومن أبرز هذه الأمراض: الكلاميديا، فيروس نقص المناعة المكتسبة، التهاب الكبد الوبائي B، C، الزهري، والسيلان.

ولذلك يستلزم علاج هذه الأمراض قبل الحمل.

6-صغر السن

لا ينصح أن يحدث الحمل في عمر مبكر، فحتى إن تزوجت الفتاة في سن صغير، يجب أن تؤجل الحمل حتى تصبح مستعدة له.

فالمرأة في بداية العشرينات لا يمكن أن تتحمل مشاكل الحمل وتكون غير ناضجة بالدرجة الكافية التي تسمح لها بالحمل.

7-الإجهاض

في حالة حدوث الإجهاض، فينبغي الإنتظار حتى يصبح الرحم مؤهلاً من جديد لاستقبال جنين، حيث يمكن أن يصاب بتمزق وبعض المشكلات التي يمكن أن تؤثر على الحمل التالي.

كما أن الإجهاض يجعل المرأة غير مستعدة نفسياً لمرحلة الحمل، ويفضل أن تؤجله لعدة أشهر حتى تتمكن من تكرار هذه التجربة مجدداً.

شارك المقالة:
63 مشاهدة
المراجع +

www.webteb.com

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook