محافظة بني مالك في جازان في السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
 محافظة بني مالك في جازان في السعودية

 محافظة بني مالك في جازان في السعودية.

 
 
 
تقع محافظة بني مالك، أو أبناء محافظة مالك كما تعرف شعبياً، على بعد 120 كم في الجانب الشمالي الشرقي من منطقة جيزان.
 وتضم هذه المحافظة المعروفة باسم الداير أكثر من مائتي قرية منتشرة في الجبال الشاهقة التي تتميز بحقول زراعية خضراء.
تتميز المنطقة بأوقات هطول الأمطار في الصيف بمختلف البقع، بما في ذلك جبل طلان الذي يبلغ ارتفاعه 2200 متر وجبل الحشر وجبل العريف وجبل السعيد وجبل خشر.
تتميز محافظة بني مالك أيضًا ببعض الوديان بما في ذلك وادي ضمد ووادي جوري ووادي الرمح ووادي ضفا وعرقين ووادي مهود.
 

وادي مهود

 
وادي موهد، أو وادي مهود كما هو معروف شعبياً، هو واد بركاني يفتخر بالمياه السائلة على مدار العام.
يقع هذا الوادي الذي يبلغ طوله كيلومترًا واحدًا في الجانب الشرقي من عين الحارة جنوب جبل السعيد في محافظة بني مالك.
وادي موهود محاط بالجبال من جميع الجهات، جيث تنضم مياه الوادي إلى الممر المائي لوادي ضمد الأكبر.
يشكل وادي موهود أيضًا بعض الشلالات الكبيرة ذات المنحنيات الشديدة ، والتكوينات الصخرية المشابهة للمنحوتات الفنية، فضلاً عن الحياة المائية والنباتية المتنوعة للغاية.
الينابيع الساخنة
بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن العلاج الطبيعي، فإن منطقة جازان تضم العديد من الينابيع الساخنة.
أولت حكومة المملكة العربية السعودية اهتمامًا كبيرًا لهذه الينابيع الساخنة.
الينابيع الساخنة الآن مزودة بأحدث المواصفات العالمية وهي جاهزة للزوار على مدار السنة.
ومن أهمها نبع غرة بني مالك الحار الذي يبعد عن مدينة جيزان بحوالي 150 كم.
تحتوي الينابيع الساخنة على حوضين كبيرين منفصلين، أحدهما للرجال والآخر للنساء. كما أنها تتميز بأماكن خارجية مغطاة ومناطق جلوس محاطة بالأشجار المورقة.
 

سوق داير التقليدي

 
سوق الداير التقليدي، المعروف شعبياً باسم سوق الداير، هو أحد أهم الأسواق التقليدية في محافظة الداير، بني مالك.
كما أنها وجهة سياحية فريدة وسوق أسبوعي مهم في منطقة جازان.
يفتخر سوق الداير التقليدي بمواده الشعبية من التحف إلى الخناجر والسيوف والملابس التقليدية والأقمشة والفخار المعدني والمباخر والعطور.
 
 

القلاع والقرى التراثية

 
 
تنتشر القلاع التاريخية على طول جبال بني مالك الخلابة.
تتميز هذه المباني التاريخية بالنقوش والنقوش القديمة التي يعود تاريخ بعضها إلى العصر الحجري والبرونزي.
تقدم تلك القلاع نظرة ثاقبة لأنماط الحياة الزراعية والعسكرية والاقتصادية للحضارات القديمة التي سكنت المنطقة.
تعكس القلاع التطورات المعمارية التي أظهرتها الحضارات المتعاقبة، ويختلف ارتفاعها حسب المستوى الاجتماعي لأصحابها ، حيث يصل ارتفاع بعضها إلى سبعة إلى 10 طوابق.
تم بناء القلاع بشكل نموذجي في أشكال دائرية ومربعة ومستطيلة، مع وجود أدوات مدمج في الجدران للمساعدة في توصيل المياه إلى الخزانات التي تم حفرها في الصخر لالتقاط المطر.
ساعد الحجر القوي المستخدم في أساسات هذه المباني على مقاومة التعرية الطبيعية والزلازل، ولهذا لا يزال من الممكن رؤيتها حتى اليوم.
 
شارك المقالة:
84 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook