يُعدّ الشواك الأسود (بالإنجليزية: Acanthosis nigricans) حالة جلدية تتمثل بزيادة تصبغ منطقة أو أكثر من مناطق الجلد وزيادة سمكها، وغالباً ما يكون الجلد المتأثر ضمن ثنايا وطيات الجلد في الجسم، وذا ملمس مخملي. وفي الحقيقة لا يُعدّ الشواك الأسود مرضاً بحدّ ذاته، بل عرضاً أو إشارة تحذيرية تدل على الإصابة بمشكلة صحية أخرى تستدعي مراجعة الطبيب لاتخاذ الإجراء اللازم، كما أنّه ليس معدياً ولا ضاراً.
يحدث الشواك الأسود نتيجة تكاثر خلايا البشرة ونموها غير الطبيعي على نحو سريع، ومن الحالات التي تتسبّب بالإصابة بالشواك الأسود ما يلي:
ومن العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالشواك الأسود ما يلي:
يتسبّب الشواك الأسود ببعض الأعراض التي يمكن تمييزها بسهولة، والتي غالباً ما تظهر ضمن ثنايا وطيات الجلد في الجسم في مناطق مختلفة كالإبطين، والجزء الخلفي من الرقبة، ومنطقة الفخذ، والمرفقين، والركبتين، ومفاصل الأصابع، وسرة البطن، وتحت ثدي المرأة، وعلى الوجه أيضاً. وفي بعض الأحيان يمكن أن تظهر هذه الأعراض على الشفاه، والفم، والجفون، وراحة اليد، وقيعان القدمين. وممّا يميز البقع الجلدية المرتبطة بالشواك الأسود أنّها تظهر ببطء، وتستغرق شهوراً أو سنوات لتتشكل. في حين يستلزم ظهور البقع بشكل مفاجئ مراجعة طبيب الأمراض الجلدية؛ لأنّ ظهورها المفاجئ قد يكون مرتبطاً بالإصابة بأحد أنواع من السرطان. ومن أعراض الشواك الأسود ما يلي:
يعتمد علاج الشواك الأسود بشكل عام على علاج المشكلة الأساسية التي تسبّبت به، ليستعيد الجلد بذلك لونه الطبيعي في أغلب الحالات، وفيما يلي بيان لذلك:
بينّا سابقاً أنّ السبب الأساسي للإصابة بالشواك الأسود هو ارتفاع مستوى الإنسولين في الدم، ويمكن تقليل مستويات الإنسولين من خلال اتباع النصائح التالية: