"محتويات
? أكادير
? مدينة أكادير السياحية
? السفر إلى أكادير
? تاريخ مدينة أكادير المغربية
? معلومات عن مدينة أكادير المغربية
? المملكة المغربية
? النشاطات التي يمكن ممارستها في أكادير
? المراجع
أكادير

مدينة أكادير أو أغادير هي إحدى أكبر المدن في الجزء الجنوبي من المغرب، وهي مدينة مهمة بسبب موقعها المحاط بجبال أطلس والصحراء المغربية وساحل البحر الأبيض المتوسط الذي يمتلئ بالشواطئ المنعزلة التابعة للمدينة، وتقع المدينة تحديدًا في منطقة سوس ماسة على دائرة عرض 30.42 وخط طول -9.60، وارتفاع المدينة يصل لحوالي 31 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ عدد سُكان أغادير حوالي 678,000 نسمة، وأغلب السكانالمحليين يتحدثون الأمازيغية كلغتهم الأولى بالإضافة للعربية والفرنسية، وفي الآونة الأخيرة انتشرت الإنجليزية على نطاق واسع في المدينة، ويتميز سُكان أغادير بالتسامح، ويفخر المجتمع البربري المحلي بتراثهم وثقافتهم الممزوجة بالثقافة الإسلامية.

وتلعب السياحة دورًا حيويًا في اقتصاد المدينة، ومما يُساعد بانتشار السياحة الميناء الحيوي الكبير في المدينة، والمناطق الكثيرة المنتشرة لصيد السمك خاصة في بلدة عنزه شمال أكادير، ويُعد مركز المدينة المعلم السياحي الأول فيها، ويحتوي على منتجع سياحي شعبي بين السياح الأوروبيين، كما تحتوى أكادير على شواطئ نظيفة كثيرة، وملاعب جولف من الدرجة الأولى، ومنتجعات صحية ومرافق كثيرة تجذب السياح إليها، وطقس أكادير يتميز بأنه شبه استوائي وجاف، وهطول الأمطار نادر فيها لكن الرطوبة حالة جوية شائعة في المدينة، وفي الصيف تكون درجات الحرارة تتراوح ما بين 27-18 درجة مئوية، وفي الربيع والخريف تتراوح درجات الحرارة ما بين 24-8 درجات مئوية، وفي أيام الصقيع تكون درجات الحرارة العليا 21 درجة مئوية، بينما في الشتاء تتدنىدرجات الحرارة في أغلب مناطق أغادير وتصل درجة الحرارة العليا فيها لحوالي 15 درجة مئوية فقط.[?][?]




مدينة أكادير السياحية

إن الرمال البيضاء الجميلة التي تحيط بشاطئ أغادير تجعله المنتجع الأكثر شعبية في المغرب، وبالنسبة للعديد من الزوار والسياح فإن العطلة في أغادير شيء أساسي وسنوي، وأكادير قاعدة رائعة للرحلات اليومية جنوب المغرب، ويمكن الوصول إليها بسهولة، وسيجد أي سائح مجموعة من المناطق المختلفة التي يمكنه زيارتها، وأهم هذه الأمور والمناطق:[?][?]

شاطئ البحر: شاطئ أكادير هو من أكبر شواطئ المغرب، ويزوره السياح الأوروبيون بكثرة على مدار العام، وترتب العديد من رحلات اليخوت يوميًا على امتداد الساحل، ويمتلئ الشاطئ بالمنتجعات والفنادق التي تمتلك أفضل المرافق السياحية.
شاطئ تغازوت: تغاروت من الشواطئ الرئيسية في أكادير، وهو شاطئ مميز ببحره وأمواجه ورماله، ويتميز الشاطئ بجاذبية شعبية كبيرة ويأتيه السياح من كل الدول للاستجمام فيه، وركوب الأمواج والغوص في مياهه من أهم النشاطات على هذا الشاطئ.
القصبة: تُعدّ الجدران الضخمة في القصبة من المعالم التاريخية في أغادير، والأسوار والجدران هي المعلم الناجي الوحيد عندما كانت في السابق مدينة أغادير القديمة المحصنة، وقد بنيت هذه المدينة للدفاع عن هذا الميناء البحري ضد أي هجمات، ويعود تاريخ بناء القصبة إلى منتصف القرن السادس عشر الميلادي، وموقع هذه القصبة مميز على تلة مُطلة على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وسط المدينة: وسط مدينة أغادير يحتوي على بعض المعالم الأثرية المثيرة للاهتمام والتي تجعل الجميع مندهشًا بسبب جمال عمارة أغادير، ويوجد فيها المسجد الحرام الفريد بالبناء، وكذلك يوجد متحف أغادير التذكاري الذي بُني كذكرى الزلزال عام 1960 ميلاديًا الذي دمر جزءًا كبيرًا من المدينة.
الصويرة: تقع الصويرة على بعد 173 كلم شمال أغادير، وهيواحدة من أجمل مُدن المغرب الساحلية، وتحصينات الميناء البحرية قد ضُمت لقائمة اليونيسكو للتراث العالمي، ويُمكن لزوار هذه المدينة الصغيرة التجول في الشوارع الضيقة، والاستمتاع بتفاصيل النحت المعقدة للمباني والتقاط صور رائعة لأبوابها الزرقاء الجذابة.
وادي الجنة: مضيق جميل يقع على بعد 60 كم شمال أكادير،ويُعدّ هذا المضيق وجهة رائعة لاستكشاف الحياة الريفية المغربية والبربرية خاصة.
حديقة سوس ماسة الوطنية: حديقة وطنية تونسية تقع على بعد 65 كلم جنوب أكادير، وهذه الحديقة هي منطقةمراقبة ولحفظ الطيور الرئيسية في تونس، وتمتد على مساحة 330 كم مربع، وأشهر الطيور فيها طير مالك الحزين والغاق.
كروكوبارك: وهي حديقة تعد موطنًا لأكبر مجموعة من التماسيح في البلاد، إذ يوجد بها أكثر من 300 تمساح معالعديد من المناظر والأشجار والزهور الجذابة.
سوق الحد: وهو أفضل سوق محلي لشراء الهدايا التذكارية ومشاهدة التجارة المحلية، إذ تحظى منتجات زيت الأركان بشعبية كبيرة هناك، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الملابس التقليدية وأقداح الشاي والمصابيح وأنابيب الشيشة وغيرها من التذكارات المغربية المميزة.
حديقة وادي الطيور: هي موطن لمجموعة متنوعة من أنواع الطيور، بما في ذلك طيور النعام والببغاوات والأصدقاء وبعض أنواع العصافير، تحوي بالإضافة لذلك مجموعة متنوعة من الحيوانات الصغيرة، مثل اللاما والماعز والأرانب.
مسجد محمد الخامس: وهو أحد أهم أماكن العبادة في المدينة، وبإمكان الزوار الإعجاب بالواجهات المذهلة المليئة بالخشب المزخرف والأشغال الجبسية.
متحف أكادير: لمن أراد معرفة المزيد عن الزلزال الذي دمّر أكادير فعليه التوجه إلى هذا المتحف، إذ إنه بمثابة نصب تذكاري لأولئك الذين فقدوا حياتهم في الكارثة الطبيعية، وتوجد صور قديمة لأكادير قبل وقوع الزلزال، وكذلك صور للمدينة المُدمّرة بعد فترة وجيزة من الأحداث المأساوية ومقتطفات ووثائق من الصحف القديمة.
المتحف الأمازيغي: يقع في وسط المدينة، وهو المكان الأفضل للتعرف على ثقافة البربر المحلية، إذ يُبرز المتحف أهم مظاهر حياتهم، بما في ذلك أدوات الطبخ والملابس والآلات الموسيقية والمجوهرات والسجاد والأواني، وقصة تاريخ المنطقة وتراثها وأشخاصها.
بقايا تل أغادير أوفيلا: وهي المنطقة التي تبقت من القصبة القديمة قبل زلزال الستينات، تقدم الجدران والأساسات هناك لمحة عمّا كان يمكن أن تبدو عليه المنطقة في الماضي، مع تصميمات معمارية تقليدية، ويوفر موقعها المرتفِع مناظر رائعة مطلة على ساحل مدينة أكادير والمدينة، ويوجد العديد من الأشخاص الذين يقدمون متعة ركوب الجمال.




السفر إلى أكادير

إن السفر إلى أكادير سهل، فالمدينة لها مطار دولي تصله رحلات مباشرة من أغلب مدن أوروبا، وآسيا، والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وأيضًا مدينة الدار البيضاء ليست بعيدة عن المدينة ومطارها يخدم سياح مدينة أكادير، وفي مطار أكادير توجد مواصلات وسيارات أجرة توصل لكافة مناطق أكادير، ويمكن الوصول للمدينة عبر القطار أو الحافلة، وتوجد حافلات مباشرة إلى أغادير من مديمة مراكش، ومدينة الصويرة وإمليل، ويمكن حجز التذاكر لهذه الرحل عبر الإنترنت، ويتحدث السائقون اللغة الإنجليزية والفرنسية والعربية، وعامة فإن مدينة أكادير مدينة رخيصة الأسعار بالنسبة للمواصلات وأسعار السلع الحرفية واليدوية المغربية التقليدية، ويوجد العديد من الأسواق الصغيرة في أكادير، وهذه الأسواق تلبي حاجات السياحة والسياح في المقام الأول، وبالنسبة للطعام يوجد العديد من المناطق الرئيسية في أكادير كنوفو تالبورجت وبتوير، كما توجد العديد من الفنادق في أغادير، كفندق العنزي، وفندق نادي جاكاراندا للجولف، وفندق دياف، وفندق تزنيت بيتش والعديد من الفنادق الأخرى المُميزة.[?]




تاريخ مدينة أكادير المغربية

أُسست أكادير في القرن الخامس عشر الميلادي من قبل التجار البرتغاليين الذين رغبوا في عمل روابط تجارية مع قوافل الصحراء، ومنذ منتصف القرن السادس عشر أصبح الميناء مزدهرًا بتصدير كل من السكر المحلي والقطن والملح والعديد من المنتجات الصحراوية التي سيطر عليها المغاربة آنذاك، لكن هذه العمليات التجارية والرخاء انتهى عام 1760م، عندما حوّل السلطان العلوي محمدسيدي بن عبد الله التجارة إلى مدينة الصويرة.

دخل المستعمرون الفرنسيون أكادير في القرن العشرين بهدف إعادة إحيائها، لكن الزلزال الذي وقع في 29 فبراير عام 1960م دمر المدينة بالكامل، وحوالي 18000 شخص لقوا حتفهم، أي ما يقاربمن نصف سكانها في ذلك الوقت، وبعد ذلك أُعيد بناء المدينة، إذ تطورت أكادير حتى أصبحت ميناءً مهمًا مع وجود أسطول صيد كبير فيها ساعد في جعل المغرب أكبر دولة مصدرة للسردين المعلب في العالم، وأصبحت أيضًا أفضل منتجع شاطئي على مستوى المغرب.[?]

Volume 0%
 




معلومات عن مدينة أكادير المغربية

أكادير واحدة من المدن الرئيسية في المغرب، ساعد موقعها الجغرافي في إعطائها أهمية كبيرة، إذ إنها توجد في جنوب الساحل المركزي، وهي جزء من منطقة سوس ماسة درعة، تقع على بعد 508 كم جنوب الدار البيضاء، و173 كم جنوب الصويرة وعلى بعد 235 كم جنوب غرب مراكش، وأكادير تعني قلعة أو بلدة محاطة بالجدران المنقوشة باللغة البربرية، ووفقًا لتعداد عام 2012، يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 61522 نسمة، بينما يتحدثمعظمهم الأمازيغية (البربرية) كلغة أم لهم، وهي سابع أكبر بلدية في المغرب، وقد تعرضت لزلزال هائل في عام 1960 نتج عنه حوالي 15000 ضحية و12000 جريح، إذ بُنيت المدينة الجديدة على بعد 3.2 كم من موقعها السابق.[?]، ومن المعلومات الإضافية الخاصة بالمدينة:[?]

المناخ: لا يمكن للمرء التحدث عن أكادير دون ذكر طقسها المدهش، إذ إنه مشمس على مدار السنة، ودافئ خلال الشتاء والخريف، وبارد خلال فصلي الربيع والصيف.
تعدّد الثقافات: أكادير هي رمز للتعددية الثقافية، إذ يمكن العثور على أشخاص من جميع أنحاء العالم فيها، من خلفيات مختلفة ومن مختلف الأعراق يعيشون معًا بسلام وسعادة.
الأنشطة الترفيهية: لا شك أن أكادير غنية بالموسيقى، فقد أصبحت نقطة التجمع للأنواع الموسيقية من الجنوب والشمال المغربي، مثل (حساني، كناوة، أحيدوس، أهواش)، إذ يقام سنويًا اثنان من أهم المهرجانات الموسيقية في أكادير؛ مهرجان تيميتار ومهرجان التسامح، إذ يشارك بهما فنانان مشهوران من العديد من المناطق المغربية والعديد من البلدان من جميع أنحاء العالم، إلى جانب المهرجانات الموسيقية، وتوجد مهرجانات سينمائية مهمة للغاية تقام سنويًا أيضًا؛ الأول؛ مهرجان السينما للهجرة، وهو مخصص للمهاجرين المغاربة، والثاني؛ مهرجان الأفلام الوثائقية الدولي، والمهرجان الثالث هو مهرجان الأفلام الأمازيغية، وهو خاص جدًا لجماهير أكادير، إذ تُعرض به الأفلام باللغة البربرية فقط، ويستضيف المشاركون البربر من البلدان الآتية؛ المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر.
التنقل والمواصلات: تمتاز منطقة وسط المدينة بأنها مسطحة مع طرق وشوارع جذابة ونظيفة، مما يجعل من السهل التجول سيرًا على الأقدام، وتتوفر سيارات الأجرة الصغيرة للتنقل، إذ يُسمح فقط باستخدام سيارات الأجرة الصغيرة داخل حدود المدينة، أما بالنسبة للسفر خارج المدينة، فتُستخدم سيارات الأجرة الكبيرة، أما الحافلات فهي رخيصة وفيرة وفي متناول اليد للوصول إلى الشواطئ مثل تمراغت وطاجزوت.[?]
الاقتصاد: يدور اقتصاد أكادير حول السياحة إذ تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح الأوروبيين، ومصائد الأسماك، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الزراعية، كما أن لديها واحدًا من أكبر الأسواق في المغرب، وتتوفر أيضًا صناعة الإسمنت التي تعد أحد المصادر الاقتصادية للمدينة.[?]




المملكة المغربية

تحدّ المغرب من الشرق والجنوب الشرقي الجزائر، والصحراء الغربية من الجنوب، والمحيط الأطلسي من الغرب، والبحر الأبيض المتوسط من الشمال، وهي الدولة الأفريقية الوحيدة التي لديها حدود ساحلية مع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، مساحتها باستثناء أراضي الصحراء الغربية أكبر قليلًا من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتقع سبتة ومليلة الإسبانيتان على الساحل الشمالي للبلاد.

يعيش في المغرب العرب والأمازيغ، إذ تعيش أعداد كبيرة من الأمازيغ بشكل رئيسي في المناطق الجبلية للبلاد، أما بالنسبة للّغة؛ فالعربية إحدى اللغات الوطنية والرسمية في المغرب، يتحدث بها ثلثا السكان، وتُدرس اللغة العربية الفصحى الحديثة في المدارس، أما الأمازيغية فأصبحت لغة رسمية في عام 2011، بعدأن حُوفظ عليها في القبائل الأمازيغية، ويتحدث بها ما يقارب من ثلث السكان، واللغة الفرنسية هي لغة ثانوية مهمة، والإسبانية مستخدمة على نطاق واسع، وتستخدم اللغة الإنجليزية بشكل متزايد أيضًا،[?] وتضم المغرب العديد من المدن الهامة كالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء والعاصمة الإدارية الرباط والمدن السياحية، مثل مراكش وفاس وأكادير وغيرها.[??]




النشاطات التي يمكن ممارستها في أكادير

يمكن ممارسة العديد من النشاطات المُمتعة في أغادير مثل:[??]

زيارة شاطئ أكادير المميز، وهذا الشاطئ قد تدمر بعد زلزال 1960 ميلاديًا، ولكن أعيد تأهليه مرة أخرى.
زيارة القصبة التي بنيت في عام 1541 ميلاديًا.
الاسترخاء في الحمام المغربي، والحمام المغربي يلعب دورًا محوريًا في الثقافة المغربية، وهو مكان يجمع الناس من الخلفيات المختلفة للمجتمع، وتحتوي أغادير على عدد كبير من الحمامات التي يمكن زيارتها وغسل الجسم فيها والحصول على خدمة التدليك بواسطة محترفين.
تناول الطعام في مطعم ليه بلانك الذي يقدم مجموعة مُميزة من المأكولات البحرية الطازجة، والموظفون فيه ودودون للغاية والأسعار معقولة بالنسبة لنوعية الطعام المُقدم.
التسوق في سوق الحداد، وهذا السوق هو جزء رئيسي من ثقافة أغادير، وهو مكان رائع لتمضية الوقت والتسوق.
زيارة حديقة سوس ماسة، وهذه الحديقة تقع جنوب أغادير وأنشئت في عام 1991 ميلاديًا.
استكشاف حديقة كروكوبارك، وهي موطن للعديد من تماسيح النيل، ويصل طول التماسيح فيها لحوالي ستة أمتار.




المراجع
^ أ ب ""Agadir"", wikitravel, Retrieved 10-12-2019. Edited.
? "" Where is Agadir, Morocco?"", worldatlas,15-10-2015، Retrieved 10-12-2019.
? Jess Lee (6-5-2019), ""11 Top-Rated Tourist Attractions in Agadir""، planetware, Retrieved 10-12-2019. Edited.
? ""11 Things to Do in Agadir on Your First Visit"", tripzilla, Retrieved 18-11-2019. Edited.
? ""AGADIR IN DETAIL History"", lonelyplanet, Retrieved 18-11-2019. Edited.
^ أ ب ""CN2DM Agadir Morocco"", dxnews, Retrieved 5-12-2019. Edited.
? ""Agadir, a cosmopolitan city"", moroccoworldnews, Retrieved 17-11-2019. Edited.
? ""Agadir"", wikitravel, Retrieved 17-11-2019. Edited.
? ""Morocco"", britannica, Retrieved 18-11-2019. Edited.
? "" MOROCCO"", micefinder, Retrieved 5-12-2019. Edited.
? Max Goodwin Brown (9-2-2017), ""The Top 10 Things To See And Do In Agadir, Morocco""، theculturetrip, Retrieved 12-10-2019. Edited."