يمكن تقسيم قراءات ضغط الدم إلى أربع فئات رئيسة، ولكن لا يمكن الاعتماد على قراءة واحدة لتشخيص الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع، إذ لا بُدّ من إعادة الفحص مرتين إلى ثلاث مرات في كل زيارة لعيادة الطبيب، وذلك لثلاث زيارات أو أكثر، ويمكن بالاعتماد على ذلك تفسير القراءات كما يأتي:
في الحقيقة إنّ السبب الدقيق لارتفاع ضغط الدم لم يُعرف حتى الآن، ولكن أشارت بعض الإحصائيات أنّ فرداً واحداً من بين 20 فرداً مصاباً بارتفاع ضغط الدم قد يكون نتيجة المعاناة من مرض آخر أو نتيجة استخدام بعض الأدوية، فعلى سبيل المثال يُعدّ الفشل الكلوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic kidney disease) أحد الأسباب الشائعة لارتفاع ضغط الدم نتيجة تراكم السوائل في الجسم. هذا وقد تبين أنّ هناك مجموعة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمرض ضغط الدم المرتفع، ويمكن بيان أهمّها فيما يأتي:
إنّ ارتفاع ضغط الدم قد لا يُسبّب ظهور أعراض لدى الكثير من المرضى، ولذا يطلق على هذا المرض اسم القاتل الصامت، ولذلك يُعدّ قياس ضغط الدم بشكل دوري ومنتظم الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها في أغلب الأحيان الكشف عن مرض ضغط الدم المرتفع، ولكن هذا لا يمنع أنّ هناك بعض الحالات التي قد يُرافقها ظهور بعض الأعراض والعلامات، مثل: التعرّق، والشعور بالقلق، ومشاكل النوم، واحمرار الوجه، وقد يُسبّب ارتفاع ضغط الدم بدرجة كبيرة حالة طبية طارئة تُعرف باسم نوبة فرط ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertensive crisis) التي قد يعاني فيها المريض من الصداع ونزيف الأنف.
يمكن أن يُسبّب ارتفاع ضغط الدم العديد من المضاعفات على المدى البعيد، ومن هذه المضاعفات ما يأتي: