يتطوَّر مرض الذئبة الحمراء إلى أحد أنواع الأمراض الجلديّة الذي يُسمَّى الذئبة الحماميّة الجلديّة (بالإنجليزيّة: Cutaneous lupus erythematosus) عند ثلثي المُصابين بالمرض، وتُؤدِّي الإصابة بهذه الحالة إلى ظهور الطفح، أو التقرُّحات في المناطق المُتعرِّضة لأشعَّة الشمس، كالوجه، والساقَين، والذراعَين، والرقبة، والأذنَين، كما يزيد سوء أعراض المرض عند التعرُّض للأشعَّة فوق البنفسجيّة، أو الضوء الصناعيّ بين 40-70% من المُصابين بالمرض.
هناك ثلاثة أنواع من الذئبة الحمراء في الجلد، وهي كما يأتي:
يُمكن تأكيد الإصابة بالذئبة الحمراء في الجلد عبر إجراء خزعة للجلد، حيث يتم اللجوء لتخديراً المريض موضعياً، ثمّ يأخذ خزعة من الجلد عن طريق كشطه، ثمّ يتمّ استخدام أداة تُشبه قلم الرصاص الذي يحتوي على نهاية مجوَّفة من جهة المنطقة المُصابة بالمرض، وغالباً ما تترك هذه العمليّة علامة صغيرة.
يمكن اللجوء للعديد من العلاجات المُختلفة للعلاج أنواع الذئبة الجلديّة المُتعدِّدة، وفيما يأتي ذكر بعض من هذه العلاجات: