محافظة الطائف في المملكة العربية السعودية.
محافظة الطائف
محافظة الطائف في السعودية هي إحدى المحافظات التي تتبع لإمارة مكة المكرمة، في غرب المملكة العربية السعودية، في قارة آسيا، وتقع على خط العرض 21.26 وخط الطول 40.42، وترتفع بمقدار 1672متراً عن سطح البحر، وهي ثالث أكبر محافظة من حيث الكثافة السكانية في إمارة مكة المكرمة، حيث بلغ التعداد السكاني لها عام 2010 حوالي 579,970 نسمة، ويحدها من الغرب محافظات الكامل، ومن الشمال المدينة المنورة، ومن الشرق محافظات بيسان والمويه وتربة، ومن الجنوب محافظات ميسان والليث.
التقسيم الإداري لمحافظة الطائف
تتبع لمحافظة الطائف خمس مدن رئيسية وهي ميسان، وتربة، والخرمة، والمويه، ورنية، وتقسم هذه المدن إدارياً إلى فئتين رئيسيتين وهما : الفئة (أ) والفئة (ب)، وتحتوي كل منهما على مجموعة من المراكز، وهذه المراكز هي :
مراكز الفئة (أ): وهي مركز الطائف، وقيا، والمحاني، وعشيرة، والهدا، والعطيف، والشفا، والسيل الكبير.
مراكز الفئة (ب): وتتمثل في مركز العائد، ووادي كلاخ، والعقيق، والفيصلية، والسديرة، وشقصان، وآل مشعان، والفريع، والحفائر، وفيضة المسلح، ودغبج.
تاريخ محافظة الطائف
تعد محافظة الطائف واحدة من أقدم المدن المسكونة في العالم، إذ يرجع تاريخها إلى ما قبل ولادة النبي عيسى بن مريم، وبعض المؤرخين ذهبوا إلى كونها مدينة مأهولة بالسكان منذ عهد نبي الله إبراهيم، وبشكل عام فإن أول من سكنها كانوا العماليق، ثم تلتهم قبيلة هوازن، ثم قبيلة تثقيف- والتي مازالت تسكنها إلى يومنا هذا- وفي العهد الإسلامي تراجع الإهتمام بمحافظة الطائف في العصر الأموي وما تلاه من عصور حتى خضعت لحكم الأشراف، والذين بدورهم أولوا المنطقة أهمية كبرى، وبقيت كذلك حتى استطاع الملك عبد العزيز من توحيد السعودية تحت إمرته، وجعل من محافظة الطائف مقراً صيفياً له ولحكومته، وذلك بسبب المناخ الذي تتمتع به المنطقة.
الطبيعة الجغرافية والمناخية بمحافظة الطائف
أهم ما يميز محافظة الطائف من حيث الطبيعة الجغرافية هو تنوع التضاريس فيها: إذ تقع شرق سلسلة جبال السروات، على قمة جبل غزوان، وتمتد على ضفتي وادي وجّ، ويمتاز وسطها بالطبيعة السهلية؛ إذ تنتشر السهول التي يتم زراعتها بالخضروات والفواكه مثل الرمان والعنب، كما ويتم إنتاج عسل النحل فيها. أما فيما يتعلق بالمناخ فإنه يمتاز بالبرودة شتاءً؛ حيث تتراوح معدلات الحرارة فيه ما بين 8-20 درجةً مئويةً، بينما يعتبر صيفها معتدلاً نسبياً ذو أجواء لطيفة؛ وتتراوح درجات الحرارة فيه ما بين 20-32 درجةً مئويةً، وبشكلٍ عام فإن محافظة الطائف تعتبر العاصمة الصيفية للمملكة العربية السعودية.
محافظة الطائف سياحياً
تنشط السياحة في محافظة الطائف صيفا ً، فتجد الزوّار لهذه المحافظة يتوافدون عليها من أجل الاستمتاع بجمال الطبيعة و والأسواق، والآثار الموجودة فيها، ومن المعالم السياحية في محافظة الطائف:
المنتزهات الصيفية مثل: منتزه الطائف الوطني، والشلال، والبعيجان، والجبل الأخضر، والرديف وغيرها من المنتزهات.
الأودية وما تحتويه مناظر طبيعية مثل: وادي عرضة، ونخب، وليا. مزارع الطائف للورود: ففي كل عام وتحديداً في شهر نيسان تكتسي هذه المزارع باللون الوردي، ويتم استخدام الزهور لانتاج الزيوت العطرية، كما وتستخدم لانتاج العطور من قبل شركات رائدة في إنتاج العطور مثل شانيل.
قصر ومتحف شبرا
الحصن التركي: والذي أنشئ لغايات عسكرية.
المحمية الطبيعية: وتقع على قمة جبل الهدا، الذي يرتفع 2100 متر عن سطح البحر.
منطقة الشفا: وهي قرية تقع على ارتفاع يتراوح بين 2209-2500 متر عن سطح البحر، تشتهر بإنتاج الفواكه، و يستمتع الزوّار بجمال المناظر الرائعة من على قمتها.
وادي متنا: وله دلالة دينية عند المسلمين؛ فهو الوادي الذي التجأ إليه رسول الله محمد- صلى الله عليه وسلم- عندما ذهب إلى الطائف.
سوق عكاظ التاريخي
السدود مثل: سد سيسد، و السملقي
عين زبيدة، وبحرة الرغاء.
المساجد القديمة مثل: مسجد حليمة السعدية، ومسجد عبد الله بن العباس.
مقلع طمية: ويعرف أيضا بـ “فوهة الوعبة”.
تكمن أهمية محافظة الطائف كونها مركزاً سياحياً وتجارياً وزراعياً وعسكرياً، و تلتقي فيها الطرق الرئيسة من الجهات الأربعة، ، وتنتشر فيها المعارض، والأندية الثقافية، والكليات، والمعاهد، والمكتبات.