هي مدينة غنية بمياهها الباطنية بسبب عدد من الوديان المتجهة إليها . وورد وصف لها على ألسنة الجغرافيين والرحالة، فيقول عنها الحربي: " وبحاذة قصر للمتوكل، وفيها من الآبار العذبة ست وثلاثون بئرًا، وبقاع حاذة، على مقدار ميل منها نحو من مائتي بئر غزيرة، وفي ذلك الطريق أعلام قصار، يستدل بها ". كما يقول عنها المقدسي في كتابه (أحسن التقاسيم): " حاذة مدينة مليحة للبكريين، بها عدد من الحصون وجامع كبير "
وما زالت تحتفظ حاذة ببعض البقايا الأثرية، منها آثار لحصن قديم، وبعض المنازل الواقعة على الجانب الغربي من الوادي، وبعض آبار قديمة معطلة، وبعضها الآخر ما زال صالحًا للاستعمال، كما تظهر المعالم القديمة لطريق الحج إلى الجهة الشمالية التي تصل إليها من صفينة، وتسمى هذه الطريق المنقا واتساعها إلى نحو 25م، بالإضافة إلى بعض النقوش الكتابية الإسلامية المنفذة على صخور الوادي، ولكن ما يؤسف له أنه من الصعوبة قراءة بعضها بسبب ما اعتراها من التخريب
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.
العربية
