مرض الغدة النكافية

الكاتب: وسام ونوس -
مرض الغدة النكافية

 

 

مرض الغدة النكافية

 

مرض الغدة النكافية (بالإنجليزية: Mumps)، ويسمّى أيضًا بالتهاب النكافيّة الوبائيّ أو أبو كعب، أو النكاف، أو أبو دغيم، أو عدوى النكاف، أو طفل النكاف، أو التهاب الغدة النكفية، أو التهاب الغدة النكافية، هو عبارة عن عدوى فيروسيّة تؤثر بشكل أساسي على الغدد النكافية (بالإنجليزية: Parotid glands) وتؤدّي إلى تورّمها، وهي الغدد التي تكون مسؤولة عن إنتاج اللعاب، وتقع أمام الأذنين على جانبي الجسم، وحقيقةً إنّ الفيروس المسبب لمرض الغدة النكافية ينتشر من شخص لآخر من خلال السعال والعطاس واللعاب، وكذلك من خلال الاتصال بالأسطح الملوثة؛ كالمناديل المستخدمة، وكؤوس الشرب المشتركة، والأيدي غير النظيفة التي تلمس سيلان الأنف،وعادةً ما يتعافى معظم الأشخاص المصابين بمرض الغدة النكافية تمامًا في غضون أسبوعين.

 

أعراض مرض الغدّة النكافيّة

تظهر أعراض مرض الغدّة النكافيّة عادةً بعد 16-18 يومًا من الإصابة بالعدوى، ومع ذلك يمكن أن تتراوح هذه الفترة الزمنية من 12-25 يومًا بعد الإصابة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الأشخاص المصابين بمرض الغدة النكافية لا تظهر عليهم أيّ أعراض وقد لا يعرفون أنّهم مصابون، أو من الممكن أن تظهر لديهم أعراضٌ خفيفة.

 

أعراض مرض الغدة النكافية الأولية

تكون أعراض مرض الغدة النكافية الأوّليّة مماثلةً لأعراض الإنفلونزا، وتتضمن هذه الأعراض ما يأتي:

  • آلامٌ في الجسم.
  • الصداع.
  • فقدان الشهيّة أو الغثيان أو كليهما معًا.
  • التعب العام والإرهاق.
  • المعاناة من الحمّى الخفيفة.

 

الأعراض الأخرى لمرض الغدة النكافية

تظهر الأعراض التقليديّة لمرض الغدة النكافية بعد عّدة أيام من ظهور الأعراض الأوليّة، ويعدّ الشعور بالألم وتضخّم الغدّة النكافية من العلامات الأساسية للنكاف؛ الأمر الذي يتسبب بانتفاخ خدّ المصاب، وتعد الغدة النكافية واحدة من ثلاث مجموعات من الغدد اللعابية، وعادة يحصل التضخّم بشكل متموج؛ أي لا يكون على وتيرة واحدة، وتتضمن الأعراض الأخرى المرتبطة بمرض الغدة النكافية ما يأتي:

  • ألمٌ في مكان التضخّم على جانبيّ الوجه.
  • صعوبةٌ وألمٌ عند البلع.
  • المعاناة من الحمّى التي قد تصل إلى 39.44 درجة مئويّة.
  • جفاف الفم.
  • ألمٌ في المفاصل.

 

أعراض تستدعي مراجعة الطبيب

عادةً لا تعدّ الإصابة بعدوى مرض الغدة النكافية أمرًا خطيرًا، إلّا أنّ أعراض مرض الغدة النكافية مشابهةٌ لأعراض أمراضٍ أخرى أكثر خطورة، مثل: الحمّى الغدّيّة (بالإنجليزية: Glandular fever) والتهاب اللوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis) لذلك من الأفضل زيارة الطبيب عند ظهور الأعراض ليتمّ تأكيد أو استبعاد تشخيص مرض الغدة النكافية، ومن المهمّ أيضًا، إعلام الطبيب قبل الذهاب للمعاينة وذلك لاتخاذ أيّ احتياطاتٍ ضروريّةٍ لتجنّب انتشار العدوى، ومن الجدير بالذكر أنّ عدوى مرض الغدة النكافية لا تعدّ بالأمر الشائع، إذ قد تُشير الإصابة بالغدد اللعابيّة المتضخّمة والحُمَّى إلى وجود مرضٍ آخر مثل: انسداد الغدّة اللعابيّة والإصابة بالعدوى الفيروسيّة المختلفة، لذلك تجدر زيارة الطبيب عند الشك بالإصابة بمرض الغدة النكافية، كما يجب على الأطفال المصابين ألّا يذهبوا إلى الحضانة أو المدرسة لمدّة 9 أيامٍ على الأقل من بدء التضخّم، وذلك لحماية الآخرين من انتقال العدوى إليهم،وفي هذا السياق يمكن الإشارة إلى العديد من الحالات التي تستدعي زيارة الطبيب، والتي يمكن بيانها فيما يأتي:

  • الشعور بآلامٍ في المعدة والشعور بوعكة صحية.
  • ظهور علامات تضخّم في الخصيتين عند الذكور.
  • الصداع الشديد.
  • الشعور بالنعاس.
  • البدء بالتقيؤ وعدم تحمّل الضوء الساطع.
  • ظهور طفحٍ جلديٍّ متمثّلٍ ببقعٍ أو كدماتٍ صغيرةٍ بلون أحمر أو بنفسجي.
  • تشنّج عضلات الرقبة.
  • المعاناة من التشنّجات العصبيّة.
  • تغيراتٍ في وعي المصاب (فقدان الوعي).
  • عدم تحسّن الأعراض بعد 7 أيام من ظهورها أو إذا تفاقمت الأعراض فجأة.

 

شارك المقالة:
77 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook